محمد الغزالي photo

محمد الغزالي

See Mohammed al-Ghazali al-Saqqa

في قرية نكلا العنب التابعة لمحافظة البحيرة بمصر ولد الشيخ محمد الغزالي في (5 من ذي الحجة 1335هـ) ونشأة في أسرة كريمة وتربى في بيئة مؤمنة فحفظ القرآن وقرأ الحديث في منزل والده ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل به حتى حصل على الثانوية الأزهرية ثم انتقل إلى القاهرة سنة 1937م والتحق بكلية أصول الدين وفي أثناء دراسته بالقاهرة اتصل بالأستاذ حسن البنا وتوثقت علاقته به وأصبح من المقربين إليه حتى إن الأستاذ البنا طلب منه أن يكتب في مجلة "الإخوان المسلمين" لما عهد فيه من الثقافة والبيان.

فظهر أول مقال له وهو طالب في السنة الثالثة بالكلية وكان البنا لا يفتأ يشجعه على مواصلة الكتابة حتى تخرج سنة 1941م ثم تخصص في الدعوة وحصل على درجة العالمية سنة 1943م وبدأ رحلته في الدعوة في مساجد القاهرة.

توفي في 20 شوال 1416 هـ الموافق 9 مارس 1996م في السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر الذي نظمه الحرس الوطني في فعالياته الثقافية السنوية المعروفة بـ (المهرجان الوطني للتراث والثقافة ـ الجنادرية) ودفن بمقبرة البقيع بالمدينة المنورة. حيث كان قد صرح قبله بأمنيته أن يدفن هناك.

Sheikh Muhammad Al-Ghazali lived from 1917 to 1996 in Egypt. Born Ahmad Al-Saqqa, his father nicknamed him Muhammad Al-Ghazali after the famous ninth century scholar, Abu Hamid al-Ghazali. In 1941, Muhammad Al-Ghazali graduated from al-Azhar University in Egypt, and became a leading figure in the Egyptian Muslim Brotherhood before his dismissal from its constituent body. His subsequent rise in the Egyptian Muslim jurisprudence system was accompanied by the publication of more than fifty of his works, ensuring popularity for his approaches to tafsir and his responses to modernity across the Muslim world. In the 1980s, he spent time as the head of the Islamic University academies in Mecca, Qatar, and Algeria.


“إن شباب الجيل المعاصر يعانى من فتنة مزدوجة , فالحضارة الحديثة تعرض عليه مذاهب براقة , تخفى السمَ فى الدسم ! والمحسوبون على الإسلام يعرضون عليه أفكاراً ممجوجة ويطلبون من أن يستسلم إليها لأنها من الله ورسوله وهم كذبة !! الرواد الجدد يقولون له : نريد حكومة تخضع للأمة إن أحسنت استبقتها , وإن أساءت استبعدناها ولا كرامة , ولا بد للحكومة أن تستشيرنا وأن تخضع لما نريد ,والمتحدثون الإسلاميون يقولون له الشورى لا تلزم حاكماً , وله أن يمضىآوفق ما يرى غير آبه لتوجيه المستشارين !إن الكلام الاول أشبه بما كان عليه الأمر أيام الخلافة الراشدة ! وأما كلام الاسلاميين فهو امتداد لمنطق الخلافة الراشدة التى اُبتلى المسلمون بها دهراً !!”
محمد الغزالي
Read more
“إن المتدينين من قديم ولا يزالون إلى الآن يتعثرون فى قضايا خلقية , واجتماعية , وسياسية كثيرة , بل إن تصوراتهم الثقافية موضع دهشةٍ ... فيوجد من يؤلف ضد دوران الأرض حول الشمس , ويؤيد موقف الكنيسة فى العصور الوسطى , ويدعى مع ذلك أنه سلفى !! ويوجد من يأمر تلامذته بتخريق صور الأحياء فى كتبهم , لأن التصوير حرام ! ويوجد من يرى أن كشف الوجه نوعاً من الزنا , أو طريقاً اليه , ويوجد من يهاجم كون الأمة مصدر السلطة !!, ويوجد من يتنكر بقوة ٍ لتكوين الاحزاب , ولا يهمس بحرف ٍ ضد تقييد الحريات !!, ويوجد من يحسب إقامة الصلاة مغنياً عن تعلم الصناعات , ويوجد من يعيش مع أعداء الإسلام فى القرن الرابع , يهاجمهم وينال منهم , ولا يدرى شيئاً عن أعداء الإسلام فى هذا القرن !!!!ألا يمهد هذا كله لإلحاد مدمر !!!”
محمد الغزالي
Read more
“ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻤﻘﻔﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻼﺹ٬ ﻻ ﻳﻨﺒﺖ ﻗﻮﻻ٬ ﻛﺎﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﻤﻜﺴﻮ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺏ ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﺯﺭﻋﺎ! ﻭﺍﻟﻘﺸﻮﺭ ﺍﻟﺨﺎﺩﻋﺔ٬ ﻻ ﺗﻐﻨﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﺩﻯء ﺷﻴﺌﺎ!ﺃﻻ ﻣﺎ ﺃﻧﻔﺲ ﺍﻹﺧﻼﺹ٬ ﻭﺃﻏﺰﺭ ﺑﺮﻛﺘﻪ٬ ﺇﻧﻪ ﻳﺨﺎﻟﻂ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻓﻴﻨﻤﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺰﻥ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ٬ ﻭﻳﺨﻠﻮ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻓﻼ ﻳﺰﻥ ﻋﻨﺪ ﷲ ﻫﺒﺎءﺓ.ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ : ”ﺃﺧﻠﺺ ﺩﻳﻨﻚ ﻳﻜﻔﻚ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ”
محمد الغزالي
Read more
“ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮء ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻗﺪ ﺃﺳﻠﻢ ﷲ ﻭﺃﺧﻠﺺ ﻧﻴﺘﻪ٬ ﻓﺈﻥ ﺣﺮﻛﺎﺗﻪ ﻭﺳﻜﻨﺎﺗﻪ ﻭﻧﻮﻣﺎﺗﻪ ﻭﻳﻘﻈﺎﺗﻪ٬ ﺗﺤﺘﺴﺐ ﺧﻄﻮﺍﺕﺇﻟﻰ ﻣﺮﺿﺎﺓ ﷲ٬ ﻭﻗﺪ ﻳﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺼﺒﻮ ﺇﻟﻴﻪ٬ ﻟﻘﻠﺔ ﻣﺎﻟﻪ ﺃﻭ ﺿﻌﻒ ﺻﺤﺘﻪ٬ ﻭﻟﻜﻦ ﷲ ﺍﻟﻤﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻳﺮﻓﻊ ﺍﻟﺤﺮﻳﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﺗﺐ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﻴﻦ٬ ﻭﺍﻟﺮﺍﻏﺐ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﺗﺐ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻷﻥ ﺑُﻌﺪ ﻫﻤﺘﻬﻢ ﺃﺭﺟﺢ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﻋﺠﺰ ﻭﺳﺎﺋﻠﻬﻢﺣﺪﺙ ﻓﻰ ﻏﺰﻭﺓ ﺍﻟﻌﺴﺮﺓ٬ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺭﺟﺎﻝ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﺍ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻣﻌﻪ٬ ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻮﺩﻭﺍ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﷲ٬ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺗﺠﻨﻴﺪﻫﻢ٬ ﻓﻌﺎﺩﻭﺍ ﻭﻓﻰ ﺣﻠﻮﻗﻬﻢ ﻏﺼﺔ ؛ ﻟﺘﺨﻠﻔﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻭﻓﻴﻬﻢ ﻧﺰﻝ ﻗﻮﻟﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ”ﻭﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺃﺗﻮﻙ ﻟﺘﺤﻤﻠﻬﻢ ﻗﻠﺖ ﻻ ﺃﺟﺪ ﻣﺎ ﺃﺣﻤﻠﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻮﻟﻮﺍ ﻭﺃﻋﻴﻨﻬﻢ ﺗﻔﻴﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﺣﺰﻧﺎ ﺃﻻ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻘﻮﻥ“.ﺃﺗﺮﻯ ﺃﻥ ﷲ ﻳﻬﺪﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﺍﻟﺮﺍﺳﺦ٬ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ؟ ﻛﻼ؟ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻧﻮﻩ ﺍﻟﻨﺒﻰ ـ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﺑﺈﻳﻤﺎﻥ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻭﺇﺧﻼﺻﻬﻢ. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﺎﺋﺮ: ”ﺇﻥ ﺃﻗﻮﺍﻣﺎ ﺧﻠﻔﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ٬ ﻣﺎ ﺳﻠﻜﻨﺎ ﺷﻌﺒﺎ ﻭﻻ ﻭﺍﺩﻳﺎ ﺇﻻ ﻭﻫﻢ ﻣﻌﻨﺎ٬ ﺣﺒﺴﻬﻢ ﺍﻟﻌﺬﺭ“؟ .ﺇﻥ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ﺳﺠﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﺛﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ٬ ﻷﻧﻬﻢ ﻗﻌﺪﻭﺍ ﺭﺍﻏﻤﻴﻦ. ﻭﻟﺌﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺗﻀﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ٬ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺧﻮﻟﺔ ﺗﻨﻀﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ـ ﻓﻰ ﺻﻮﺭﺗﻪ ـ ﻓﻴﺴﺘﺤﻴﻞ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺼﻴﺔ ﺗﺴﺘﺠﻠﺐ ﺍﻟﻮﻳﻞ ”ﻓﻮﻳﻞ ﻟﻠﻤﺼﻠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﻋﻦ ﺻﻼﺗﻬﻢ ﺳﺎﻫﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﻳﺮﺍﺅﻭﻥ ﻭ ﻳﻤﻨﻌﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻋﻮﻥ"ﺇﻥ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﻳﺎء٬ ﺃﻣﺴﺖ ﺟﺮﻳﻤﺔ٬ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻓﻘﺪﺕ ﺭﻭﺡ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﺑﺎﺗﺖ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻴﺘﺔ ﻻ ﺧﻴﺮ ﻓﻴﻬﺎ٬ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ٬ ﺇﻧﻬﺎ ﺇﻥ ﺻﺪﺭﺕ ﻋﻦ ﻗﻠﺐ ﻳﺴﺨﻮ ﷲ ﻭﻳﺪﺧﺮ ﻋﻨﺪﻩ ﻗﺒﻠﺖ٬ ﻭﺇﻻ ﻓﻬﻰ ﻋﻤﻞ ﺑﺎﻃﻞ: ”ﻻ ﺗﺒﻄﻠﻮﺍ ﺻﺪﻗﺎﺗﻜﻢ ﺑﺎﻟﻤﻦ ﻭﺍﻷﺫﻯ ﻛﺎﻟﺬﻱ ﻳﻨﻔﻖ ﻣﺎﻟﻪ ﺭﺋﺎء ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻻ ﻳﺆﻣﻦ ﺑبالله ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻤﺜﻠﻪ ﻛﻤﺜﻞ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺮﺍﺏ ﻓﺄﺻﺎﺑﻪ ﻭﺍﺑﻞ ﻓﺘﺮﻛﻪ ﺻﻠﺪﺍ ﻻ ﻳﻘﺪﺭﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻣﻤﺎ ﻛﺴﺒﻮﺍ“ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻤﻘﻔﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻼﺹ٬ ﻻ ﻳﻨﺒﺖ ﻗﻮﻻ٬ ﻛﺎﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﻤﻜﺴﻮ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺏ ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﺯﺭﻋﺎ! ﻭﺍﻟﻘﺸﻮﺭ ﺍﻟﺨﺎﺩﻋﺔ٬ ﻻ ﺗﻐﻨﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﺩﻯء ﺷﻴﺌﺎ!ﺃﻻ ﻣﺎ ﺃﻧﻔﺲ ﺍﻹﺧﻼﺹ٬ ﻭﺃﻏﺰﺭ ﺑﺮﻛﺘﻪ٬ ﺇﻧﻪ ﻳﺨﺎﻟﻂ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻓﻴﻨﻤﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺰﻥ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ٬ ﻭﻳﺨﻠﻮ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻓﻼ ﻳﺰﻥ ﻋﻨﺪ ﷲ ﻫﺒﺎءﺓ.ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ : ”ﺃﺧﻠﺺ ﺩﻳﻨﻚ ﻳﻜﻔﻚ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ“ ﻭﻳﻈﻬﺮ ﺃﻥ ﺗﻔﺎﻭﺕ ﺍﻷﺟﻮﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﺭُﺻﺪﺕ ﻟﻠﺤﺴﻨﺎﺕ٬ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﺇﻟﻰﺳﺒﻌﻤﺎﺋﺔ ﺿﻌﻒ٬ ﺇﻟﻰ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺳﺮ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﺍﻟﻜﺎﻣﻦ ﻓﻰ ﺃﻃﻮﺍء ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻻ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻐﻴﺐ ﻭﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ.ﻓﻌﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻧﻘﺎء ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﺓ٬ ﻭﺳﻌﺔ ﺍﻟﻨﻔﻊ ﺗﻜﺘﺐ ﺍﻷﺿﻌﺎﻑ. ﻭﻟﻴﺲ ﻇﺎﻫﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ٬ ﻭﻻ ﻇﺎﻫﺮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ٬ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻤﻨﺤﻪ ﷲ ﺭﺿﻮﺍﻧﻪ٬ ﻓﺈﻥ ﺍﷲ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺍﻟﻤﺨﺒﺘﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ٬ ﻭﻳﻘﺒﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺘﻘﺮﺑﻮﻥ ﺑﻪ ﺇﻟﻴﻪ٬ ﺃﻣﺎ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺯﺧﺎﺭﻑ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺗﻜﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻓﻼ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻪ ﻭﻻ ﺍﻛﺘﺮﺍﺙ ﺑﻪ. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ : ”ﺇﻥ ﷲ ﻻ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﺟﺴﺎﻣﻜﻢ٬ ﻭﻻ ﺇﻟﻰ ﺻﻮﺭﻛﻢ٬ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ” . ﻭﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ: ”ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺟﻰء ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ٬ ﻓﻴﻤﻴﺰ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ لله ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻐﻴﺮ الله، ﺭﻣﻰ ﺑﻪ ﻓﻰ ﻧﺎﺭ ﺟﻬﻨﻢﻓﻤﻦ ﺭﺑﻂ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ٬ ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﺮﺍﺡ ﻓﻰ ﻣﻌﺎﺷﻪ ٬ ﻭﺗﺄﻫﺐ ﻟﻤﻌﺎﺩﻩ ٬ ﻓﻼ ﻳﻀﻴﺮﻩ ﻣﺎ ﻓﻘﺪﻩ ٬ ﻭﻻ ﻳﺤﺰﻧﻪ ﻣﺎ ﻗﺪﻡ . ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ : ”ﻣَﻦ ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺧﻼﺹ لله ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ ٬ ﻭﺃﻗﺎﻡ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺁﺗﻰ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ٬ ﻓﺎﺭﻗﻬﺎ ﻭﷲ ﻋﻨﻪ ﺭﺍﺽ ” . ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺼﺪﺍﻕ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ”ﻭﻣﺎ ﺃﻣﺮﻭﺍ ﺇﻻ ﻟﻴﻌﺒﺪﻭﺍ ﷲ ﻣﺨﻠﺼﻴﻦ ﻟﻪ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺣﻨﻔﺎء ﻭ ﻳﻘﻴﻤﻮﺍ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭ ﻳﺆﺗﻮﺍ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ“ . ﻭﺍﻹﺧﻼﺹ ﻳﺴﻄﻊ ﺷﻌﺎﻋﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ٬ ﺃﺷﺪ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﺄﻟﻘﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺪﺍﺋﺪ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ٬ ﺇﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻳﻨﺴﻠﺦ ﻣﻦ ﺃﻫﻮﺍﺋﻪ ٬ ﻭﻳﺘﺒﺮﺃ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺎﺋﻪ ﻭﻳﻘﻒ ﻓﻰ ﺳﺎﺣﺔ ﷲ ﺃﻭﺍﺑﺎ ٬ ﻳﺮﺟﻮ ﺭﺣﻤﺘﻪ ﻭﻳﺨﺎﻑ ﻋﺬﺍﺑﻪ . ﻭﻗﺪ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ٬ ﻓﺰﻉ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ٬ ﻭﺍﻧﻘﻄﺎﻋﻪ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻪ ﻳﺴﺘﻨﺠﺪ ﺑﻪ٬ ﻟﻴﺨﺮﺟﻪ ﻣﻦ ﻣﺄﺯﻗﻪ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻪ : ”ﻗﻞ ﻣﻦ ﻳﻨﺠﻴﻜﻢ ﻣﻦ ﻇﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ﺗﺪﻋﻮﻧﻪ ﺗﻀﺮﻋﺎ ﻭﺧﻔﻴﺔ ﻟﺌﻦ ﺃﻧﺠﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﻟﻨﻜﻮﻧﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻛﺮﻳﻦ ٬ ﻗﻞ ﷲ ﻳﻨﺠﻴﻜﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﻛﻞ ﻛﺮﺏ ﺛﻢ ﺃﻧﺘﻢ ﺗﺸﺮﻛﻮﻥ“ . ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﺣﺎﻝ ﻃﺎﺭﺋﺔ ٬ ﻭﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻨﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮء ﻭﺗﻔﺎﺭﻗﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﺧﻠﻘﺎ٬ ﻭﺍﷲ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻓﻮﻩ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ٬ ﻭﺃﻥ ﻳﻘﺪﺭﻭﻩ ﺣﻖ ﻗﺪﺭﻩ٬ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺮﺍء ﻭﺍﻟﻀﺮﺍء ﺟﻤﻴﻌﺎ٬ ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻮﺍ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﻟﻪ ﻣﻜﻴﻨﺎ ﻓﻰ ﺳﻴﺮﺗﻬﻢ ﻓﻼ ﺗﻬﻰ ﺻﻠﺘﻬﻢ ﺑﻪ٬ ﻭﻻ ﻳﻘﺼﺪﻭﻥ ﺑﻌﻤﻠﻬﻢ ﻏﻴﺮﻩ. ﻭﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﺗﻨﻄﻔﺊ ﺭﻭﻳﺪﺍً ﺭﻭﻳﺪﺍ ٬ ﻛﻠﻤﺎ ﻫﺎﺟﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻧﻮﺍﺯﻉ ﺍﻷﺛﺮﺓ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﺜﻨﺎء ٬ ﻭﺍﻟﺘﻄﻠﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺎﻩ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﻴﺖ ٬ ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻠﻮ ﻭﺍﻻﻓﺘﺨﺎﺭ ٬ ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﷲ ﻳﺤﺐ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﺍﺋﺐ ﺍﻟﻤﻜﺪﺭﺓ . ”ﺃﻻ ﷲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ”
محمد الغزالي
Read more
“ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻻ ﻳﻌﺘﺪ ﺑﺎﻟﺼﺪﻗﺔ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺧﻠﺼﺖ ﻣﻦ ﺷﻮﺍﺋﺐ ﺍﻟﻨﻔﺲ٬ ﻭﺗﻤﺨﻀﺖ لله ﻭﺣﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ:”ﺇﻧﻤﺎ ﻧﻄﻌﻤﻜﻢ ﻟﻮﺟﻪ ﷲ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﺟﺰﺍء ﻭﻻ ﺷﻜﻮﺭﺍ“. ”ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺗﻲ ﻣﺎﻟﻪ ﻳﺘﺰﻛﻰ ﻭ ﻣﺎ ﻷﺣﺪ ﻋﻨﺪﻩ ﻣن ﻧﻌﻤﺔ ﺗﺠﺰﻯ ﺇﻻ ﺍﺑﺘﻐﺎء ﻭﺟﻪ ﺭﺑﻪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻭ ﻟﺴﻮﻑ ﻳﺮﺿﻰ. "ﻭﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﺍﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﺐ٬ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺗﺠﺮﺩﻩ ﻣﻦ ﺍﻷﻫﻮﺍء ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ٬ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ : ”ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺕ٬ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻟﻜﻞ ﺍﻣﺮﺉ ﻣﺎ ﻧﻮﻯ٬ ﻓﻤﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺠﺮﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﷲ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻓﻬﺠﺮﺗﺔ ﺇﻟﻰ ﷲ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ٬ ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺠﺮﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺩﻧﻴﺎ ﻳﺼﻴﺒﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻳﻨﻜﺤﻬﺎ ﻓﻬﺠﺮﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻫﺎﺗﺠﺮ ﺇﻟﻴﻪ ”
محمد الغزالي
Read more
“. ﺇﻥ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻭﺇﺧﻼﺹ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ﻟﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ٬ ﻳﺮﺗﻔﻌﺎﻥ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺪﻧﻴﻮﻯ ﺍﻟﺒﺤﺖ٬ ﻓﻴﺠﻌﻼﻧﻪ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻣﺘﻘﺒﻠﺔ. ﻭﺇﻥ ﺧﺒﺚ ﺍﻟﻄﻮﻳﺔ٬ ﻳﻬﺒﻂ ﺑﺎﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻀﺔ٬ ﻓﻴﻘﻠﺒﻬﺎ ﻣﻌﺎﺻﻰ ﺷﺎﺋﻨﺔ ﻓﻼ ﻳﻨﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮء ﻣﻨﻬﺎ٬ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻓﻰ ﺃﺩﺍﺋﻬﺎ؛ ﺇﻻ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭﺍﻟﺨﺴﺎﺭ.”
محمد الغزالي
Read more
“. ﺇﻥ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻭﺇﺧﻼﺹ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ﻟﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ٬ ﻳﺮﺗﻔﻌﺎﻥ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺪﻧﻴﻮﻯ ﺍﻟﺒﺤﺖ٬ ﻓﻴﺠﻌﻼﻧﻪ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻣﺘﻘﺒﻠﺔ. ﻭﺇﻥ ﺧﺒﺚ ﺍﻟﻄﻮﻳﺔ٬ ﻳﻬﺒﻂ ﺑﺎﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻀﺔ٬ ﻓﻴﻘﻠﺒﻬﺎ ﻣﻌﺎﺻﻰ ﺷﺎﺋﻨﺔ ﻓﻼ ﻳﻨﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮء ﻣﻨﻬﺎ٬ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻓﻰ ﺃﺩﺍﺋﻬﺎ؛ ﺇﻻ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭﺍﻟﺨﺴﺎﺭ. ﻗﺪ ﻳﺒﻨﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻗﺼﺮﺍ ﻣﻨﻴﻒ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺕ٬ ﻓﺴﻴﺢ ﺍﻟﺮﺩﻫﺎﺕ٬ ﻭﻗﺪ ﻳﻐﺮﺱ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﻣﻠﺘﻔﺔ ﺍﻷﻏﺼﺎﻥ ﻣﺘﻬﺪﻟﺔ ﺍﻷﺛﻤﺎﺭ٬ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻦ ﻗﺼﺮﻩ ﺍﻟﻤﺸﻴﺪ٬ ﻭﺑﺴﺘﺎﻧﻪ ﺍﻟﻨﻀﻴﺪ٬ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﻣﻠﻮﻙ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ. ﺑﻴﺪ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻗﺼﺪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍء ﺑﻨﻴﺎﻧﻪ ﻭﻏﺮﺍﺳﻪ ﻧﻔﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ٬ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺛﻮﺍﺏ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﻄﻮﻉﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ : ”ﻣﻦ ﺑﻨﻰ ﺑﻨﻴﺎﻧﺎ ﻓﻰ ﻏﻴﺮ ﻇﻠﻢ ﻭﻻ ﺍﻋﺘﺪﺍء ﺃﻭ ﻏﺮﺱ ﻏﺮﺳﺎ ﻓﻰ ﻏﻴﺮ ﻇﻠﻢ ﻭﻻ ﺍﻋﺘﺪﺍء٬ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺃﺟﺮﺍ ﺟﺎﺭﻳﺎ٬ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻔﻊ ﺑﻪ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ“. ﻭﻗﺎﻝ: ”ﻣﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﻢ ﻳﻐﺮﺱ ﻏﺮﺳﺎ٬ أﻭ ﻳﺰﺭﻉ ﺯﺭﻋﺎ ﻓﻴﺄﻛﻞ ﻣﻨﻪ ﻃﻴﺮ ﺃﻭ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺇﻻ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺑﻪ ﺻﺪﻗﺔ“. ﺑﻞ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﺬﺍﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﺸﻬﺎﻫﺎ ﺍﻟﻨﻔﺲ٬ ﺇﺫﺍ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ٬ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﺑﺎﺕ. ﻓﺎﻟﺮﺟﻞ ﻳﻮﺍﻗﻊ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ٬ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺤﻔﻆ ﻋﻔﺎﻓﻪ ﻭﻳﺼﻮﻥ ﺩﻳﻨﻪ٬ ﻟﻪ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﺟﺮ ”ﻭﻓﻰ ﺑﻀﻊ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﺻﺪﻗﺔ“.ﻭﻣﺎ ﻳﻄﻌﻤﻪ ﻓﻰ ﺑﺪﻧﻪ٬ ﺃﻭ ﻳﻄﻌﻤﻪ ﺃﻭﻻﺩﻩ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ٬ ﻟﻪ ﻣﺜﻮﺑﺔ ﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﺘﻰﺗﻘﺎﺭﻧﻪ. ﻋﻦ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻰ ﻭﻗﺎﺹ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ: ”ﺇﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﻨﻔﻖ ﻧﻔﻘﺔ٬ ﺗﺒﺘﻐﻰ ﺑﻬﺎ ﻭﺟﻪ ﺍﷲ ٬ ﺇﻻ ﺃﺟﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ٬ ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻓﻰ ﻓﻢ ﺍﻣﺮﺃﺗﻚ ”. ﻭﻗﺎﻝ: ”ﻣﺎ ﺃﻃﻌﻤﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻬﻮ ﻟﻚ ﺻﺪﻗﺔ٬ ﻭﻣﺎ ﺃﻃﻌﻤﺖ ﻭﻟﺪﻙ ﻓﻬﻮ ﻟﻚ ﺻﺪﻗﺔ٬ ﻭﻣﺎ ﺃﻃﻌﻤﺖ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻓﻬﻮ ﻟﻚ ﺻﺪﻗﺔ٬ ﻭﻣﺎ ﺃﻃﻌﻤﺖ ﺧﺎﺩﻣﻚ ﻓﻬﻮ ﻟﻚ ﺻﺪﻗﺔ”
محمد الغزالي
Read more
“ﻭﺍﻹﺳﻼﻡ ﻳﺮﻗﺐ٬ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ٬ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﻥ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻧﻴﺎﺕ٬ ﻭﻣﺎ ﻳﻼﺑﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﻃﻒ ﻭﺍﻧﻔﻌﺎﻻﺕ. ﻭﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻨﺪﻩ ﺗﺮﺟﻊ ـ ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷﻰء ـ ﺇﻟﻰ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺒﻮﺍﻋﺚ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﺨﻀﺖ ﻋﻨﻪ٬”
محمد الغزالي
Read more
“ﺇﺫﺍ ﺃﺑﺮﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻋﻘﺪﺍ ﻓﻴﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺤﺘﺮﻣﻪ٬ ﻭﺇﺫﺍ ﺃﻋﻄﻰ ﻋﻬﺪﺍ ﻓﻴﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻠﺘﺰﻣﻪ. ﻭﻣﻦ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃ ﻋﻨﺪ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﻗﺎﻟﻬﺎ٬ ﻳﻨﺘﻬﻰ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﻤﺎء ﻋﻦ ﺷﺌﻄﺂﻧﻪ ؛ ﻓﻴﻌﺮﻑ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺄﻥ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻣﻮﺛﻖ ﻏﻠﻴﻆ٬ ﻻ ﺧﻮﻑ ﻣﻦ ﻧﻘﻀﻬﺎ ﻭﻻ ﻣﻄﻤﻊ ﻓﻰ ﺍﺻﻄﻴﺎﺩﻫﺎ. ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻓﺎء ﺑﻪ٬ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮ ﺑﻬﺎ٬ ﻭﻣﻨﺎﻁ ﺍﻟﻮﻓﺎء ﻭﺍﻟﺒﺮ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺇﻻ ﻓﻼ ﻋﻬﺪ ﻓﻰ ﻋﺼﻴﺎﻥ ﻭﻻ ﻳﻤﻴﻦ ﻓﻰ ﻣﺄﺛﻢ”
محمد الغزالي
Read more
“ﺇﻥ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻳﺤﺐ ﺍﻷﻭﻓﻴﺎء ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ٬ ﻭﻣﺎ ﺃﻫﻠﻚ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﺔ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ ﻓﻰ ﺃﻫﻠﻬﺎ: ”ﻭﻣﺎ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﻷﻛﺜﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﻋﻬﺪ ﻭﺇﻥ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﻟﻔﺎﺳﻘﻴﻦ“".”
محمد الغزالي
Read more
“إن الجراء على قول الباطل ما اكتسبوا جراءتهم تلك إلا لما لاحظوه على أهل الحق من خور وتهيب،نعم لا قيام للباطل إلا فى غفلة الحق..”
محمد الغزالي
Read more
“ربما كانت للمسلمين أيام 'هارون الرشيد' تقاليد سرف يخفف من شرورها أن الخليفة كان يقول للسحاب: أمطر حيث شئت فسوف يأتينا الخراج!. فما معنى بقاء هذه التقاليد والأمة الإسلامية فى أيام عجاف تسر العدو وتحزن الصديق؟ يجب أن تتكاتف الجهود للعودة بالعرب والمسلمين إلى 'اقتصاد حرب' يفرض عليهم الاكتفاء الذاتى، فقد تداعت عليهم الأمم، وإن لم يتماسكوا هلكوا..!”
محمد الغزالي
Read more
“أن إشعال التعصب المذهبى كان خطة ماكرة لصرف العامة عن النقد السياسى ومتابعة الأخطاء التى أودت بالدولة الإسلامية قديما ! ويبدو أن الخطة لا تزال تنفذ إلى الآن...!!”
محمد الغزالي
Read more
“والواقع أن المسلمين عامة والعرب خاصة أخذوا من المدنية الحديثة جانبها البراق، وكانوا معها مستهلكين لا منتجين، بل لقد صنعت لهم سيارات خاصة، وأدوات من الزينة، أو أنواع من الأجهزة لا يستخدمها صانعوها أنفسهم لأنهم يرون ما دونها يغنى عنها. أما نحن فنظن الارتقاء أو العظمة فى اقتناء هذه السلع!”
محمد الغزالي
Read more
“إن نصف ما نشتريه من الخارج يمكن الاستغناء عنه فورا ! ونصف الباقى يمكن الاستغناء عنه فى أمد قريب، وإذا لم نتعلم من ديننا ضبط شهواتنا فماذا نتعلم؟.”
محمد الغزالي
Read more
“دولتهم بين ظهرانينا على أساس أنهم ينتجون ونحن نستهلك ! كأننا أطفال نحب اللّعب الجميلة وندفع ثمنها لمن يصنع به السلاح الذى يقتلنا به. وقد لفت نظرى أن النساء فى الشرق العربى يتحلين بالجنيه الذهبى 'جورج '، وأن النساء فى المغرب العربى يتحلين بالجنيه الذهبى 'لويس '، والغريب أن النساء فى إنجلترا وفرنسا لا يتحلين بهذه القطع الذهبية !إنها تصنع لنا وحدنا !.”
محمد الغزالي
Read more
“وفوجئ الناس بكتّاب ما صلوّا لله ركعة، ولا أدّوا له حقا يتحدثون عن الحلال والحرام وتطبيق الحدود أو وقفها...! وقال أولو الألباب: أين علماء الدين يصدّون هذا الإفك؟ ويقررون الفتوى من أصولها المتفق عليها؟ ويطلبون بحزم تحريم الخمور والمخدرات على سواء؟ ولم نسمع جوابا!.إن الجراء على قول الباطل ما اكتسبوا جراءتهم تلك إلا لما لاحظوه على أهل الحق من خور وتهيب، نعم لا قيام للباطل إلا فى غفلة الحق..”
محمد الغزالي
Read more
“اجتمع رهط من الناس أطلقوا على أنفسهم- أو أطلقت الصحف على كل واحد منهم-: 'مفكر إسلامى كبير'! مهمة هذا الرهط تدمير الإسلام من الداخل وتقرير أحكام ما أنزل الله بها من سلطان.!. وكان اللقاء هذه المرة عاصفا، لأنه للرد على متطرفين يطلبون من السلطة تحريم الخمر وإغلاق الحانات! وهذا طلب يراه المفكرون الكبار جهلا بالإسلام!!. قال كبيرهم: ألا يعلم أولئك المتطرفون ضرورة استقدام السائحين والحصول منهم على العملة الصعبة لتمويل المشروعات الكبرى؟ إن الخمر ليست متعة شخصية فقط، بل هى مصلحة قومية إذا اعترضت النصّ وقفته عن العمل! وتعطيل النص للمصلحة مبدأ فقهى مقرر!. وقال مفكر آخر: إن الخمر المحرّمة هى المغشوشة بغاز 'الإسبرتو' المسموم، وهى التى قتلت جملة من السكارى المساكين! أما الخمر النقية فلا حرج فيها ولا يجوز منعها..! وقال مفكر واسع الاطلاع: ليس هناك نصّ على تحريم الخمر، الناس مخيرون فى شربها أو فى تركها! والقرآن بعد أن دعا لاجتنابها قال: (فهل أنتم منتهون )؟ فلم يقطع بالمنع..! وقال مفكر إسلامى آخر: التحقيق عندى أن المنع والإباحة يرتبطان بنسبة 'الكحول ' فى المشروب، فإن كانت قليلة كالبيرة الوطنية جاز شربها! أما 'الفودكا' الروسية و'الويسكى' الاسكتلندي فهى أشربة ينبغى الابتعاد عنها.! ومضى المفكرون الكبار يتحدثون عن التطرف الدينى وخطره على الجيل الصاعد، وقالوا: نحن أصدق إيمانا وأعزّ تفرّا، وعلى استعداد لفتح الحوار مع من شاء لتعرية هؤلاء المتطرفين!. وفوجئ الناس بكتّاب ما صلوّا لله ركعة، ولا أدّوا له حقا يتحدثون عن الحلال والحرام وتطبيق الحدود أو وقفها...! وقال أولو الألباب: أين علماء الدين يصدّون هذا الإفك؟ ويقررون الفتوى من أصولها المتفق عليها؟ ويطلبون بحزم تحريم الخمور والمخدرات على سواء؟ ولم نسمع جوابا!.إن الجراء على قول الباطل ما اكتسبوا جراءتهم تلك إلا لما لاحظوه على أهل الحق من خور وتهيب، نعم لا قيام للباطل إلا فى غفلة الحق..”
محمد الغزالي
Read more
“البشر محكومون بقوانين اللذة والألم ,قد يضعفون مع المتاعب إلى حد الهوان , وقد يشتدون مع المنافع إلى حد الطغيان ...والمطلوب من المؤمن الكيس ألا يزيغ ولا يطغى وأن يظل متماسكا على حاليه كلتيهما وهو ما بقي حيا لن يستريح من اختبار , وتلك طبيعة الفترة التي تقضيها في هذه الدنيا”
محمد الغزالي
Read more
“ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺸﺌﻮﻥ اﻟﺘﻰ ﺍﻫﺘﻢ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﻬﺎ٬ ﻭﻧﻮﻩ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎء ﻓﻴﻬﺎ٬ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﻓﺈﻥ ﺳﺪﺍﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﺁﻛﺪ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻋﻨﺪ ﷲ٬ ﻭﻗﺪ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻗﻄﻌﺎ ﻋﻨﻴﻔﺎ ﻭﺳﺎﻭﺱ ﺍﻟﻄﻤﻊ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻨﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﻳﻦ ﻭﺗﻐﺮﻳﻪ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎﻝ٬ ﺃﻭ ﺇﺭﺟﺎء ﺍﻟﻘﻀﺎءﻭﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﺮﻋﻪ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺃﻥ ﺣﺮﻡ ﺍﻻﺳﺘﺪﺍﻧﺔ ﺇﻻ ﻟﻠﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻮﺭﻃﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﻮﻓﺔ٬ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﺮﺽ ﺍﻟﻤﺮء ﻓﻰ ﺃﻣﻮﺭ٬ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻨﻬﺎ. ﺑﻞ ﻟﻘﺪ ﺭﻭﻯ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻵﺛﺎﻡ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺤﻠﻘﻬﺎ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ: ”ﺇﻥ ﺍﻟﺪﱠﻳْﻦ ﻳُﻘﺘﺺ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺇﺫﺍ ﻣﺎﺕ٬ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺗﺪﻳﻦ ﻓﻰ ﺛﻼﺙ ﺧﻼﻝ: ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺗﻀﻌﻒ ﻗﻮﺗﻪ ﻓﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﷲ٬ ﻓﻴﺴﺘﺪﻳﻦ ﻳﺘﻘﻮﻯ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻭ ﷲ ﻭﻋﺪﻭﻩ٬ ﻭﺭﺟﻞ ﻳﻤﻮﺕ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﺴﻠﻢ٬ ﻓﻼ ﻳﺠﺪ ﻣﺎ ﻳُﻜﻔﻨﻪ ﻭﻳﻮﺍﺭﻳﻪ ﺇﻻ ﺑﺪﱠﻳْﻦ!ﻭﺭﺟﻞ ﺧﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﻌﺰﻭﺑﺔ٬ ﻓﻴﻨﻜﺢ ﺧﺸﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻪ ! ﻓﺈﻥ ﷲ ﻳﻘﻀﻰ ﻋﻦ ﻫﺆﻻء ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ“. ﻭﻓﻰ ﺭﻭﺍﻳﺔ: ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﻗﺎﻝ: ”ﻳﺪﻋﻮ ﷲ ﺑﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﱠﻳْﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ٬ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻗﻒ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ٬ ﻓﻴﻘﺎﻝ : ﻳﺎ ﺍبن ﺁﺩﻡ٬ ﻓﻴﻢ ﺃﺧﺬﺕ ﻫﺬ ﺍﻟﺪﱠﻳْﻦ؟ ﻭﻓﻴﻢ ﺿﻴﻌﺖ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺎﺱ؟ ﻓﻴﻘﻮﻝ: ﻳﺎﺭﺏ ﺇﻧﻚ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻰ ﺃﺧﺬﺗﻪ ﻓﻠﻢ ﺁﻛﻞ٬ ﻭﻟﻢ ﺃﺷﺮﺏ٬ ﻭﻟﻢ ﺃﻟﺒﺲ٬ ﻭﻟﻢ ﺃﺿﻴﻊ٬ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺗﻰ ﻋﻠﻰ ﺇﻣﺎ ﺣﺮﻕ٬ ﻭﺇﻣﺎ ﺳﺮﻕ٬ ﻭﺇﻣﺎ ﻭﺿﻴﻌﺔ ! ﻓﻴﻘﻮﻝ ﷲ : ﺻﺪﻕ ﻋﺒﺪﻯ٬ ﺃﻧﺎ ﺃﺣﻖ ﻣﻦ ﻗﻀﻰ ﻋﻨﻚ٬ ﻓﻴﺪﻋﻮ ﷲ ﺑﺸﻰء ﻓﻴﻀﻌﻪ ﻓﻰ ﻛﻔﺔ ﻣﻴﺰﺍﻧﻪ٬ ﻓﻴﺮﺟﺢ ﺣﺴﻨﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺌﺎﺗﻪ٬ ﻓﻴﺪﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺑﻔﻀﻞ ﺭﺣﻤﺘﻪ ” . ﻭﻳﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺃﻥ ﷲ ﻳﻌﺬﺭ ﻣﻦ ﻳﻀﻄﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﱠﻳْﻦ ﻷﺯﻣﺎﺕ ﺷﺪﺍﺩ٬ ﻭﻣﻦ ﻳﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎء ﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﺟﺎﺋﺤﺔ. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻤﺮ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺷﻬﻮﺓ ﻃﺎﺭﺋﺔ٬ ﻭﻳﻀﻌﻒ ﻋﻦ ﺇﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻪ٬ ﻓﻴﺴﺎﺭﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺽ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ٬ ﻏﻴﺮ ﻧﺎﻇﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﻘﺒﺎﻩ٬ ﻭﻻ ﻣﻬﺘﻢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺨﻠﻮﺹ ﻣﻦ ﺩﱠﻳْﻨﻪ ﻓﻬﻮ ـ ﻛﻤﺎ ﻭﺻﻔﺘﻪ ﺍﻵﺛﺎﺭـ ﺳﺎﺭﻕ ﺟﺮﺉ. ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ : ”ﻣﻦ ﺃﺧﺬ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﺩﺍءﻫﺎ ﺃﺩﻯ ﷲ ﻋﻨﻪ٬ ﻭﻣﻦ ﺃﺧﺬﻫﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﺇﺗﻼﻓﻬﺎ٬ ﺃﺗﻠﻔﻪ ﷲ ”. ﻭﺍﻹﺳﻼﻡ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻠﺪﻳﻮﻥ ﺿﻤﺎﻧﺎﺕ ﺷﺘﻰ٬ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺃﻣﻮﺍﻻ ﺣﻴﺔ٬ ﻭﺣﺘﻰ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻮﻓﺎء ﺑﻬﺎ ﺿﺮﺑﺔ ﻻﺯﺏ٬ ﻭﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺃﺩﺍء ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ٬ ﻭﻟﻮ ﺑﺄﺩﺍء ﻋﺒﺎﺩﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺭﻓﻴﻌﺔ ﺍﻷﺟﺮ. ﻋﻦ ﺃﺑﻰ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﺭﺿﻰ ﺍﷲ ﻋﻨﻪ : ”ﻗﺎﻝ ﺭﺟﻞ:ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ٬ ﺃﺭﺃﻳﺖ ﺇﻥ ﻗُﺘﻠﺖ ﻓﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﷲ٬ ﺃﺗﻜﻔﺮ ﻋﻨﻰ ﺧﻄﺎﻳﺎﻯ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ: ﻧﻌﻢ٬ ﺇﻥ ﻗُﺘﻠﺖ ﻭﺃﻧﺖ ﺻﺎﺑﺮ ﻣﺤﺘﺴﺐ٬ ﻣﻘﺒﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺪﺑﺮ! ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﻛﻴﻒ ﻗﻠﺖ؟ ﻓﺄﻋﺎﺩ. ﻗﺎﻝ: ﻧﻌﻢ ﺇﻻ ﺍﻟﺪﻳْﻦ٬ ﻓﺈﻥ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺑﺬﻟﻚ“. ﻭﻓﻰ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ: ”ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻠﺸﻬﻴﺪ ﻛﻞ ﺫﻧﺐ ﺇﻻ ﺍﻟﺪﻳﻦ ” . ﻭﻟﻤﺎ ﻋﻠﻤﻪ ﺍﻟﻌﻘﻼء ﻣﻦ ﺧﻄﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭﻣﻨﺰﻟﺘﻪ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻨﺼﺤﻮﻧﻪ ﺑﺎﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ٬ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳُﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﻯ ﻣﺨﺎﻃﺮﺓ٬ ﻗﺪ ﺗﻮﺩﻯ ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ. ﻓﻌﻦ ﺃﺑﻰ ﺍﻟﺪﺭﺩﺍء : ”ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﺣﻴﻦ ﻳﻨﺘﻬﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺭﺏ ﻓﻰ ﻣﻤﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ٬ ﻓﻴﻨﺎﺩﻯ ﻧﺪﺍء ﻳُﺴﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ: ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ٬ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﻳْﻦ ﻳﻈﻦ ﺃﻧﻪ ﺇﻥ ﺃﺻﻴﺐ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻫﺬﺍ ﻟﻢ ﻳﺪﻉ ﻟﻪ ﻭﻓﺎء ﻓﻠﻴﺮﺟﻊ٬ ﻭﻻ ﻳﺘﺒﻌﻨﻰ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﻮﺩ ﻛﻔﺎﻓﺎ“.ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻬﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺑﺎﻟﺪﻳﻮﻥ ﻓﺎﻓﺘﺮﺿﻮﻫﺎ ﻟﺸﻬﻮﺍﺕ ﺍﻟﻐﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻄﻮﻥ ﻭﺍﻟﻔﺮﻭﺝ٬ ﻭﺍﻗﺘﺮﺿﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﺣﺮﻣﻪ ﷲ ﺗﺤﺮﻳﻤﺎ ﺑﺎﺗﺎ٬ ﻓﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻧﻜﺒﻮﺍ ﻧﻜﺒﺎﺕ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻓﻰ ﺩﻳﺎﺭﻫﻢ ﻭﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ. ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﻮﻓﺎء ﺑﺎﻟﻘﺮﻭﺽ ﻣﺴﺘﻌﺼﻴﺎ.. ﻭﻟﻮﻻ ﺳﻴﺎﻁ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻟﻀﺎﻋﺖ ﺣﻘﻮﻕ ﻛﺜﻴﺮﺓ.. ﺇﻥ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻳﺤﺐ ﺍﻷﻭﻓﻴﺎء ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ٬ ﻭﻣﺎ ﺃﻫﻠﻚ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﺔ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ ﻓﻰ ﺃﻫﻠﻬﺎ: ”ﻭﻣﺎ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﻷﻛﺜﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﻋﻬﺪ ﻭﺇﻥ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﻟﻔﺎﺳﻘﻴﻦ“".”
محمد الغزالي
Read more
“ﺇﻥ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻳﺤﺐ ﺍﻷﻭﻓﻴﺎء ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ٬ ﻭﻣﺎ ﺃﻫﻠﻚ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﺔ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ ﻓﻰ ﺃﻫﻠﻬﺎ: ”ﻭﻣﺎ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﻷﻛﺜﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﻋﻬﺪ ﻭﺇﻥ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﻟﻔﺎﺳﻘﻴﻦ“".”
محمد الغزالي
Read more
“ﻭﺍﻟﻮﻓﺎء ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻭﺍﺟﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﻭﻣﻊ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ﺑﻪ. ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﻻ ﺗﺘﺠﺰﺃ٬ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮء ﺧﺴﻴﺴﺎ ﻣﻊ ﻗﻮﻡ٬ ﻛﺮﻳﻤﺎ ﻣﻊ ﺁﺧﺮﻳﻦ. ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻌﻬﺪ٬ ﻓﻤﺎ ﺩﺍﻡ ﺧﻴﺮﺍ ﻓﺈﻗﺮﺍﺭﻩ ﺣﺘﻢ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻓﺮﺩ٬ ﻭﻓﻰ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ"ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﻓﻰ ﺣﻠﻒ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ـ : ” ﻟﻮ ﺩُﻋﻴﺖُ ﺑﻪ ﻓﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻷﺟﺒﺖُ ”. ﻭﻋﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﻤﻖ ﻗﺎﻝ: ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﻳﻘﻮﻝ: ”ﺃﻳﻤﺎ ﺭﺟﻞ ﺃﻣﻦ ﺭﺟﻼ ﻋﻠﻰ ﺩﻣﻪ٬ ﺛﻢ ﻗﺘﻠﻪ٬ ﻓﺄﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﺑﺮﻯء٬ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺘﻮﻝ ﻛﺎﻓﺮ“ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺳﻢ٬ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺭﻭﺡ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻰ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺪﻳﻨﻮﺍ ﺑﻪ ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻳﻨﻜﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﺣﻖ ﺍﻟﻮﻓﺎء٬ ﻭﻳﻀﻨﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻨﺒﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ٬ ﻭﻳﺤﺴﺒﻮﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﻭﺣﺪﻫﻢ ”ﺃﺑﻨﺎء ﷲ ﻭﺃﺣﺒﺎﺅﻩ ” ﻭﺃﻥ ﷲ ﺟﻌﻞ ﺭﺣﻤﺘﻪ ﻭﺃﻣﺎﻧﺔ ﻟﺸﻌﺐ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻘﻂ٬ ﺗﺮﻯ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻳﺪﻓﻊ ـ ﺑﺤﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ـ ﻋﻤﻦ ﻣﻨﺤﻬﻢ ﺫﻣﺘﻪ ﻭﺃﺩﺧﻠﻬﻢ ﻓﻰ ﻋﻘﺪﻩ٬ ﻭﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻟﻪ ﻣﻐﺰﺍﻩ: ”ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﻻ ﺗﺤﻠﻮﺍ ﺷﻌﺎﺋﺮ ﷲ ﻭﻻ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﻻ ﺍﻟﻬﺪﻱ ﻭﻻ ﺍﻟﻘﻼﺋﺪ ﻭﻻ ﺁﻣﻴﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻳﺒﺘﻐﻮﻥ ﻓﻀﻼ ﻣﻦ ﺭﺑﻬﻢ ﻭﺭﺿﻮﺍﻧﺎ ﻭﺇﺫﺍ ﺣﻠﻠﺘﻢ ﻓﺎﺻﻄﺎﺩﻭﺍ ﻭﻻ ﻳﺠﺮﻣﻨﻜﻢ ﺷﻨﺂﻥ ﻗﻮﻡ ﺃﻥ ﺻﺪﻭﻛﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﺪﻭﺍ ﻭﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﻻ ﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺛﻢ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ“. ﻓﺎﻧﻈﺮ ﻛﻴﻒ ﺻﻮﺭﺕ ﺍﻵﻳﺔ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ٬ ﻭﺗﻤﺸﺖ ﻣﻊ ﻣﺰﺍﻋﻤﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﻭﺛﻨﻴﻮﻥ٬ ﻓﺎﻋﺘﺒﺮﺗﻬﻢ ﻃﻼﺏ ﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﷲ ﻭﺭﺿﻮﺍﻥ٬ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ـ ﻣﻬﻤﺎ ﻗﻮﻭﺍ ـ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ٬ ﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺛﻢ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ؟.”
محمد الغزالي
Read more
“ﻫﻴﻬﺎﺕ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻓﻰ ﻗﻠﺐ ﺗﻨﻜﺮ ﻟﻠﺤﻖ”
محمد الغزالي
Read more
“إذا قرأ شعب مصر كتابه فوجد في المصحف :كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ ... إنه مكلف أن يصوم، ويصوم فعلالـــكنكُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ ... لا، لأن الإستعمار ألغى هذه الآية”
محمد الغزالي
Read more
“إن الغناء كلام حسنه حسن و قبيحه قبيح”
محمد الغزالي
Read more
“إن العمل لاسترضاء الغير وتأسيس مكانة عنده هو لون من الشرك، ألم يقل رسولنا: ' الرياء شرك '؟ الغريب أننى راقبت العمل فى ميادين أخرى، وبين جماهير غير جماهيرنا. فوجدت كل امرىء يؤدى واجبه فى صمت، ويستند إلى عمله وحده فى تقرير حقه وتثبيت كرامته، دون تعويل على زلفى أو ذوبان فى رئيس!”
محمد الغزالي
Read more
“سألني: لماذا لم تجب عن تساؤل الدكتور فؤاد زكريا: ماذا يفعل الإسلام لحل مشكلة الديون المصرية؟ قلت: وجدت السؤال ساذجا ! ولو قال: ماذا يفعل الإسلام لعلاج أخطاء العلمانية الاقتصادية لسارعت بالجواب! قال: وما هذه الأخطاء؟ فرددت بسرعة: إن مصر بعد الحرب العالمية الثانية كانت دولة دائنة، وكانت القيمة الذاتية للجنيه المصري خمسة أضعاف الدولار الأمريكى! فما الذى جعل الدولة الدائنة مدينة؟! وما الذى جعل الجنيه يساوى فى الأسواق نصف دولار؟!! تلك آثار العلمانية الاقتصادية، وعبقريتها فى التخريب المادي والأدبي !والسخيف أنها تخفى هذا الفشل تحت ثوب من الترفع والتعالم !! ثم نقول للمسلمين: ماذا ستفعلون لحل المشكلة؟ !!المشكلة التى وضعوا هم بذورها.. !”
محمد الغزالي
Read more
“ليس لدينا ما نستحيى من إعلانه، لقد رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا ورسولا، والتزمنا ـ يوم أسلمنا ـ أن ننفذ تعاليم كتابنا وسنة نبينا، وليس فى هذه التعاليم ولا فى تلك السنة ما يضير امرءا يؤثر الكفر بها، ويرغب فى العيش بعيدا عنها.إنه سيعيش فى بلادنا مثلنا، له مالنا وعليه ما علينا.فإذا اشترط أن نرتد عن ديننا حتى يرضى عنا، فسندعه يموت بغيظه، ولا يلومنا على ذلك إلا أحمق أو منافق.ومن تعاليم كتابنا ووصايا رسولنا أن نتحاكم إلى قانون بعينه، وأن نحارب منكرات بعينها، وأن نعرف فى الدنيا بهذه الوجهة البينة.وإلا فنحن ـ إن فرطنا فى ذلك ـ كافرون بما أنزل الله.ومن تعاليم كتابنا ووصايا نبينا أن نهتم بأمور المسلمين حيث كانوا، وأن نكره الأذى لهم، وندفع الضير عنهم ما استطعنا.ونحن ـ إن فرطنا فى ذلك ـ كافرون بما أنزل الله.وقد أحسنا إلى جيراننا من أهل الكتاب.فمن قدر منهم حسن عشرتنا له، شكرنا له جميل تقديره.ومن غلبته ضغينته عدلنا مع أنفسنا.وإذا وقع منا خطأ نحو أحد، فلسنا الذى يصر على هفوة بدرت منه.ومن حق كل إنسان أن يجادلنا بالحق، وأن ينزلنا على حكمه.”
محمد الغزالي
Read more
“إن ارتباط الشريعة بالعقيدة لا يمكن فكه ولا التهوين منه، ولذلك فإن إدارة أى حوار حول التشريعات الفرعية يكون ضربا من اللغو إذا لم نجب بحسم عن الأسئلة الآتية: هل الألوهية حق؟ هل لله وحي ملزم؟ هل الإنسان حر فى تجاوز مراد الله؟”
محمد الغزالي
Read more
“إن اليهود فى غارتهم على فلسطين يكشفون عن وجههم الدينى، ويصرخون بأنهم يلبّون نداء التوراة والتلمود وأنهم يريدون تسلّم ميراث أبيهم إبراهيم..! وقد رأى العرب لأمر ما ! إبعاد الطابع الديني عن هذا النزاع الدائم النزيف، وقرروا فى المحافل الدولية كلها أنهم يطالبون بالحقوق المجردة لعرب فلسطين، الحقوق الإنسانية وحسب.!!”
محمد الغزالي
Read more
“إننى أنصح المسلمين فى كل بلد أوروبى يعيشون فيه أن يكونوا- شكلا وموضوعا- موضع إعجاب الأمة التى نزلوا بأرضها،ولن ينالوا هذا الإعجاب إلا إذا كانوا آية باهرة فى تربيتهم وثقافتهم ومسالكهم، هنالك فقط ينتظرون البقاء والنماء”
محمد الغزالي
Read more
“هل الديمقراطية أن يحكم الشعب نفسه بنفسه إلا أن يكون مسلما فإنه يجب أن يحكمه غيره بقوانينه وتعاليمه المستوردة؟وسؤال آخر يخرج من المنبع نفسه: هل القلة تنزل عن رأيها وتتبع الكثرة فى جميع البلاد الحرة إلا فى الأقطار العربية والإسلامية، فإن للقلة أن تفرض نفسها بالقهر الإعلامى، والسلطات المفروضة ؟ثم تبلغ الجرأة حدّها الأقصى فيقال: إن ذلك تم باسم الشعب؟!!.”
محمد الغزالي
Read more
“إن شريعة الصيام تدريب على جهاد النفس والتحكم فى مطالبها ورغائبها وإخضاعها لضوابط الأمر والنهى، وإشعار الإنسان أنه روح قبل أن يكون جسما، وعقل قبل أن يكون هوى وغرائز... والحضارة المعاصرة نسيت هذه الحقائق كل النسيان، وبنت سلوكها على إجابة النداء الحيوانى للأجهزة الدنيا فى البدن، وعلى اعتبار الكبت- مهما شرف سببه- ضارا بالإنسان!! ترى ما الفرق بين البشر وغيرهم من الحيوانات إذا كان الإنسان يفعل ما يحلو له دون أى اعتراض؟”
محمد الغزالي
Read more
“إن نبع المودّة الدافق من قلب الرسول الكريم بدل القلوب من حال إلى حال، فهل يتعلم الدعاة ذلك من نبيهم فيؤلفوا بدلا من أن يفرقوا. ويبشروا بدلا من أن ينفروا؟؟”
محمد الغزالي
Read more
“إن أخطاء المبطلين لا تتبدد، وإنما تتراكم فى سجل دقيق حتى إذا بلغت حدا معينا أحاط بهم أولها وآخرها”
محمد الغزالي
Read more
“إنه لا يعرف طرفاً من عظمة هذا الرسول الضخم إلا رجل درس فلاسفة الأخلاق والإجتماع , وساسة الشعوب والجيوش , ومؤسسى الحضارات .فإذا فرغ من هذا الدرس المستوعب لعظماء الأرض , زانتهى من استعراضه للمبرزين من قادة البشر وقف بما لديه من خبرة أمام أمجاد الإنسان الكامل "محمد" صلى الله عليه وسلم ليرى أن عباقرة الأرض تلاشوا فى سناه , وأن أثارهم تضائلت أمام هداه , وأن امتيارزهم على أقرانهم تحوَل صفراً أمام شمس النـــبوة الطالعة وهالتها الرائعة”
محمد الغزالي
Read more
“ولم يعرف العالم إنساناً شق طريق الكمال شقاً , ومهَده للناس تمهيداً , ودعاهم إليه أحرَ دعوة , وشرح معالمه لهم أدق الشرح , وتحمل فى ذات الله ما لم يتحمل أحد مثل ماعرف هذه الشمائل فى النبى العربى محمد صلى الله عليه وسلم”
محمد الغزالي
Read more
“ إن العالم من أزله الى أبده لم يعرف بشراً مصطفى المعدن , زكىَ السيرة , بهى الخلائق , صلب الجهاد , صباراً على الشدائد , فانياً فى ربه , شديد التعلق به , دائم الذكر له مثل كا عرف هذه الشمائل فى النبى العربى " محمد " صلى الله عليه وسلم”
محمد الغزالي
Read more
“- الرجال الكبار كثيرًا ما تظل مواهبهم مطوية في أستار العزلة البعيدة، حتى تقع حادثة كبيرة، فيكون موقفهم منها بداية تكشفهم للناس، كما يكتشف البدر بعد انقطاع الغيوم.”
محمد الغزالي
Read more
“- إن الذين يعيشون لغرض ضخم يطوون رغباتهم المادية طيًا في سبيل ما يبتغون، وتنشأ لديهم مآرب أخرى قد تذهلهم عن أشهى المتاع.”
محمد الغزالي
Read more
“- إن الفرد العاطل والأمة التي لا رسالة لها مرتع خصب لأخبث الأمراض العقلية والقلبية.”
محمد الغزالي
Read more
“- إذا تصالح ندامى الحان، وتشاكس إخوان المسجد، فستنكسر المئذنة، ويستولى السكارى على المحراب.”
محمد الغزالي
Read more
“- إن سلاح الشيطان مغلول، والنجاة منه ميسورة، وعندما يقع البعض في قبضته، فلا حماية؛ لأن القانون لا يحمي المغفلين .”
محمد الغزالي
Read more
“- الإيمان قوة ساحرة، إذا استمكنت من شعاب القلب، وتغلغلت في أعماقه ، تكاد تجعل المستحيل ممكنًا.”
محمد الغزالي
Read more
“الخوف من الله عاطفة تدل على شرف النفس، ويقظة الحس، وامتلاك الزمام في الساعات الحرجة.”
محمد الغزالي
Read more
“التسويف خدعة النفس العاجزة والهمة القاعدة؛ ومن يعجز عن امتلاك يومه، فهو على امتلاك غده أعجز.”
محمد الغزالي
Read more
“إننا لو وصلنا الليل بالنهار دأبًا ، ثم حرمنا عناية السماء، فلن نحصد من تعبنا إلا بوارًا.”
محمد الغزالي
Read more
“إن شأن الناس في الدنيا غريب؛ يلهون والقدر جاد، وينسون وكل ذرة في أجسامهم محسوبة عليهم.”
محمد الغزالي
Read more
“ما أحقر السرور يجيء وليد غفلة عن الحقوق المقدسة، أو ذهول عن الواجبات الكبار.”
محمد الغزالي
Read more
“الذين يموتون في ميادين الحياة وهم يولون الأدبارأضعاف الذين يموتون وهم يقتحمون الأخطار!”
محمد الغزالي
Read more