حلمي النمنم photo

حلمي النمنم

نائب رئيس رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب. وكاتب بجريدة المصري اليوم، وعضو لجنة الكتاب والنشر في المجلس الأعلى للثقافة التابع لوزارة الثقافة المصرية.

النمنم هو كاتب صحفي ومدير تحرير مجلة المصور الصادرة عن دار الهلال، ومسئولاً بإدارة النشر في المجلس الأعلى للثقافة ورئيس تحرير مجلة المحيط بوزارة الثقافة، وهو باحث ومؤرخ مهتم بالقضايا التاريخية.

وكان المكتب الإعلامي لوزارة الثقافة المصرية قد أعلن في عام 2009 عن صدور قرار وزير الثقافة فاروق حسني بندب السيد حلمي النمنم لمنصب نائب رئيس الهيئة العامة للكتاب، خلفاً لوحيد عبد المجيد النائب السابق للهيئة.

بادر حلمي النمنم فور دخوله الهيئة العامة للكتاب باصدار قرار إداري بحظر نشر كتب قيادات الهيئة ضمن كافة الإصدارات التي تنشرها الهيئة حفاظاً علي النزاهة والشفافية من جانب، ومن أجل إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الكتاب والمبدعين الشباب في نشر ما يكتبون من جانب آخر . وهو القرار الذي تأخر كثيراً بعد أن تحولت هذه الظاهرة لمشكلة حقيقية داخل الهيئة


“كيف نقدم ديناً إسلامياً جديداً، بدلاً من الاعتماد على فقه مضى عليه عشرة قرون. الإمام أبو حنيفة والإمام الشافعى وغيرهما على عينى وعلى راسى كلهم لكن هؤلاء الناس عاشوا فى زمن كانت وسيلة المواصلات - وآسف على التعبير - الحمار أو الجمل. أنا الآن أركب الطائرة وأحتاج إلى فقه يناسب هذا.”
حلمي النمنم
Read more
“الدين مرن يمكن أن يُعطيك الشئ ونقيضه.”
حلمي النمنم
Read more
“فى ظل ضعف الدولة المدنية وتراجع المشروع الوطنى فمن الطبيعى أن يحدث ذلك (ظهور مشاكل ودعاوى انفصالية كدعوات أهل النوبة وبدو سيناء)، إن التعديلات الدستورية التى أجريت هذا العام (2007) أقرت بمبدأ المواطنة أساساً للتعايش وللتعامل فى الدولة ولكن حتى الآن لم يتم تفعيل ذلك والحل هو أن تكون الدولة مدنية فعلاً وعملاً وأن تكون المواطنة هى أساس الحياة فى الدولة ووجود مشروع أو هدف وطنى يلتف حوله الجميع، ساعتها تكون الانتماءات المتعددة عنصر إضافة وتقوية للمجتمع.”
حلمي النمنم
Read more
“هناك الإسلام السياسى ممثلاً فى الإخوان المسلمين وهوامشهم وبرغم أحاديثهم الكثيرة عن إيمانهم بالديموقراطية والتعددية فإنه يبدو حديث سد الذرائع وفى مواقف عملية يثبت عدم الجدية وافتقاد الصدق. يقابل الإسلام السياسى الانتماء القبطى أولاً، بمعنى أن يلجأ المواطن إلى الكنيسة وليس إلى الدولة لتقوم بحل مشكلاته.”
حلمي النمنم
Read more
“أنا متأكد أن المسجد ليس عنصر تعايش مشترك، خطبة الجمعة كما أسمعها هى عنصر تنفير مشترك، وأشك أن الكنيسة يمكن أن تكون عنصر تعايش مشترك، المؤسسة الدينية المصرية تلعب دوراً منفراً. أما التعليم فهناك أزمة أن الطلبة المسيحيين فى رابعة وخامسة ابتدائى يفرض عليهم أن يحفظوا آيات من القرآن، وعندما تدخل الوزير اكتفى بالقول للمدرسين (خفوا عليهم شوية)، ولم يصدر أى قرار، ومع ذلك واجه استجواباً فى مجلس الشعب من عضو إخوانى يقول له لأ لازم يحفظوا القرآن لتقوية اللغة العربية!!، ماذا نسمى هذا؟؟. أنا أتصور الأزمة الحقيقية ليست فى التعليم ولا دور العبادة، إنما هى أساساً أزمة الدولة المصرية، تاريخياً الدولة المصرية حين تفقد مشروعها الوطنى تتحول إلى دولة استبداد وتسلط وفساد ولصوصية، وفى هذا تصبح الدولة عنصر تنفير. فى انتخابات مجلس الشورى الأخيرة لم يرشح الحزب الوطنى ولا مسيحى، ورشح امرأة واحدة فى الوادى الجديد، وعندما طرح السؤال عن أسباب هذا التمييز رد أمين عام الحزب الوطنى: لست مستعداً أن أخسر كرسيين ثلاثة!!. وهو كلام يؤكد أنه طالما بقى أمامنا الحزب الوطنى ووراءنا الإخوان المسلمين (يبقى صلوا على النبى) ولا تتحدثوا عن تعايش مشترك لأنه ليس هناك بلد من الأساس.”
حلمي النمنم
Read more
“دخل سليم الأول مصر غازياً ولم يكن فاتحاً، كما أن الاحتلال العثمانى كان أبشع الاحتلالات التى تعرضت لها مصر عبر التاريخ. أعتقد أننا فعلاً مقبلون على دولة مذهبية وطائفية. التاريخ المصرى يقول إن المصريين حين ينفجرون يكونون أبشع مليون مرة فى العنف والقتل، مصر شهدت مذابح طائفية كثيرة، ولنرجع للجبرتى وابن إياس لنتأكد من هذا.”
حلمي النمنم
Read more