الحالة الاجتماعي: متزوج - الأبناء " مهند ومعتز"
المؤهل الأكاديمي : بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة
مدير عام دار أجيال للنشر والتوزيع
: الإنتاج الفكري والثقافي
بالقلم استطاع كريم الشاذلي أن يصل إلى أكثر من نصف مليون قارئ عربي، في مدة زمنية لا تتجاوز السبع سنوات، من خلال 15 كتاب مطبوع، حاول من خلالها أن يُعبر عن طموحات وتطلعات جيل وجد نفسه مرغما قابعاً على هامش التاريخ، في أسوء حقبة زمنية مر بها عالمه العربي والإسلامي .
تُرجمت كتبه إلى الإندونيسية والماليزية والكردية، وتتوفر جميعها بلغة برايل للمكفوفين .
حاضر وتكلم كريم الشاذلي في جميع جامعات مصر، وحل ضيفا على عشرات البرامج الإذاعية والتلفزيونية متحدثاً عن كتبه وأفكاره، كما سافر إلى كثير من العواصم العربية في دول المغرب والخليج والسودان مُحاضراً ومتحدثاً عن رؤيته وأفكاره .
رؤيته :
يرى كريم الشاذلي أن الأمل والتفاؤل هما فرض عين على كل شخص يريد أن ينهض بنفسه وأمته، ذلك أن المتشائم لا يمكن أن يغير حاضراً، أو يصنع مستقبلاً، لذا كانت رسالته التي عاهد الله عليها أن ينشر في دنيا الناس ثقافة الأمل والتفاؤل وشحذ الهمم وكيفية التغلب على العثرات والكبوات .
منهجه :
( النجاح ليس خبط عشواء، والسعادة ليست منة أو هبة يلقيها القدر إلينا، إنهما ـ بعد كرم الله وفضله ـ تعب جبين، وجهد متواصل)، في ظل انتشار كثير من المناهج والكتب والدورات التي تتحدث عن النجاح السهل اليسير، يحاول كريم الشاذلي أن يعيد الأمر إلى ما يرى أنه الطبيعي والمنطقي، ذلك أن النجاح والسعادة ـ وهما غاية المنى لكل إنسان ـ لا يمكن الوصول إليهما إلا عن طريق واحد وهو التعب والكدح والمشقة، وأنه لو كانت هناك طرق جانبية للنجاح، لما احتاج أنبياء الله ـ عليهم السلام ـ إلى كل هذا التعب المضني للوصول برسالاتهم السماوية إلى أن تنتشر، الأصل هو أن نتعب، أن نسقط، أن ننهزم في بعض الجولات، شريطة أن نتعلم من كل سقطة أو انكسار ما يجعلنا أكثر صلابة في المراحل المتقدمة .
تأثر فكرياً بكل من :
الشيخ محمد الغزالي رحمه الله ـ الدكتور عبدالكريم بكار ـ أستاذ الإدارة الكبير ستيفن كوفي ـالكاتب الأميركي روبرت جرين .
• كاتب عمود من الطراز الفريد .. د. أحمد درويش وزير التنمية الإدارية .
• قادر على اكتساب ثقة الجمهور الأصعب وهم الشباب .. اللواء سمير سلام .. محافظ الدقهلية.
• هناك مؤلفون ضيعوا سنوات من عمرهم يقرأون ويستخلصون من أمهات الكتب أفكاراً رأوا أنها تفيدهم في حياتهم.. وفكروا أن ينقلوها إلي الآخرين فطبعوها.. ومنهم.. كريم الشاذلي.. محمد الشرقاوي ـ نائب أول رئيس تحرير جريدة الجمهورية.
• يقدم أفكاره بأسلوب فصيح جزل وممتع في نفس الوقت . أشرف توفيق ـ جريدة الدستور.
“إن الصواعق لا تضرب إلا قمم الجبال الشاهقة .. والمسلم يبتلى على قدر دينه ..فلا تتأفف لكثرة ما تلاقيك به الحياة .. وأرها من نفسك عزماً لا يلين، وقوة لا تفتر ..للمزيدhttps://www.facebook.com/karem.alshazley”
“كلما كانت القاعدة التي تنطلقين منها ذو دوافع أخلاقية سامية , كلما كان وصولك للقلوب أيسر مؤنة , أشد تأثيراً , أوقع أثراً.”
“المرأة المُبادرة , هي امرأة تواجه الحياة بصدر مملوء بالثقة والعزيمة والإيجابية لاتلقي باللوم على الظروف.”
“لايوجد امرأة متميزة تنفق من خزائن وقتها على توافه الأمور , وتسيل رصيدها الزمني في ما لاطائل من ورائه.”
“لايخاف من الأحلام سوى امرء يخشى أن يستحثه حلم طموح على تكسير قيود الواقع .”
“اذا كلمتك امراة ، فانتبه جيدا لما تقوله عيناها،،،هوجو”
“يجب على المدارس حين تعلم الفتاة كيف تتكلم، ان تعلمها ايضا كيف تسكت عن بعض كلامها،،الرافعي”
“الرجال يبحثون كثيرا،،،بينما المراة ترى بوضوح...”
“احبك يا انت،،،كما انت...”
“النوايا الحسنة في الحب لا تكفي.. ايها العاشق تكلم.. قل ما بقلبك بهمس بوضوح بسرعة ببطء قلها كيفما يتراءى لك المهم ان تقول احبك عندما تحب”
“ما اروع الحياة اذ نجد فيها قلب يشعر بنا ونشعر به ، قلب يغنينا عن كل القلوبوحب يحتوينا اذ لسعتنا برودة الوحدة فيحتضن مشاعرنا وينعشها...”
“إننا لا نستطيع امتلاك كل ما نشتهي ، و ستظل هناك دائما أشياء و أشياء نطمع فيها، فإذا ما أحببنا أن نطمئن الفؤاد و الروح فعلينا أن ننظر بعين الرضا و القبول لما وهبنا الله تعالى و أنعم علينا به ، و ندرك أن هذا الذي نملكه هو مبتغى أمل بعض البشر”
“الفاشل الحقيقي هو من أقعدته همته عن تكرار التجربة بعد إخفاق أو أكثر”
“كنت حينما يسألني أحد أصدقاء العائلة: سمعنا أن هوايتك القراءة..صحيح؟فأجيبهم: بل حياتي القراءة، الطعام والشراب يمكن تصنيفهم قي خانة الهوايات، أما القراءة فهي ضرورة لحياتي.التنفس يعطيني عامل البقاء في الحياة، بينما القراءة تعطيني المبرر..”
“أعرف من بلائى مع الناس أن الإنسان قد يتأذى من كنودهم وغدراتهم، حتى ليأنس بالحيوان ويرهب أبناء جنسه. وأنه قد يشمئز من بعض الأخلاق والأعمال فيفر منها كما يفر من مصادر الروائح العفنة. بيد أن هذه المشاعر إن سوغت الاعتكاف حينا فهى لا تسوغ الإدبار والنفور آخر الدهر.فليس من مصلحة الدين والحياة أن يترك الشر يمرح ويمتد دون جهاد حلو أو مرير”
“إن النفوس الدنيا لا يمكنها أن تقيم أحكام السماء، ولا تستطيع – وهي مُخلِدة إلى الأرض أن تستجيب لتعاليم الوحي، او تستقيم مع جوّه النقي الطهور.أرأيت امرأً خليعاً يشرع دساتير الأدب ويطبقها، أرأيت امرأً خوَّاراَ يشرع دساتير الكفاح ويؤججها؟إن ينابيع الخير التي أخصبت بها الحياة وازدانت.. لم تنبجس من نفوس متحجرة، بل فارت بالري العذب من نفوس مفعمة بالكمال، فياضة بالبر والسكينة والجمال.”
“لشباب الذين يظنون الاسلام يمكن أن يقوم بعد انقلاب عسكرى أو ثورة عامة لن يقيموا اسلاما اذا نجحوا،فان الدوله المحترمه وليد طبيعى لمجتمع محترم،والحكومة الصالحه نتيجه طبيعية لامة صالحة!أما حيث تتكون شعوب ماجنة وضيعة فسيتولى الامر فيها حكام من المعدن نفسه(وكذلك نولى بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون”
“عندما أبصر فى شوارع القاهرة غلمانا نمت أجسادهم، وضمرت أفئدتهم وقلوبهم وعقولهم يلهثون وراء الوهم وينطلقون لا يحدوهم هدف رفيع، ولا غرض شريف. أنظر إليهم فأقول: ما ربتهم الصلوات، ما تعلموا أن يصفوا أقدامهم بين يدى الله، إنهم بهذا المظهر والمخبر ما يصلحون لشىء ، لعنة الله على من رباكم بهذه المثابة من الحكام الشيوعيين، ومن الآباء المفرطين الكسالى المضيعين!!. إن الصلوات ما أضاعها وما صرف الناس عنها إلا من يريدون لأمتنا أن تكون علفا لمدافع بنى إسرائيل!! ولو أنهم علموا الأمم كيف تصطف فى الصلاة، وتناجى ربها، ما استطاعت أمة أن تفر فى ميدان، ولا أن تخذل راية الإسلام فى معركة!! وكذلك القرآن إنه طريق للذكر.. وهل نزل إلا للذكر !! إن الله تعالى يقول: (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) . ويقول سبحانه: (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب) . (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)”
“إنني –أنا الداعي المسلم- لا أحتاج إلا إلى الحرية، لأؤدِّي واجبي، وأُنجح رسالتي، ويوم أفقد الحرية أفقد كياني كلَّه!إن الإسلام لا يحتاج إلا لهذه الحرية كي ينتشر وينتصر! وإذا كان بعض الفاشلين في العرض أو القاصرين في الفقه يخشَوْن هذه الحرية فليجاوزوا ميداناً لا يستطيعون أعباءه، وليحترفوا شيئاً آخر غير الدعوة الإسلامية...!”
“ولا أريد بالذكاء عبقرية فائقة، يكفي أن يرى الأشياء كما هي دون زيادة أو نقص؛ فقد رأيت بعض الناس مصابا بحَوَل فكري لا تنضبط معه الحقائق، قد يرى العادة عبادة، والنافلة فريضة، والشكل موضوعا، ومن ثَمَّ يضطرب علاجه للأمور، وتصاب الدعوة على يديه بهزائم شديدة”
“الضمير المعتل والفكر المختل ليسا من الاسلام في شيء ، وقد انتمت الى الاسلام أمم فاقدة الوعي عوجاء الخطى قد يحسبها البعض أمما حية ولكنها مغمي عليها ... والحياة الاسلامية تقوم على فكر ناضر ... اذ الغباء في ديننا معصيه”
“المجتمع الذي يعجز عن محو تقاليد سيئه في دنيا الأسرة لن يحقق نصراً في دنيا السياسه ، وكيف ينفذ قوانين الشريعه من لم ينفذ قوانين الأخلاق ؟”
“أكره أصحاب الغلظة والشراسة ، لو كان أحدهم تاجرا واحتجت الى سلعة عنده ما ذهبت الى دكانه ولو كان موظفا ولي عنده مصلحة ما ذهبت الى ديوانه ، لكن البلية العظمى أن يكون امام صلاة أو خطيب جمعة أو مشتغلا بالدعوة ، انه يكون فتنة متحركة متجددة يصعب فيها العزاء .اذا لم يكن الدين خلقا دميثا ووجها طليقا وروحا سمحة وجوارا رحبا وسيرة جذابة فما يكون ؟!وقبل ذلك ، اذا لم يكن الدين افتقارا الى الله ، وانكسارا في حضوره الدائم ، ورجاء في رحمته الواسعة ، وتطلعا الى أن يعم خيره البلاد والعباد فما يكون ؟!”
“المخاطرة الكبيرة هي الحياة بلا مخاطر , والخوف الأكبر هو العيش بلا خوف , والفشل الحقيقي في الوقوف خوفاً من فشل”
“اكتب مبادئك بقلم جاف , حيث الرسوخ والثبات والوضوح , واكتب آرائك بقلم رصاص , حيث التعديل والتصحيح والمراجعة !”
“حررتني القراءة من المضي في أي طريق، والرضا بأي حياة والقبول بأي خيار..”
“احي جيداً ..فهذا أعظم انتقام”
“حلمك يجذب القلوب , وغضبتك تفرقهم”
“كلما كانت منظمة أخلاقك متكاملة , كلما كان دوافعك نحو الخير أكثر قوة , وسيرتك عند الخلق أعمق أثرا , وذكرك فى السماء محفوف بالثناء الجميل”
“ان القلم الذى يكتب الهدف,ان لم يغمس فى محبرة التقوى,كان كسره أولى , ودربك لأهدافك ان لم يضيئه نور الضمير فالقعود عن سلكه أفضل”
“السلوك تعبير عن قرار ,وليس عن ظروف”
“لا تلم الآخرين مهما فعلوا, و لا تعطهم من روحك مهما أساءوا, و لا تشغلن تفكيرك بسسب خيانتهم لك .. و أتركهم خلفك بلا أسف”
“المبادئ الثابتة تولد سلوكا واضحا.والسلوك الواضح ينتج شخصية محددة المعالم”
“بريقهاأخاذ فلا تملك أمامه سوى أن تفتن،أو تدركك رحمة من ربك فتعود إلى جادة الطريق المستقيم”
“سلنى عن الحياة و دعنى أخبرك أنها الفاتنة اللعوب التى لم يسلم من إغوائها إلا المعصومون من البشر وقد ذهبوا !!!”
“من ظن أنه بقراءة كتاب أو أكثر صار مفكراً .. أو أديباً.. فهو واهم، ومن أمسك بتلابيب الفتوى في أمور الدين أو الدنيا لمجرد حفظه لعشر أحاديث وبعض قصار السور فهو مفتون”
“التنفس يعطيني عامل البقاء في الحياة، بينما القراءة تعطيني المبرر”
“عندما يرتفع صوتك متذمراً من الظُلم، والجور، والاضطهاد الذي تلاقيك به الحياة، فأنت للأسف الشديد، تجهز أسباب هزيمتك المستقبلية، فلا يوجد لاعب يريد أن ينتصر وينجح وكل همه التذمر من قوانين اللعبة وتوجيه معظم جهده في إظهار تربص الحياة به، إدمان الشكوى ولعب دور الضحية للأسف يهواه كثير من البشر، ويجدون فيه لذة وراحة موهومة .”
“القانون الأول : هي هكذا، إما أن تلعبها بقوانينها أو فلتعلن هزيمتك، ليس من حقك أن تحرك البيدق ـ العسكري ـ للخلف، كما لا يمكن للفيل أن يسير بشكل مستقيم، أو أن يتحرك الحصان حركة واحدة، إن الالتزام بقوانين اللعبة هو الذي يضبطها، ويُظهر المُحترف من المدعي، لا أحد هنا يلعب بقوانينه الخاصة ..!.”
“أن المكسب الكبير، والنصر الرائع لا يتحقق إلا بتحديات كبيرة، ومجابهة خصوم عنيدة، أي هروب من هذه المواجهة لن يوفر لنا الراحة أو الهدوء الذي نظن، بل تخلينا عن المواجهة والتحدي سيدفعنا إلى التخلي كذلك عن قمة طموحنا وأحلامنا، وفي الغالب سندفع ثمناً مضاعفاً، وهو ثمن الخوف والرهبة والعيش على هامش أحلام وطموحات الآخرين الذين امتلكوا الشجاعة على المواجهة”
“إنها معادلة متشابكة كالحياة، أن الطموح لنيل الراحة يحتاج أن نجهز أنفسنا للتعب، ونيل السلام مرتبط بقدرتنا على الحرب، والنوم العميق لا يأتي قبل السهر الكثير والمجهود المضني .”
“يمكن للمرء منا عندما يريد أن يلعب الشطرنج أن يختار خصماً ضعيفاً هيناً، لا يمثل له أي خطر، فينتصر انتصاراً هزيلاً لا يرضى به سوى من يبحثون عن أصغر المكاسب وأتفهها .لكن اللاعب المحترف يبحث عن أشد الخصوم قوة وأكثرهم دهاءً، فيستدعي كل طاقته وتركيزه ومهاراته ثم يجلس قبالته متحفزاً، ومتحدياً، ومتعلماً .”
“الخصم القوي هو الذي يكشف الثغرات التي توجد في خططك، هو الذي يسخر من أوهامك وادعاءاتك فيعيدك إلى النظر فيها، هو الذي يصنع المستحيل كي يُظهرك على حقيقتك، فتستفيد منه بقدر ما تتألم من ضرباته الموجعة ..”
“وحدها الاشياء الصغيرة الدائمة هى التى تصنع الحب الكبير الدائم”
“قاتل الله الافلام المصرية التى حملت افكار و مبادئ عن الحب، لازلنا نعانى منها حتى اليوم”
“اه من ذلك الغرور الذي يمتلك الواحد منا فيظن أنه هو الحياة, وأن الحياة من دونه ستواجه مشكلة, وسترتبك حركة دورانها !!”
“كثر هم من يعيشون الحياه و كأنها بروفه لحياه اخرى قادمه !و الحقيقه أن دقائق الحاضر هى مانملك , و هى مايجب ان نتتبه اليها و نحياها بهنيئه و اطمئنان”
“دربك لأهدافك إن لم يضيئه نور الضمير فالقعود عن سلكه أفضل .”
“افضل وسيله لكسب الجدال هي تركه”
“ابتسم فان الوجوه الكالحه لا تصلح الا للتسول”