على عزت بيجوفيتش - الإسلام بين الشرق والغرب

“وتنظر سيكولوجية وسائل الإعلام الجماهيرية إلى التليفزيون على الأخص باعتباره وسيلة _ليس لإخضاع الجانب الواعى فى الناس فحسب_ بل الجوانب الغريزية والعاطفية ،بحيث تخلق فيه شعوراً بأن الآراء المفروضة عليه هى آراءه الخاصة!”

“المعرفة الحقيقية لا تأتى الا بعد الموت”

“ليس الانسان بما يفعل بل بما يريد... بما يرغب فيه بشغف”

“الواجب هو المصطلح الأساسى فى علم الاخلاق , والمصلحة هى المصطلح الأساسى فى علم السياسة”

“يوجد ملحدون على اخلاق ... ولكن لا يوجد الحاد اخلاقى”

“ان اصرار القرآن على حق محاربة الشر والظلم ليس من قبيل التدين بمعناه الضيق، فمبادىء اللاعنف واللامقاومة أقرب الى الدين المجرد .. وعندما أقر القرآن القتال بل أمر به بدلاً من الرضوخ للظلم والمعاناة لم يكن يقرر مبادىء دين مجرد او أخلاق وانما كان يضع قواعد سياسية واجتماعية”

“الثقافة هى تأثير الدين على الانسان وتأثير الانسان على الانســـان، بينما الحضارة هى تأثير العقل على الطبيعة ... تعنى الثقافة الفن الذى يكون به الانسان انساناً أما الحضارة فهى فن يتعلق بالوظيفة والسيطرة وصناعة الأشياء، تامة الكمال .. الحضارة هى استمرارية التقدم التقنى وليس الروحى .. كما ان التطور الدارونى هو استمرارية للتقدم البيولوجى وليس التقدم الانسانى.الثقافة شعور دائم الحضور بالاختيار وتعبير عن الحرية الانسانية، وخلافاً لما تذهب اليه الحكمة الاسلامية بضرورة كبح الشهوات، يحكم الحضارة منطق آخر جعلها ترفع شعاراً مضاداً: (اخلق شهوات جديدة دائماً وأبداً). الحضارة تُعلّم أما الثقافة فتُنوّر، تحتاج الأولى الى تعليم والثانية الى تأمل”

“ان قضية الخلق فى الحقيقة هى قضية الحرية الانسانية، فاذا قبلنا فكرة ان الانسان لا حرية له وأن أفعاله محددة سابقاً كما يزعم الماديون، ففى هذه الحالة لا تكون الألوهية ضرورية لتفسير الكون وفهمه، ولكن اذا سلّمنا بحرية الانسان ومسؤليته عن أفعاله، فاننا بذلك نعترف صراحة أو ضمنا بوجود الله. فالله وحده هو القادر على أن يخلق مخلوقاً حراً، ولا يمكن أن توجد الحرية الا بفعل الخلق”

“لهذا من الممكن أن نتصور رجل دين لاأخلاق له وبالعكس، فالدين هو نوع من المعرفة والأخلاق هو كيفية الحياة وفقا لهذه المعرفة”