كاتبة ومترجمة مصرية
صاحبة تجربة شعرية في قصيدة النثر
درست علوم الإتصال والإعلام بكلية الآداب جامعة عين شمس - شعبة صحافة
حصلت على الليسانس ثم حصلت على ماستر الاخراج الصحفي
وتواصل دراسة علم النفس العلاجي كدراسة إضافية.
تكتب القصة وشعر النثر وتترجم عن الإنجليزية
حاصلة على جائزة محمد عفيفي مطر للشعراء العرب
وجائزة إليزابيث جولي للقصة
صدر لها:
عذرية - قصص - 2012
فسحة بويكا - قصص - 2018
أجمل الوحوش التي عضت روحي - شعر - 2019
العودة من سيلفيا بلاث - قصص - 2020
أعلّم أمي كيف تلد - شعر مترجم - 2021
جغرافيا الحساسية - شعر - 2022
نساء يصعب حبهن - شعر مترجم - 2023
قامت بترجمة :
لغز الآنسة بيم - رواية- عن جوزفين تاي
تطوير الثقة بالنفس- كتاب نفسي - عن ديل كارنيجي
المحاورات الصحفية:
https://asmasia-g.blogspot.com/search...
قراءات في مشروع الكاتب/ة:
https://asmasia-g.blogspot.com/search...
تواصل الفيسبوك
https://m.facebook.com/asmahusseinwri...
المدونة
https://asmasia-g.blogspot.com/
الترجمات
https://www.alqasidah.com/translator....
“ماذا تريد من الآخرين ؟ ..انت بحاجة لهذا الاستفهام دومًا .. قبل أن تزعج أحدهم باقتحام حياته دون أن تملك الكفاءة للبقاء”
“لا تصدق أبدًا .. رجلًا يكتب الشعر ولا تكذب يومًا امرأة .. تكتب ما بداخلك”
“عندما تبذل كل ما بوسعك كي تتغير وتتعلم فيأتي أحدهم ويخبرك بأنك لازلت ساذجا كما أنت. حينها تكون جميع محاولاتك صفعة على الخد. مجرد صفعة رنانة طويلة. باقية الأثر”
“مشاعرنا هي القوّة الحقيقية التي تسكننا، لأنها أصدق شيء فينا .. وكلما زاد صدقنا، بشكل ما، زادت طاقتنا لمواجهة كل عائق قد نلتقيه في الحياة ..”
“أكره أن أكون ذلك الوقت الضائع فى حياة رجل منهك .. فوجبات الطريق السريع لم تحظ يومًا بتقديرى”
“لم اختر أحدا ليكون إلى جواري ولو لمرة طوال حياتى ولذلك الذين فعلوا هذا لم ينالوا منى الامتنان .. بل الدهشة نعم .. لقد أدهشونيلقد اعتدت على انزلاق قدمي بعد أن يخذلني الإتجاه الذي اطمئننت إليه.. لذلك كلما أخذني اتجاه ما إلى طريق صحيح، شككت في قدمي”
“لم أشأ أن أتخلص من تلك الندبة فيما مضى لأنها تذكرني بما مررت به، وتجاوزته .. تذكرني بقوتي وقدرتي على المضي والتجاوز التي ربيتها مع كل أمر.الندوب دليل على الحياة ، دليل أنني عشت بعمق، تهورت بعمق، تألمت بعمق، أحببت بعمق .. وتمزقتوبرغم كل هذا .. تعافيت”
“الإنسان مع من لا يفهمه بالمرة، مثل أي لوحة واسعة.. أمام أعمى. أو مصاب بتوحد الألوان لا يميز ألوانها مطلقا.مثل أي كلب صغير ينبح مرارا لتراه أضواء السيارات المندفعة.. لكنها تدهسه، مهما أحدث من صوت، قد تشكو من الجلبة.. لكنها تدهسه.الإنسان مع من لا يفهمه كالسجين.. في وحدة لها أسنان حادة، أقسى من وحدته الرحيمة مع نفسه.”
“ان تحبنى .. فأنا لست مدينة بشىء لهذا ولا أطلب سوى المثل دون أى جدالات عاطفية زائفة وعقيمة ان تكون"موجودًا" حقًا هنا لأجلى .. الآن يمكننا ارتشاف بعض القهوة والنقاش بشأن ذلك”
“البعض يكتب عمن صعدوا الى السماء والبعض عمن نزلوا منها .. أما أنا فمن المؤكد اننى يومًا ما سأترك خلفى ديوانًا عن اللذين اخترقوا مرارتى الوحيدة فى الحياة."إن الله يغفر الذنوب جميعًا" .. ولكن مرارتنا ليست الهًا !”
“إن الله يغفر الذنوب جميعا .. ولكن جهازنا العصبي ليس الهًا !”
“لو كنت إلهًا لجعلت من أحب جديرًا بأن يكون جميلًا أمام نفسه ..”
“كلما مررت بالمقابر ازدادت حيرة سؤالىلماذا يضعون الأسوار حول القبور ؟ إنهم لن يستطيعوا إيلامنا .. إن الألم كله يأتى ممن خارج هذه القبور .تري أيعقل أن يكونوا يخشون أن يمتد أذي الأحياء لهولاء الراقدين فى سلام .. فى قبورهم ؟!”
“لو فكر البيت في كونه انسانًا .. ربما صار أكثر حنانًا على أرواحنا المندسة داخله، وأكثر عطفًا على هشاشتنا التي نخفيها خلف خرسانته وجدرانه.لو فكر البيت في ارتداء شكل ساكنيه، لصار بيتي هشًا، نحيلًا .. يفيض بالحرارة، والحيرة .. مثلي.لو فكر البيت في الاقتداء بأخطاءنا، لما توقف عن قص ذكرياته أولًا بأول ونفضَها عن أكتافه بعد أن استطاع أن يفرط في الذكرى الأولى .. مثلما لم أتوقف عن قص شعري الطويل منذ أول مرة هان على قلبي ليله الأسود، فهكذا تجر الأخطاء الأولى ما يأتي بعدها وتنفلت منا كما ينفلت الخيط من البكرة.”
“الوحدة القاسية المُرة، هي أن يكون المكان بجانب من تحب.. يوحي ببعض الوحدة على الدوام.الوحدة التي تتسع لك.. تظل أجمل كثيرًا، من عالم يفرط بقلبك.”
“حاستي السادسة، هي الشعور بالكذب.حتى فيما أحب”
“أقاوم بمشقة كل أحد وكل شيء يحاول تغييري من كائن حي إلى كائن فقط.”
“تظلّ الكلمة في الشعر واقفة بلا حراك.. حتى يُدخلها شخص إلى قلبه ليسير بها وتسير به !”
“لأني امرأة .. لا تستحق كل هذاأهرب بعيداً”
“أحب البيت، أحب فكرة البيت نفسها، الجدران الأربعة والباب، مهما كان الخارج ممتعًا وشيّقًا، لا شيء يساوي الشعور بالطمأنينة داخل حدودك، حتى لو كنت وحيدًا أو مريضًا أو حزينًا، البيت يعطيك مساحتك، ويعطيك شيئًا من الكرامة في ممارسة أي شعور تريد.أحب فكرة البيت التي لا تتركك خارجًا مع مخاوفك، كغريب أمام منزل لا يدخله.أحب البيت لأن البيت دائمًا يعود لأهله.. ونحن دائمًا نعود للبيت”
“إذا كانَت البدايات وحدها جميلة، دعنا نبدأ مجددًا، دعنا نبدأ مرارًا وتكرارًا، دعنا لا ننتهي أبدًا، دعنا لا نتوسط ولا نتعمق ولا نمل فننتهي، دعنا نبدأ ثُم ننسى أننا بدأنا ونعيد البداية، وننسى إلى اللا نهاية.”
“الفقد يبدأ حقًا عندما تخلو من نفسك .. طالما لم يرحل أحدهم بجزء منك ودعهم بسلام”
“أتمنى أن لا تنجو من الأشياء التي تحب. أن تبقى سلطتها عليك جارحة بما يكفي. وتظل مألوفة لك. أن تتعثر بها كلما ظننت أنك نسيت وتزل قدميك. أن يخذلك الطريق في كل مرة. كما فعلت معي لمرات. أنت الذي دفعتنا للطريق الذي لا نحب.”
“علِّمني كيف تموت الأشجار واقفةً،فمِثلي لا يمكنها السقوط .. !”
“بعض الصمت رفضًا قاطعا .. كما بعض الخسارة ثراء”
“كنت أرتديك كأجمل ثيابى .. وفى كل ليلة أكتشف ثقبًا .. أخيطه .. الى حد أن بات ثوب اللجوء مشوهًا !”
“يغرينى الصادقون .. والصادقون فقط.يغرينى اللذين يتعثرون .. يتلعثمون .. يخجلون .. يفشلون .. يتجردون .. ويخطئون، يغرينى الواضحون .. كفضيحة نقية على الملأ، المفعمون بالنقص .. لأن نقصهم جمال بذاته ودليل على انسانيتهم.انظر؛ أنا لست مثالية ولا يعنينى الكمال فى شىء؛ يمكن أن يسعى خلفه غيرى ليحظى به .. ولكننى صادقة "صادقة حتى فى نقصى وأخطائى" ويغرينى الصدق أكثر.مثاليتك الزائدة ليست سوى سذاجة !! .. سذاجة ستحرمك الكثير من حقوقك. وستدرك هذا فى الوقت الضائع فقط من حياتك.أما أنا .. لا أرحب بالمثالية فى قائمة أشيائى المفضلة.”
“يقول أنطونيو بورشيا، القديس:أحيانًا يهجرني كل شيء، ولكي يعود إليّ كل شيء، علي أن أنصرف.وأنا أشعر بأن هذا ما علي فعله دائما.. أن أنصرف.- رغم أن قلبي ليس قديسًا زاهدًا، إن إحدى أزماته بالأساس أنه لا يزهد الأشياء بالمرة. بينما تخذله وتهجره الأشياء على إيقاعات مختلفة. - ببساطة أتصالح مع حقيقة أن كل ما أحببت خذلني.لا أحد يتخلى عن الأشياء التي يتوق لوجودها إلا بعدما يجرحهُ الحفاظ عليها.هكذا صرت، أنا الشخص الذي يصل إلى عتبة الباب المقصود ثم يستدير ويعود بخُطى ثابتة، لأنه شعر بأن لا الوقت مناسب ولا الباب يستحق الطرق.أنا أيضا، أحيانًا يهجرني كل شيء، ولكي يعود إليّ كل شيء، علي أن أنصرف.”
“تخذلك خططك.. وتحنّ عليك الصُدف”
“فى مدينتى الناس تعتقد ان من حقها مشاركتك في كل شيء بما في ذلك رأسك !”
“سأظل أخطئ .. حتى أتقن ما أريد أن أتعلمه”
“الذئاب تفترس لتأكل .. ولا تتلذذ بالافتراس لخلق الألم فى ضحيتهاكم هم لا يشبهون الذئاب .. فى رحمتها”
“سألت صحافية الروائي الأرجنتيني بورخيس لماذا تنشر أعمالك؟! فأجابها: "ننشرها حتى لا نبقى طوال حياتنا نصحح المسودات"!!هكذا هو دور الكتابة، ليس لتضميد جراحنا، أو لرتق ثقوبنا .. بل لتذكيرنا بخساراتنا الحميمة، بجروحنا، بهشاشتنا، بعارنا !من ينشر شيئًا عن ذاته يكون كمن يحترق عاريًا على الملأ بكامل إرادته. أو كمن ينشر خساراته الفادحة على حبل من غسيل.الكتابة وحدها تسمح لنا بالاعتراف بحماقاتنا دون أن يحاسبنا عليها أحد .. والكتابة وحدها تتسع لنا، حين يضيق بنا الآخرون.”
“انها لحظة مشرقة فى الحياة حين يدرك الإنسان أن عيوبه شبيهة بعيوب سائر البشر .. وأن محاولة اخفائها قد تؤدى الى صعوبة اصلاحها .. فحين تتدفق الطاقة لتحمى العيوب فانه لا يتبقى منها الا شىء قليل للإصلاح”
“نصف مشاكلي أنني لا أتحدث جيدًا مع الآخرين، النصف الآخر منها أنني عندما أتحدث لا يبدو الكلام شبيهًا بما أريد قوله.. أو شبيهًا بي من الداخل بالمرة.”
“الجبناء لا يستمعون لأم كلثوم على طريق سريع.. والقساة لا ينال منهم صوت بويكا ليلا”
“ما لن يمكنني غفرانه لك يومًاانك احتويتني .. الى حد أن لم يلم بي أحد بعدك”
“أدّب النـاس بالحب ، و من لم يؤدبه الـحب .. يؤدبه المزيد من الحب ..لا لأنهم هم .. لأنك أرقى .. لأنك انقى .. لأنك تعامل الله فى الآخرين .. لأن الموت والحياة قد تفصلهما لحظة تبعثر كل الأشياء ولا وقت لنا للندم على انسانيتنا التى كانت أكبر من كل شىء يتضاءل جانبها”
“نريد أن نذهب بعيدًا، دون أن تؤلمنا خطواتنا”
“قليل من الجدل والصراعات والتعليمات... كثير من الأحضان والمحبة والقبلاتكي يستعيد هذا العالم الخرِب توازنه.”
“سيرتي الذاتية قصيرة بما يكفي.. قهوة ساخنة، تخفي خلفها، وبشكل مخادع، سيريلاك..”
“هم يؤمـنون بى .. لكني لازلت لا أعلم ما الذى يرونه حقاً فى”
“أنا أكره الأفعال .. لا الأشخاصوأحب الأشخاص .. لا الصفاتلذلك يمكننى رؤية الجمال بوضوح .. أينما استقر فى نفوسهم”
“أعرف تمامًا كيف تتحول الكلمة إلى باب، أو سكين، أو ضمادة، أو مسحة على الرأس، أو صفعة، أو ألفة قديمة، أو حنين، أو دفعة من على حافة، أو عناق.وأعرف كيف تقف في محل الندم.أنا لست بارعة في الكتابة، بل بارعة في الندم.”
“كنت أعتني بالأشياء وأصب لها كامل صدقي على أمل البقاء، بينما الآن، ينبغي للأشياء التي تريد البقاء .. أن تعتني بي أولاً”
“تماماً كأفلام الرعب، حين يكتشف أحدهم أن مصدر الإتصالات الهاتفية يأتي من داخل البيت، هكذا أدركت أن عناقنا الرقيق، ذلك الوهم المحموم المسمى حباً.. كان يجري في داخلي فحسب!”
“لا يهم أي درجة من الطمأنينة أصل إليها، هناك دائمًا جزء مني، يجفل من كل شيء، كغزال بري.”
“كنص جارح قرأته يومًا ولم تسعفني ذاكرتي لاستحضار اسم صاحبه، لكني أتذكر وخزته في صدري، أتذكر حرفيًا وخزة ذلك الشعور، لأني هكذا شعرت: أحسست بغيابه.. كان يشبه أن تستيقظ مرة دون أسنان في فمك ولا تودّ الركض إلى المرآة لتتأكد من ذلك.الألم المنتشر في الجذور بعد خلعها منك يخبرك. لا أحد يعرف آلام حضن امرأة بعد أن يخلع منه القدر شخصًا تحبه. غيابه ألم أسنان حاد في صدري.”
“عندما نجلس متقابلين، أنا أرى ما لا تراه، وأنت ترى ما لا أراه، طبيعي.. كذلك وجهات النظر.”
“يد كراهيتي قصيرة. أنا دائمًا أنشعل بالحب أكثر. ويد أذاي مبتورة، حتى لا تطال أحدًا، لكن الكراهية التي ألمسها في أحدهم تؤذيني. سكين باردة متعرجة تمر على قلبي. يحزنني أن وجودي القصير الذي لا يريد سوى خفة عبوره قد يمنح شخصًا شعورًا مشوهًا للروح بحجم الكراهية. برغم أن يد أذاي مبتورة ولا تمس أحدًا ويد كراهيتي قصيرة ولا تصل، مهما تبدل الطريق.”