مدوّنة.. مصرية
صاحبة مدونة .. بنت من الزمن ده
(Ben Men ElZaman Da !!)
حاصله على ليسانس الحقوق من جامعه عين شمس عام 2009
حاصلة على المركز السابع فى مسابقة القصه القصيرة جداً بمختبر السرديات بمكتبة الأسكندرية عام 2013
أعمالى :
-مجموعة قصصية "قصاصات أنثوية" فى 2012 عن دار ليلى - كيان كورب
-كتاب الكتروني "كلام والسلام" خواطر بالعامية عام 2013
-مجموعة قصصية "مشاهد خاصة" في 2015 عن دار كيان
-مجموعة قصصية "بريق باهت" عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 2022.
الكتب الجماعية:
-مشاركه فى كتاب "صندوق ورق" بقصه قصيره بعنوان مجرد شبح وخاطره بعنوان الرسائل المخفية عام 2012
-مشاركه فى كتاب "أشهد يا بحر" بقصه قصيره بعنوان فتاه أخرى عام 2012
-مشاركة فى كتاب "أوجاع مصرية" بقصة قصيرة بعنوان انتزاع براءة عام 2013
-مشاركة فى كتاب "نجوم" بقصة قصيرة بعنوان سيدة الألحان عام 2013
-مشاركة فى كتاب ترام هليوبوليس بقصة قصيرة بعنوان على كورنيش النيل عام 2013
“احتارت كثيراً ماذا تهديه فى ذكرى ليلة ميلادةفـلم تجد سوى قلباً لم ينبض إلا لهروحاً هامت عشقاً بهعقلاً لا يفكر بسواهعمراً لم يكتمل إلا بوجودهلتجد هداياها تلك قد مضى عليها الوقتوقد بدأت وانتهت حفلته دون حتى علمها !!”
“لم تتخيل أبدًا أن حتى أصغر أحلامها قد تتسرب من يديها ...وأنه كان بمثابه السهل الممتنع !طالما تمنته .. وحين أقتربت من حصولها عليه تسارعت إليه يد أخرى دونها ..!!”
“هى أسم على مسمى ...لم تملك داخلها سوى بقايا أسمها .. لم تملك سوى الأمانى !كانت تمر أيامها تلو الأخرى تشبه بعضها إلى حد التطابقلا شئ فى يومها سوى عملها الذى أختارت أن يكون داخل منزلها لتكون بجانب بناتهافهى لم تحصل من دنيتها إلا عليهن أربعه زهرات يعطرن خريف عمرها...”
“وفي إنتظار الأمل كانت تعيش ..وبالصبر كانت تحيا ..”
“كانوا يتمنون أن يكتمل حبهم بطفل..نصفه منها ... ونصفه منه.. ليكون ثالث بينهم يجمع منهما أجمل الصفات <3”
“بموتهم...كم من حيوات لم يعيشوهاكم من كُتب لم تُكتبكم من علاقات لم تكتملكم من أفكار لم يتم تجربتها ..!!”
“تركها تحب وحدها القهوة مُرةلتكن مُرة كغيابة !وكأنة كان يعودها على طعم المرارة فى حلقها قبل أن يتذوق المرارة قلبها !!”
“بالرغم من إنها لم تبلغ من عمرها إلا ربيعةوبالرغم من أن أيامها الماضيه والقادمة معدودهإلا أن ما تحمله داخلها من ايمان يفوق من كانوا مُعَمرين فى تلك الحياةو ما ترتديه من أمل يفوق عدد أثواب الأمل التى حاكوها على مر العصور !!”
“انا انثى....تحمل بين ملامح وجهها الف وجهوبين لحظات ايامها الف حياهانا انثى....تحمل بين طيات ذكرياتها آلالامٌووحدها تستطيع ان تمزج معها الابتسامات”
“أستيقظت فى صباحها المشرق بنوره..الأتى بعطرهلتبحث عنه بين ثنايا ايامها..وإشـراقـة صباحها ..و ما بين لحظاتهالتتذكر .. أن هذا يوم آخر بدونه !!”
“لم تشعر منذ ولدت بتلك البهجه التى أجتاحتهاوكانت أبتسامتها تغمر وجههاوأستطاعت للمره الأولى فى سنوات عمرها القليلة ان تستعمرها السعاده .....”
“أعتادت أن تمر كل يوم من أمام متجر الملابس الموجود فى الشارع القاطن به مقر عملهاكانت يوميًا تتوقف أمام واجهه عرض المتجر التى قليلاً ما تتغيرودائما ما تتسم بالوقار الذى تعشقه هىو كان ذلك المعطف الذى ومنذ عُرض هناك نحو اكثر من اسبوعينوخطف انظارها وذهنها الذى لم يعد مشغولاً ألا به.......”
“كان هذا هو يوم أحلامهالم تتمنى من الله سوي يوم يجمعها بهيوم تكون فيه امرأته و تحمل اسمهيوم يضع يده فى يد والدها ويردد والدها "زوجتك أبنتى على سنه الله ورسوله"لتعلن تاريخ ميلادها حين يقول المأذون"بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهم فى خير"كم كان هذا هو أجمل مشاهد أحلامها و أجمل أمنيه من أمنياتها.....”
“منذ زمن بعيد ..لم يقترب أحد من محيطها سواهمنذ زمن بعيد ..لم تشعر مع أحد غيره مثلما تشعر معهمنذ زمن بعيد ..لم تتخيل احداً يستكمل معها حياتها كما تمنت أن تستكمل حياتها معه آلان !”
“تبدأ لحظاتها الأولى فى التكون منه ...فـ هى جزء منهتتنفس انفاسها الأولى بين ذراعيهجزء منها يحمل صفاته وميزاته وحتى هفواته ..!!”
“يارب تَقبل دُعائى وحقق لي اللى بتمناه"كانت تلك كلماتها التى تُنهى بها دعاءها الذى أعتادت أن تدعوه فى كل صلاة...فـ هى تعلم أن الله - سبحانه وتعالى- قال : " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء"و دائمًا ما كانت تظن بالله خيرًا”
“جاءت قهوتها وبدأت أرتشافها بـ نهم ، أغمضت عينيها لتستمتع برائحتها تتجول بين ثنايا روحهالتصبح رائحه القهوة جزءًا من الأكسجين الذى تتنفسه ...”
“رحل عنها و لكن يأبى الرحيل من قلبهاو كأنه تحلو له الاقامه هناكفـ هى نفسها ترى ان داخلها لا يروق لسواه”
“هى ... كم باتت من الليالى ودموعها رفيقتها الدائمةهو ... كم كان يعانى من الصمم ولم يسمع بكائها”
“ها قد أتى محملاً بـغد انتظرته بجواره...ها قد أتى ليحمي قلبها من طول انتظاره...أخذ يديها الناعمة ليراقصها قليلاً ..و ليحبها كثيراً .. وليعوضها عن سنوات انتظرته فيها ...لم تستمع لصوتة فقط .. عينيه هى من تتحدث لهالم يكن هناك حديث يدور بينهم ..ولكن اعينهم كانت تجرى الف حديث وحديث.....”
“أنا أنثى..تحمل مع ورود الفرح أشواك الأحزان..ومع عثرات الأيام إيمانها بالقدر....”
“حيناً تكون غامضه .. وحيناً تكون واضحه حد وضوح الشمس...حيناً تتسم ملامحها بالبراءه .. وحيناً اخر تكزن شرسه حد شراسه اللبؤه..حيناً تتصنع بتصرفاتها السذاجه .. وحيناً اخر تكون داهية حد دهاء الذئب..”
“قامت لترتدى ملابسها التى تتسم بالسواد يتخلله بعض من اللون الرمادى ..وكأنها تعيش أيامها لتتقبل العزاء فى حبها وقلبها !فـ لم تعد تستصيغ بهجة الألوان الأخرى بَعدهُ .. فـ هذه هى الألوان التى أعتادت أن ترتديها منذ أن ذهب وقرر ألا يعودلـ يتركها وحدها وسط حزنها وذهولها وذبولهاوتركها تتذكر دائمًا أخر كلمات قرر أن يقولها ....."انا خايف اظلمك معايا" ..!”
“كانت تعى حد اليقين .. أن معة احتضارهاكانت تعى حد اليقين .. ان معه رحيل قلبهاكانت تشعر حد الألم .. أنه يخترق وريدها”
“تشتاق أن تحتضن لحافها لتشعر بالإمان والدفءتعشق ليالى ديسمبر الباردة ...تُهيم حباً برائحة التراب المبلل بمياه الامطاررائحه تبعث روحها على الاستيقاظ ...”
“كان أضعف كثيراً من أن يحتفظ بها وبـ حبها لباقى العمرفـ كان يملك من الأنانيه ما يخوله أن يحتفظ بـ ليالية واحلامهله وحده فقط .... !”
“قاتلة هى الغربة ... وقاتل هو الحنين الصامت لـ ذكريات مضت منذ زمن بعيد ولن تعود ابداً !!”
“دائماً كان هناك بداخلها مكان مضئ يحمل إنتمائها وحبها لوطنهاحتى ولو كانت رأت من مساؤى ما يُطفى بقعه الضوء تلك داخلهاولكنها تعلم إن المكان المضئ بداخلها ينطوى تحت اسم " مصر”