“وبشكل عام لا اوهام عندي بشأن موهبتي للصداقة . انا مخلص للغاية لكنني مرتاب جدًا . وإذا فكرت بأن أحدًا خانني فإنني أرد له الخيانة بسرعة ، وإذا قاطعني أحد أقاطعه فوراً . إنها موهبة مشكوك بأمرها وذات طبع برغماتي بحت .............._ أجد صداقة النساء أكثر سهولة . فالصراحة واضحة ( كما أحب أن أعتقد ) لا مطالب فيها ( كما آمل ) . الأخلاص غير قابل للخدش ( كما أتصور ) . الحدس يتحرك بلا تحامل أو ضرر ، العواطف غير متقنعة أو متنكرة ، ولا دخل للصيت والشهرة . الصراعات التي تنشأ غير معدية . لقد رقصت معهن في كل وجهة ممكنة ....”
“قال أحدهم إنني يجب أن اكتب عن أصدقائي ، وهذا غير واقعي إلا إذا كان المرء طاعناً بالسن ، وأصدقائه قد غادروا الحياة ، وإلا فإنه سينتهي إلى توازن غير دقيق بين الطيش وكتم الأسرار .”
“أعتقد أن أحوالي تحسنت عندما أصبحت كاذبا ، وأوجدت شخصا إضافيا داخلي لا يشترك مع حقيقتي إلا بالشيء القليل ، بعدها لم أتمكن من الفصل بين ذاتي وهذا الشخص ، الأمر الذي ترك أضرارا لاحقة على حياتي وإبداعي في مرحلة النضج ، أحيانا أكون مضطرا إلى مواساة نفسي بحقيقية أن الإنسان الذي عاش كذبة ، يحب الحقيقة .”