“إننا لن نتحرر ماديا حتى نتحرر فكريا بشكل كامل ومطلق.”
“فالنجاح يولد صغيرا ثم يكبر مع الأيام - إن تعاهده صاحبه بالتعليم والتدريب - ، ولو كان بكميات قليلة”
“إن مقياس الترقي والصعود هو مقدار الوقت الذي تمنحه للقيام بالقرآن خلال الأربع وعشرين ساعة فكلما زاد هذا المقدار زادت الترقية وارتفاع المرتبة إلى أن تصل إلى ما كان عليه الصحابة - رضوان الله عليه -”
“إن حفط المعاني يختلف عن حفظ الألفاظ فحفط الالفاظ قد يكفيه شهر أو أسبوعين لكن حفظ المعاني لابد له من التقارب الشديد ليحصل الضبط أو التماسك والعمق”
“قراءة القرآن مثل العلاج ؛ لابد أن يكون بمقدار معين لا يزيد عليه ولا ينقص حتى يحدث أثره ، مثل المضاد الحيوي ؛ إن طالت المدة ضعف أثره ، وإن تقاربت أكثر من المناسب أضر بالبدن”
“إن العمل الذي لا تقضيه إذا فات يعني تساوي الفعل والترك عندك وهذا دليل على عدم أهميته لديك”
“القرآن أُنزل ليعمل به ، ووسيلة العمل به العلم به ، وهو يحصل بقراءته وتدبره ، وكلما تقاربت أوقات القراءة ، وكلما كثر التكرار كان أقوى في رسوخ معاني القرآن الكريم”
“إن قراءة القرآن للقلب مثل السقي للنبات ، فالسقي لا يكون في حر الشمس فإن هذا يضعف أثره خاصة مع قلة الماء فإنه يتبخر وكذلك قراءة القرآن إذا كانت قليلة وكانت في النهار - وقت الضجيج والمشغلات - فإن ما يرد على القلب من المعاني يتبخر ولا يؤثر فيه”
“إن اجتماع القرآن مع الصلاة يمكن أن يشبَّه باجتماع الأكسجين مع الهيدروجين ؛ حيث ينتج من تركيبهما الماء الذي به حياة الأبدان ؛ فكذلك اجتماع القرآن مع الصلاة ينتج عنه ماء حياة القلب وصحته وقوته”
“إن الاقتصار على حفظ الألفاظ قصور في حق القرآن العظيم ، وهو انحراف عن الصراط المستقيم في رعايته والانتفاع به في الحياة الدنيا والآخرة”
“مثل حافظ القرآن وغير الحافظ مثل اثنين في سفر ، الأول زاده التمر , والثاني زاده الدقيق ، فالأول يأكل متى شاء ، وهو على راحلته ، والثاني لابد له من نزول وعجن وإيقاد نار وانتظار نُضج”
“إن كل تربية لا تبنى مباشرة على القرآن فهي تربية قاصرة ، ولو أثمرت بعض الثمار مؤقتا استدراجا وابتلاء”
“إن أي وسيلة دعوية يجب أن تربط مباشرة بالقرآن ؛ فإن كانت تحقق فهم القرآن والتأثر به حسُن فعلها ، وإلا فتركها أولى وأحرى.”
“إن القرآن كتاب من ينجح فيه يُمنح ملكا لا حدود له”
“القناعة بأن النجاح والنجاة والسعادة والقوة والشفاء في القرآن : هو أول عمل نبدأ به لتربية الإنسان وصناعته وإعداده وتكوينه”
“إن قراءة القرآن في صلاة الليل هي أقوى وسيلة لبقاء التوحيد والإيمان غضا طريا نديا في القلب”
“إن القراءة حياة الإنسان ؛ فمن يقرأ كثيرا يحيا كبيرا ، ومن يقرأ أكثر يكون أكبر ، ومن أراد أن يرقى فعليه أن يقرأ”