كاتبة وصحفية مصرية، تعمل منتجة ومطورة للمحتوى الرقمي.
حصلت علي جائزة أحسن شِعر على جامعة عين شمس لعامين على التوالى 2008، 2009.
حصلت على تكريم دولي من برشلونة- أسبانيا، كواحدة من أفضل الكتّاب الشباب في دول البحر المتوسط عاميّ 2015 و2017.
كتبت قصة فيلم كيف تصنع مجرما المشارك في مهرجان القاهرة لأفلام حقوق الإنسان 2010، ومهرجان موسكرز الحرية 2011.
*إصدارات:
- كلاب الشوارع - أول مجموعة قصصية عن التحرش الجنسي في مصر - فبراير 2010
-حب من طرف تالت - كتاب إليكتروني - يوليو 2011
- كعب عالي - مجموعة قصصية عن عالم البنات يناير 2012
- قهوة وأيس كريم - يناير 2019.
https://www.facebook.com/basmael3ofyo...
“مع اقتراب القمر؛ أحتاجكلتمص دميبدلا من أشباحي.مع اقتراب القمريصيبني الفزعمن الضوءالذيقد يكشف ليعن حقيقة صوب عينيّ، ولا أراها.لا أحب تفكيري بهذه الطريقةوليس لدي سواهاربما ليلكني مرهقة من البحثأنا حزينة يا حبيبي.. وهذا دوركأنا حزينة هكذا فجأة لا أعرف لماذا، ولن.. - -هل من الطمع أن تحتضنني وتهدهدني؟اعتراف: أنا طماعةطماعة، وطيبة، ومجنونة،وحنونة، وغيورة، وعصبية،وشرسة، وضحوكة، وذكية، وعنيدة، وهّلِعة، وجبانة، ومزعجة،وق لِقة، ومرحة، وقوية..قوية جداً في وجودكوهشّة فيما سوى ذلك”
“أنا أؤمن بأحلامي، ومن هنا أخاف الكوابيس !”
“مبقتش أنا .. بقت صورتھا ھيحاسة بمستقبل ورا حیطة سدجنبي ناس كتیر .. ومش شايفة حدلا بقیت بناقش ولا أرد بألف ردويادوب كلامي كلمتین ع القدنفسي أغمض عینیا .. للأبد .”
“آخر درس في حیاتكوالضحیة اللي بتقولإن بطلة الروايةطبعھا زي الخیوليعني محتاجة لفارسمش سجّان وحارسحد جواه المروّةمش بیقسي علیك بقوّةحد تضمن له الولاءحد مؤمن بالوفاءإنت بالنسبالھا كنتمجرد .. ابتلاء”
“شايفة نفسي بنزل في بیر غويط ملوش قرارحاسة إني محتارة .. بدون أي إختیاروروحي جوايا بتعلن الإنكسار ..وصوت بعید عني بیلعن الإنھیار”
“الناس بتضحك ، ومش سعیدةوكأن مفیش حاجة جديدةوبشوف نفسي وسط ألوفبس كأني ف صحرا .. وحیدة”
“بتغیب عني أيام ولیاليبس بتفضل شاغل باليعلشان إنت بالنسباليحد مھم بجد .. وغالي”
“لا تهمل مزاجك أبداً يا صديقي مهما حدث ، فالخطوة التي تأخذها للخلف بعيداً عن الناس والأحداث وأبواق الإعلام الفاسد والموسيقي الهابطة وكل الأحداث الجارية ، خطوة هي نفسها التي تستعيد وعيك وتركيزك وترتب أمورك ، ثم تدفعك لتنطلق وتسبق الجميع .”
“أتأرجح كثيراً بين المزاجات المتعددة ، إحداها جيّد والآخر سيء ، لكن النتائج دائما مفيدة في كل الحالات . كثير مثل هذه المواقف تحدث كل يوم بل كل لحظة . أحرص دائماً علي سماع صوتي الداخلي وتلبية رغباته بما يوافق أسلوبي وتفكيري ، حتى الأفكار المجنونة التي يراها أصدقائي أنها “هتوديني في داهية” أرى أن الداهية مكان نسمع عنه كثيراً لكننا لم نراه فعلياً ، لذا ما المانع إني أروح في داهية ؟ على الأقل سأذهب لمكان جديد – حتى ولو سيّء – فسوف أتعلم منه الكثير بالتأكيد ، وبالتدريج ستعرف أنه لا يوجد أماكن سيئة وأماكن جميلة ، كل الأماكن جميلة وهذه عبقرية من الخالق ، وربما أسوأ الأماكن يخرج منها أعظم الأفكار .”
“الناس كائنات لطيفة إذا تمكنت من مخاطبة أجمل ما فيهم سوف يمنحوك ذلك”
“أن تكون شخص مزاجي فهي ليست بكارثة ، فأنت تعلم جيداً أنك تتأقلم مع كل “مود” يواجهك دون أدنى مشكلة ، الكارثة الحقيقية فيمن يحيطون بك ، ويحاولون دوماً توجيهك للطريق الذي يرونه صحيحاً ، ثم توجيهك للطريق الذين يعتقدون أنك تحبّه وتفضلّه ، ثم توجيهك لأي طريق وخلاص ، علي أمل وضعك في برواز لا ليجمّل الصورة ، لكن لينتهوا منك ويبدأوا في صنع براويز أخرى لناس غيرك .”
“نحن دائما ما نقرأ الأخبار بصيغة “هناك“، نسمع عن الرصاص والقتل والدم والقنابل كأنها فيلم، لا يدخل في إدراكنا أبداً كما يحدث في الواقع، لكن عندما حدث ذلك في الواقع وجدناه أكثر عمقا عما كنا نعتقد.”
“من الفوائد الثانوية للثورة أنها جعلتني أدقق النظر جيداً في ما أراه، الثورة ليست فقط ثورة على نظام الحكم، الثورة أيضا على كثير من الصور النمطية التي تبثها وسائل الإعلام، مثلا أصبحت أرى داخل الصورة ليس فقط سطحها، أشم رائحة الغاز في صور المتظاهرين، أشعر بألم شخص فقد عينه أو قدمه أو أصيب برصاص، كنت أخاف النظر إلى صور القتل والدم، صرت أدقق النظر بها كي أشعر بهول الحادث، عندما أرى مشاهد القتل الوحشية في فلسطين، التي تربينا عليها من خلال الشاشات التي تنقلها كمضمون إخباري لا إنساني، أعرف أن الصورة التي تساوي 1000 كلمة، تحمل في طياتها صورة أخرى تساوي مليون.”
“دعنا نفرّق أولا بين ما يفعله الخوف وما يفعله الاجتياح . لنتخيل أن هناك شخص ما قيّد رسغيك وأنت لم تستطع المقاومة ، لكننك تتوجع ، صوت أنينك يثير مغتصبك فيزيد ربط وثاقك ، فتتوجع أكثر . ويستمر التنافس بين العُنف والألم حتي تطلق صرخة مدوّية تزلزل العالم حولك ، هنا يُكسر حاجز الخوف ، الخوف من التعبير عن الألم . ويصبح العنف لا جدوى له كسقوط المياة من مرتفع عال إلي قاع النهر ، فتتآكل قوّتها بالتدريج وتسير مع التيار . تمزيق غشاء الخوف يؤدي لتعادل القوى ، وتعادلك مع خصمك يُربكه ، ويثير جنونه لاسترداد سيطرته بكل الأشكال . فينشغل هو بالحيل والأساليب التي لا تجدى ، كمحاربة دون كيشوت لطواحين الهواء ( كان دون كيشوت يحارب طواحين الهواء علي اعتبار أنها اعداء دون أن يقترب منها ويعرف حقيقتها ) وتنشغل أنت باكتشاف مناطق مضيئة أخرى تدعّم قوّتك التي تعرفت عليها أخيراً.أما الاجتياح فهو مثل موج البحر الهاديء . متفاوت مبين المدّ والجذر لكن ذلك لا يُنتقص أو يزيد من وجود البحر . حركة الأمواج تجدد من وضع المياة ، وتعيد ترتيب صفوفها وتنفّث عنحرارتها وغضبها . هدوئها لا يعني الموت ، وثورتها لا تعني الفناء ، بل هي دورة حياة متكاملة بين الهبوط والصعود الأبدي . مع حفاظها الدائم علي الانتشار والنمو والتجدي”
“كي نكتب بصدق نتألم ، نشعر ، نعيش ، ونتخيل ونحلم .. كل منا إنسان عادي له همومه وطريقته في التعبير عن أحلامه وأفكاره ، لا ينقصنا استغلال أو ابتزاز من كل من امتلك بضعة آلاف ففتح بهم دار نشر وأطلق علي نفسه ناشر ! .”
“الثورة التي قدمت شهيدات بمثابة عرائس للنيل ، هي الآن في انتظار الفيضان . في انتظار أن يتم الوفاء بالوعد تجاه نساء مصر ليرتفع شأنهن فتخرج من بين صفوفهن السفيرة والوزيرة ورئيسة الجمهورية ، لم لا ! . فقد تولت كليوباترا الحكم وهي لم تبلغ العشرين عاما ، وأيضا حتشبسوت ونفرتيتي وغيرهن ! . التاريخ يحتوي علي نماذج مُشرّفة كثيرة للمرأة المصرية . ولا تخف يا عزيزي المُسمّي بالـ"رَجُل " فأنت تسعي للحفاظ علي هيبتك وأفرغت طاقتك في قص ريش الدجاجة بدلا من أن تتقن عملك أو تساهم في نهضة بلادك ، و نسيت أن الدجاج - أصلاً - .. لا يطير !”
“ظاهرة التحرش الجنسي التي تحولت لمشكلة تتأذي منها كل أنثي في مجتمعنا والمجتمع العربي عموما ، لن تُحلّ إلا إذا ارتفع شأن المرأة فعليا بحيث يُجبرالجميع علي احترامها سواء كان يُقدّر كونها امرأة أو لا يفهم ذلك . أحلم بأن تصبح المرأة كالحمامة التي تحلّق عاليا لتؤدي عملها وتعود بإرادتها لمأواها .”
“المرأة في مجتمعاتنا واقعة تحت طائلة النقد بكل الأحوال . إذا ارتدت نقاب فهي "معقدة " ، وإذا لم ترتديه فهي تفتن الآخرين بجمالها . إذا ارتدت الجينز فهي " قليلة الأدب " وإذا لم ترتديه فهي لا تتبع خطوط الموضة . إذا ارتدت ملابس محترمة طالتها قصائد من التريقة والنصائح لأنها "محبكاها أوي" وإذا ارتدت الضيّق والقصير فهي " أوفر " .إذا تحجّبت فهي رجعية ومتخلفة وإذا لم تتحجب فهي مُستباحة ، بغض النظر عن ديانتها !. إذا لم تخرج من منزلها فهي لا تقوي علي مواجهة المجتمع ، وإن خرجت وواجهت و سَعَت لبناء ذاتها فهي بالتأكيد "يندب في عينها رصاصة " . إذا تحرش بها أحد وردّت عليه بغضب فهي " بتتلكك " ، و"هي أصلا السبب " وإن لم ترد عليه فهذا دليل موافقتها .”
“إذا كان تشبيه المرأة بالدجاجة يسوء البعض ، فهو مجرد فكرة رائجة تناولناها من قديم الأزل . ألم تسمع في أحد الأفلام جملة ( البت لو غلطت .. "ادبحها " ) ؟ ألم تخترق طبلة أذنك جملة مثل (البنت لازم تبقي عينها في الأرض وتبقي "مكسورة الجناح "! ؟) ألم تحفظ مثل شعبي تردده كالببغاء " إكسر للبت ضلع يطلع لها 24 " .. ألم تقف مفرود العضلات أمام زوجتك لتقول لها بصوتك الوحشي " الرجال قوّامون علي النساء ؟" . ألم تتجاهل المعني الحقيقي لتلك الآية أن "قوّام" تعني القائم علي خدمة الآخر ، أي أن الله كلفهم بذلك وهو قوام تكليف وليس تشريف وليس من أجل المنظرة والفشخرة وفرد العضلات ؟”
“. أنا أعترف بوجود هؤلاء "الرجال الرجال " تماما كما أعترف بوجود القمر ، هم موجودون ولكنهم قِلّة . ولن يفلحوا في تغيير مفاهيم المئات ممن ورثوا الذكورة ولم يرثوا الرجولة الحق”
“- وبمناسبة عادل إمام ، وموقفه المضاد / الطبيعي من الثورة . قلت للظابط " أهو أنا بقي عايزة ظابط زي شريف منير في " عريس من جهة أمنية " يعرف يخلي كل واحد يقف عند حده ، حتي لو كان فاكر نفسه .. زعيم !”
“- ظبّاط الأفلام دائما يمتعون بأناقة ونظافة ومنظر حضاري جعل كل أب وأم يحلم أن يكون ابنهم ظابط . وجعلنا أيضا كمشاهدين نشجعه عندما يُلقي القبض علي المجرم الشرير القذر المتوحش . في الواقع أن المجرمين أصبحوا أكثر أناقة . المجرم / القاتل / النصاب .. الخ ، أصبح يرتدي أحدث ماركات عالمية ويضع جل في شعره ويرتدي نظارة شمس "police " زي تامر حسني . ويمسك أحدث موبايل بسمّاعة بلوتوث ويركب سيارة سوداء فخمة . كيف للضابط الذي يعمل معه عدة أمناء شرطة يحصلون علي مرتبات ضعيفة أن يقبض علي مجرم بهذه الموصفات ؟ الأمانة والضمير لا تقدّر بثمن ، لكن من حقهم تحسين أحوالهم المادية علي الأقل عشان يشوفوا شغلهم من غير تلاكيك ! .”
“يا من تقدسون رجال الدين . سيدنا محمد "صلي الله عليه وسلم " عندما توفي لم ينتهي الدين الإسلامي . وآيات القرآن مليئة بمثل " أفلا تتدبرون ؟ ، أفلا تعقلون ؟ ". رجال الدين لهم كل الإحترام و"التقدير وليس التقديس " لحملهم الرسالة ، لكن دورهم – كما أراه – هو فقط توصيل الرسالة كما أنزلها الله . وليس ارتدائها كعباءة تُميّزهم عن سائر البشر . !. دورهم هو النهوض بالأمة وتنوير العقول بالعلم والإنشغال بالإصلاح بدلا من الخوض في قضايا فرعية . ويشاركوا في تطوير البلاد وإستغلال حب الناس لهم في دفع عجلة السير للأمام . لقد قامت الثورة من أجل ذلك .. أفلا تعقلون ؟”
“أنا أعتبر ثورة الغضب بمثابة دعوة للتطهير من كل السلوكيات الخاطئة في المجتمع . بالطبع لن نصبح مدينة الملائكة . كل ما أتخيله أن نتخلي عن الزيف والإزدواجية . تماما كذلك الذي " يبوس إيد سيدنا الشيخ " علي الرغم من أنه شاب ، متعلّم ، مثقف ، لازال يؤمن أن ذنوبه ستُمحي بقبلة سحرية ليد الشيخ ، وأنه سيصل بعدها علي البركة التي تنير طريقه . هل تعتقد أننا سننهض بالبلاد وهناك من يفكر بهذه الطريقة ؟ طب ما نقعد في بيوتنا بقي ونبقي نعمل نبتشيات نبوس فيها إيد الشيخ وخلاص ؟ لو الحكاية كده مكنش حد غلب !”
“كم مره مللت من صراخ الشيخ و"الأفورة " أمام الشاشة فخفضت الصوت لتقرأ شريط إعلانات زيت شعر جلد الحيّة وكبد الحوت ورجل التنّين واللحاف الإسلامي والبخور الهندي وكريمات دهن التمساح ؟ كم مره ربطت بين محتوي هذا الشريط وبين الشخص ذو اللحية الذي يظهر فوقه ؟ كم مره تذكرت الدجالين ؟”
“. أنا عن نفسي علي استعداد تام بأن أقوم بترشيح واحد كافر لرئاسة الجمهورية . إذا كان برنامجه الانتخابي يضمن حرية العبادة و القضاء علي الفقر والبطالة وتحسين أحوال التعليم والصحة وكل ما تحتاجه البلاد من خلال رؤية شاملة يمكن تحقيقها فعلا مش مجرد يعملنا البحر طحينة .”
“. إن عظمة الله تتجلي في العدل بين سائر عِباده ، ففي حين أنه – سبحانه وتعالي – يرانا من فوق سبع سماوات ، فهو – في نفس الوقت- أقرب إليك من حبل الوريد .هل تدرك ذلك ؟”
“في حاجة غلط في معادلة حياتي .. هي نفس الحاجة اللي بتخليني أشتري شنطتين فوشيا وجملي مع إني نازلة أجيب شنطتين أبيض وأسود ! .. كل مرة بحاول أكتشفها .. يا إما انا مش عارفة أنا عايزة إيه ، أو إني عارفة بس في مساحة لتغيير رأيي .. أو إني فعلا بلاقي حاجة أحسن من اللي ببقي عايزاها !”
“أنت لست أفضل/ أسوأ لأنك مسلم،وهو ليس أفضل/أسوأ لأنه مسيحي،فغالباُ أنتما الاثنان ورثتما دياناتكما بالفطرة!”
“إن عظمة الخالق تتجلي في أبسط الصور.بالتأكيد أن الله قادراً علي خلقنا جميعا بنفس المواصفات.لكن هل سألت نفسك لماذا جعل الاختلاف؟ لكي نشعر بقيمة الآخر ولنكمل بعضنا البعض.هذا ليس كلاماً في موضوع تعبير.فقط توقف عن القراءة للحظات وتخيل أن كل من هم حولك يتطابقون معك في كل شيء،هل كنت ستشعر بقيمتك أو بوجودك حينها ؟”
“ماذا لو كنا جميعا مسلمين أو مسيحيين أو يهوديين أو بلا ديانة أصلا ؟!،تبادرت لذهني إجابة سريعة “كنا سنبحث عن فروق أخري للتمييز بين بعضنا البعض“كنا سنقول مثلا “البنت البيضاء اللي هناك دي“أو“الولد القصير اللي معانا في الكلية“أو“الرجل التخين اللي ماشي هناك ده“.فسألت نفسي سؤال آخر،ماذا لو خلقنا الله بنفس الشكل ونفس الهيئة ونفس اللون ونفس المواصفات،فنصير آلاف النسخ المكررة كالعرائس تماما؟.بالتأكيد حينها ستختفي مشكلة التمييز بين البشر.لكن ستختفي معها آدميتنا،واختلافنا..سيختفي أجمل ما فينا،ونصبح مجرد مسوخ لها نفس الشكل والهيئة والمواصفات والتكوين.”
“ما تعلمته جيداً من الأيام . هو أن الناس لو اجتمعوا جميعا لتحريك شخص لا يريد أن يتحرك فلن يتحرك . بينما إذا مرّت فراشة بجانب شخص يريد الحركة قد تحفزه للركض خلفها كيلومترات . يا صديقي ، الكورس اللي هيغير حياتك هو حياتك نفسها .القوّة التي تحتاجها لتحقيق حلمك هي إيمانك . المعلومات التي تنتظرها لتغيّر إدراكك وفهمك للعالم فالزمن والقراءة أفضل مُعلّم لها . التجربة السلبية التي تمتلكها في عقلك الباطن هي دافعك للأفضل . السر في نجاحك بداخلك ، فتّش عنه .”
“أخشي أن يكون ما أراه محض سراب . ولكني في الليل ! . أنّي لي بتهيؤات الشمس ! . إن الشمس هناك ، الحلم هناك ، الراحة هناك .. ككل أحلامي التي أعرف جيداً أنها هناك و أسعى للوصول إليها . لكن الطريق طويل ، متجدد ، لا نهائي”
“الحد اللي بيوجعنيميعرفش إني عاملة دكتوراة فـ الوجعكل اللي بيعمله .. إنه بيحاول ينكش في جرحيوميعرفش .. إن ممكن تنفجر فيه .. نافورة دم .”
“الناس الكتير اللي في حياتي ..كل شوية بكتشف فيهم حدطيب جدا..حنين جدا..دمه خفيف جدا جدالكن بيستني اللحظة اللي أكون فيها أضعفعشان يبين قوته .. أو جبروته !”
“شفت ست كبيرة علي السلم وأنا نازلة إبتسمت ليمن غير ما نعرف بعضولما شاورت للتاكسي وركبتلقيت بنت سمراء صغيرة قاعدة ورافستانها أزرق ، وعينيها سودا وواسعة ، وإبتسمت لي برضومعرفش ليه إفتكرت إسمي في الحالتينوإكتشفت إنها أول مره أفتكرني !مع إني دايما بفتكر الناس ..وحسيت – زي كل مره – إني حلقة مفقودة !”
“أتذكر كلمة صديقتي " قاومي .. أنت ِ قوية " ، وأبتسم باستهزاء لأوقن بمدي صحة إجابتي عليها " ودي لما بتتكسر .. بتتكسر بجد ".”
“أتذكر كلمة أمي وشكواها الدائمة أني لا أرتدي ما لديّ من حُليّ . أحب البساطة ، وأكره القيود حتي لو كانت أساور ذهبية أو سلاسل للعنق”
“عقلي مُرهق .. لكنه كالموج يهدأ ولا ينضب”
“أنا أُظهر ضعفي كما العظام للشمس .. ليقوَى . أو يضمُر بفعل الآشعة الحارقة .”
“لأنني أنثي..أحمل رقة الملائكة ، وذكاء الشياطين ، وضمير الفطرة .. أشعر بتوازن.”
“أنين أمي هو المنبه الذي لم أضبطه أبدا”
“التاريخ سيحدد قيمة ما نكتب ،ليس نحن، وليس الآن”
“أهم فايدة للأوغاد..إننا بنعرف من خلالهم قد إيه إحنا طيبين وإننا علي كوكب الأرض..باقي الفوايد ملهومش لازمة”
“في الصغر، كان لدي أفكار ًاغريبة أحتقظ بها مثلما تحتفظ الجدّات بصندوق عتيق في دولاب ملابسهن، به صور وخطابات غرامية عندما كانوا عشاقّا، الفرق أن أفكاري أحتفظ بها منذ طفولتي، وأصدق بها تماما كلما كبرت.”
“تركت الأسماك تأخذني معها، مسلوبة الرغبة أنا، لا أرغب إلا بك؛ وأن ت لس ح ت لي، ما العمل ؟! سأترك نوسي أضيع.. أريد أن أضيع، وأفقد الذاكرة، كتلك الأسماك التي تضل طريقها في العتمة، لكنها تواصل السير إلى المجهول”
“رأيتك يوماً في منامي، رأيتنا نحقق حلماً كبيراً، نحطيّر أسرابا من الحمام لأعلى فوق مروج لا نهاية لها من الأخضر اليانع.رأيت أسراباً من الحمام تحمل آشعة النور في مناقيرها الصغيرة، وتمدّها كأسلاك كهربية تضيء السماء بين بلادنا.. من يومها تحوّلت داخلي من صديق إلى شيء أكبر لا أعرفه، ومن يومها والأحلام تلد.”
“الإستحالة تكمن في حدود معرفتنا ،فكلما زادت أمواج المعرفة تلاشى المستحيل مع الجزْر.”
“الحب كالزئبق..كلما بحثنا عنه لنمسك به..هَرِب”
“أحمل رقّة الملائكة ، ذكاء الشياطين ، ضمير الفطرة..أشعر بتوازن )”