محمد شوقي الفنجري photo

محمد شوقي الفنجري

السيرة الذاتية :

يدرك الدكتور محمد شوقى الفنجرى استاذ الاقتصاد الاسلامى بالقاهرة وصاحب الباع الطويل فى العمل الخيرى ان المنهج الاسلامى فى الحياة يركز على جانب المعاملات بين البشر بنفس تركيزه على جانب العبادات بين العبد وربه لهذا يدرك الرجل ان المسلم القادر عليه التطوع لاعانة من لايقدر سواء كانت عدم القدرة مالية او ماشابه ذلك فالعمل التطوعى فى نظره لابد ان يتناغم وينسجم مع تفاعلات المجتمع وأزماته ليتحقق الحراك الاجتماعى الممنهج وفق روح الاسلام فمن خلال رئاسته للجمعية الخيرية الإسلامية بالقاهرة التى تعد من اقدم الجمعيات الاهلية فى مصر قدم مساهمات مالية كبيرة لدعم العمل الخيرى كالمساهمة في مجالات مكافحة الأمية، و تطوير أنشطة التعليم والتثقيف وخاصة بين الفتيات ،والمساهمة في خلق فرص العمل من خلال تشجيع ومساندة المشروعات الصغيرة وأنشطة التشغيل الذاتي، وتعد رعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة أحد أهم المجالات التي تتميز بها الجمعية الخيرية الاسلامية ، وتعبر بصدق عن قيم الخير والتكافل والتماسك الاجتماعي فى الاسلام ، وللرجل كونه استاذ للاقتصاد الاسلامى ومستشار قضائى سابق له اعمال تطوعية عديدة فى مجالات رفع مستوى الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع و الرقابة على الممارسات التي من شأنها الاضرار بالبيئة وفي أخذ مبادرات مختلفة لتحسين الأوضاع البيئية ، كما له وقف شهير يخصص ريعه فى جوائز قيمة للابحاث التى تخدم جانب المعاملات فى الاسلام

وخصص الدكتور الفنجرى جزءا كبيرا من ثروته كوقف الخيري للطلاب والدارسين الفقراء ، وبموجب حجة وقف المستشار الدكتور / محمد شوقي الفنجري لصالح جائزة خدمة الدعوة والفقه الإسلامي قررت اللجنة بجلستها المنعقدة مطلع العام الجارى عنوانين مسابقة عام 2009 حيث تم تخصيص مبلغ 40000 جم ( أربعون ألف جنية ) جوائز أصلية لأحسن البحوث في احد موضوعات ' الإسلام في الحاضر والمستقبل وطرق الدعوة إليه' ، و'البدعة مفهومها وبيانها وآثارها ' ، بحد ادني قدره 2000جم ( ألفي جنية ) لكل فائز ثم تخصيص مبلغ 20000 جم ( عشرون ألف جنية ) جوائز تشجيعية للبحوث الجيدة غير الفائزة بالجوائز الأصلية في احد الموضوعين سالفي الذكر . وذلك في حدود مبلغ 1000 جم ( ألف جنية ) كحد ادني لكل فائز .

وتعود نشأة الجمعية الخيرية الإسلامية التر يرأسها الدكتور الفنجرى الى عام 1892 ميلادية وهى من اقدم الجمعيات الخيرية فى العالم العربى ، وتسير حاليا على نفس الهدف الذى انشئت من اجله وهو النهوض بالشعب المصري تعليميًّا واجتماعيًّا وصحيًّا، إيمانًا من المؤسسين بأنه لولا ضياع الشعب وتخلفه ما تمكن منه المستعمر،ومن هنا كان


“جدلية الإسلام هي أسلوبه في التوفيق بين التناقضات ، و هي رؤياه بالنسبة للثابت و المتحرك ، و هي في الخلاصة الاجتهادات الشرعية أو الجهود التوفيقية من أجل وضع أحسن و تحقيق التقدم و الرقي”
محمد شوقي الفنجري
Read more