عادل قرشولي
ولد في دمشق سنه 1936
نشر أولى قصائده مبكرا وإنضم عام 1957 إلى رابطه الكتاب العرب
غادر سوريا عام 1959 الى بيروت, ثم الى ألمانيا
يقيم في مدينه لايبزغ بألمانيا منذ عام 1961
درس العلوم المسرحيه والادب الالماني وحصل على الدكتوراه فيهما عن إطروحه حول مسرح برتولد بريشت
عمل من عام 1969 حتى عام 1993 إستاذا محاظرا في جامعه كارل ماركس بمدينه لايبزغ ثم تفرغ للكتابه
ساهم في تأسيس الورشه الثقافيه لكتاب ساكسونياوالبيت الثقافي العربي الالماني
شغل منصب رئيس فرع أتحاد الكتاب الالمان في مقاطعه لا يبزغ من عام 1997 حتى عام 2002
يكتب الشعر والدراسه باللغتين العربيه والالمانيه ويترجم عنهما
شارك في الموجه الشعريه بألمانيا الديمقراطيه منتصف الستينات الى جانب شعراء مثل فولكر براون , ساره كيرش , أدولف اندلز وآخرين من الاسماء اللامعه
تم ضمه الى موسوعه كونرادي الشهيره عن الشعر الالماني
منح عام 1985 جائزه مدينه لايبزغ للادب وعام 1992 جائزه أدلبرت فون شاميسو
ترجمت قصائد له الى لغات عده
إضافه الى مئات الندوات والامسيات الشعريه في المانيا وندوات في مختلف البلدان العربيه والعالميه
من أعماله الشعريه : موال في الغربه والخروج من الذات الاحاديه
من أعماله الشعريه الالمانيه عناق خطوط الطول , وطن في الغربه , لو لم تكن دمشق , هكذا تكلم عبدالله
إضافه الى دراساته العربيه والالمانيه ترجم عددا كبيرا من المسرحيات والقصائد والقصص من الالمانيه الى العربيه وبالعكس كان آخرها مختارات شعريه من مجموعات محمود درويش الاخيره صدرت عام 2004
“وقال عبد الله لىالعالم يضيق بعينيكولكنه لا يضيق إلا فيهماوقال لىلا تتسع رؤياك إلا إذا إتسعت رؤيتكولا تتسع رؤيتك إلا إذا اتسع العالم فيكولا يتسع هو فيك إلا إذا سألت عنه فيهوسرت منه إليهوقال لىالسؤال شىء والجواب شىء ولا شىءبلا شىءوأنت إن أجبت على كل شىء فقدتكل شىءفمن يفقد السؤال يفقد الجوابومن يفقد الجواب تُختم بشمع العدمشفتاهولن تعرف المسير مقلتاهأما أنا فقلتلكننى أبحث عن راحة فى جسدوعن وسادة فى فراشوأنا أسألوأسأل وأسألولا جواب إلا إلى سؤال”