“عندما يقوم الدين على مسلمات، يبلغ اللاتسامح الدينى ذروته، لأنه فى هذه الحالة لن تكفى الطاعة المطلقة لتعاليم الدين من قبل المؤمنين، ولكن سيكون المطلوب هو ممارسة سلطان على نفس المؤمنين والسيطرة على ضمائرهم وطريقة تفكيرهم ومن ثم يكتسب احتكار المؤسسة الدينية لتفسير النصوص المقدسة أهمية قصوى فكون رجال الدين يعتبرون أنفسهم فقط هم المؤهلون لتحديد ما هو الجزء الذى لا مساس به من العقيدة، وما هو الجزء، وما هو الجزء الأكبر الذى يمكن تعديله، يعد مسألة سلطة قبل كل شئ.”