“الحاسة صفر 000في هذا الكون المقلوب عليك أن تخرج من منطق المنطق لكي ترى الحياة على حقيقتها، كم يمكن أن تكون الهوَّة هائلة بين الحقيقة والمنطق! أيُّ منطق يمكن أن يجعل الأسود أبيض، والأبيض أسود؟ أيُّ منطق ذاك الَّذي يتَّخذ منه العقل مِسطرة يحاكم بها الجميع بذات القياس، وبذات المقياس! ثمَّة ما لا يمكن للعقل أن يدركه أبداً، ولا يخضعه لمنطقه القاصر. العقل يصبح مجرَّد أداة بدائيَّة للقياس إذا أعماه منطق المنطق.من الَّذي وضع الخطوط العريضة لذلك المنطق متجاوزاً كلَّ معطيات التَّاريخ الحقيقيَّة، والمكان؟”
“هناك أشياء لا يمكن الجدل فيها، والعلاقة بين رجل وامرأة أحدها. لا يمكنك، مهما أوتيت من منطق أو عقل، أن تفهم علاقة رجل بامرأة ما لم تكن أنت هذا الرجل أو هذه المرأة.”
“لا يمكن أن نعيد للعقل مكانته في نفوسنا , إذا بقينا نسخر من الكلمات الداعية إلي استعمال هذا العقل ..”
“هناك أشياء لا يمكن الجدل فيها، والعلاقة بين رجل وامرأةأحدها. لا يمكنك، مهما أوتيت من منطق أو عقل، أن تفهم علاقة رجل بامرأة ما لم تكن أنت هذا الرجل أوهذه المرأة. فكيف أحكم عليه أو أنصحه؟ ولِمَ؟رواية باب الخروج”
“هل تذكر الجملة المشهورة: (لماذا تحبّينه؟ إنه لا يستحق!) هذا يحدد منطق المحترف، المسألة عنده حفلة توزيع جوائز، أما منطق الهاوي -منطقي- فلا يرى الحب أو العطاء أوالبذل أو الصداقة سوى مسائل منفصلة تمامًا عن الاستحقاق أو عدمه. لا يحق لأحد في هذه الأمور أن يطالب بالثمن أو يتوقع الثمن. لا يجب أن نتوقع ولا يجب أن نتمسّك، هذا هو منطق الهاوي.”
“يمكن تلخيص أسلوبي في التدريس على النحو التالي: لا يمكن للمادة أن تكون مفيدة ما لم تكن مشوقة , ولا يمكن أن تكون مشوقة ما لم تكن مبسطة , ولا يمكن أن تكون مفيدة ومشوّقة ومبسطة مالم يبذل المعلم أضعاف الجهد الذي يبذله الطالب”