“إن كل إنسان بذاته واقعة حدث , خلق لينجز مهمة على هذه الأرض لم و لن يوجد إنسان آخر ليقوم بها نيابة عنه و عليه أن يكتشف تلك المهمة , لإن الله يريدها أن تتحقق ولذلك خلقه, فلا يخفي نفسه بخجل خلف الآخرين خوفا من اتهامهم له بالفردية و الاستقلالية و الانشقاق فهو وحده دون غيره من البشر قادر أن ينجز هذه المهمة .و نادرا ما يكون لهذه المهمة علاقة بالمهنة أو الاختصاص أو علاقات العائلة و إنجاب الأطفال إنما هي مهمة من نوع آخر . و ما لم يعرفها و ينجزها فإنه لم يعرف رسالته و لم يقدر نفسه حق قدرها و لن يتميز أبدا”

جمال جمال الدين

Explore This Quote Further

Quote by جمال جمال الدين: “إن كل إنسان بذاته واقعة حدث , خلق لينجز مهمة على… - Image 1

Similar quotes

“الإنسان حيوان له تاريخ ! ما معنى ذلك ؟ معناه أن الميزة الأولى التي تميز الانسان من غيره من المخلوقات هي أن كل جيل من البشر يعرف تجارب الجيل الذي سبقه و يستفيد منها ، و إنه بهذه الميزة وحدها يتطور . و على العكس من ذلك الحيوان ، فالأسد أو القط أو الكلب الذي كان يعيش في الأرض منذ ألف سنة لا يمكن أن يختلف عن سلالته التي تراها اليوم في الصفات و الطباع و نوع الحياة”


“غير أن هذا التجاه التعس إن دل إنما يدل علي أن الاستعمار الصهيوني القمئ يأتي ضد كل تيار التاريخ -حتي التاريخ الرجعي , حتي تاريخ الاستعمار نفسه- و أنه من ثم محكوم عليه قبلا و بحتمية التاريخ بأنه ولد ليموت”


“اذا دخل الاستبداد من الباب هربت الحرية و الكرامة و الأمن و حقوق الانسان من النافذة لأن الاستبداد لا يدخل وحده و انما يصحبه الارهاب و البطش و الترويع عندئذ يتحول الناس الى كائنات هلامية حسبهم من الحياة أن يعيشوها فى سكون و أن ينتهى بقاؤهم فيها دون أن يمسهم طائف من العذاب..انها حياة أشبه بحياة القطيع ليس فيها من النشاط الانسانى سوى اشباع الغرائز أما اشباع العقل و غذاء الروح و الارتقاء بالتفكير فكلها أنشطة تخضع لسيطرة المستبد الذى يسعده أن تتحول الرعية الى امعات معدومة الشخصية تميل حيث تميل الريح ..ولا تسبح أبدا ضد التيار”


“الاحتكاك الحضاري الذي يصاحب الاستعمار لا يلبث أن يضيق الهوة الحضارية - التي هي أساس التفوق العسكري للاستعمار - بين القوة الدخيلة و الداخلية. و بهكذا يؤدي منطق الاستعمار من صميم نفسه و بطريقة ديالكتيكية ( ناعمة سلسة) إلي نقصيه تماماً. تلك متناقضة ساخرة في منطق الاستعمار, وهي وحدها تجعل نهايته محتومة بطبيعته, فهو يهزم أغراضه و يستهلك نفسه بنفسه و يحمل في كيانه جرثومة فنائه.”


“أكثرنا لا يصلي و إنما يقوم و يقعد و يركع و يسجد .... و هذه الحقيقة لا نستطيع أن ننكرها ( مع الأسف ) مع أن المصلي إنما يدخل على الله ملك الملوك و من كل خير عنده و كل أمر بيده و من إن أعطى لم يمنع عطاءه أحد ، و إن حَرَم لم يعط بعده أحد .”


“لقد علمتنا التجارب أن المقلدين من كل أمة ، المنتحلين أطوار غيرها ، يكونون فيها منافذ لتطرق الأعداء إليها .. و طلائع لجيوش الغالبين و أرباب الغارات ، يمهدون لهم السبيل ، و يفتحون الأبواب ثم يُثبتون أقدامهم”