“تُرى كيف تكون فاعلة ذلك الحرام؟ أو على وجه الدقة: كيف تكون الزانية؟ ما من مرة ذُكرت أمامه الكلمة إلا واقشعر بدنه، مع أنه كان له - مثلما لمعظم الناس - علاقات قبل أن يتزوج وحتى بعد أن تزوج. ولكن كأنما كان يستبعد أن يوجد نساء في العالم يخطئن مثلما تخطيء النساء معه، وكأنما مَن أخطأن معه لسن زانيات. الزانيات هن مَن يخطئن مع غيره.”

يوسف إدريس

Explore This Quote Further

Quote by يوسف إدريس: “تُرى كيف تكون فاعلة ذلك الحرام؟ أو على وجه الدقة:… - Image 1

Similar quotes

“لم يجد العسكري في حياته كلها لم يجد متعة أعظم من أن يجلس السعات إلى عم حسن ، ويسمعه بمفرده أو معه الآخرون وهو يحدثهم ، ومن ذات نفسه يفرجهم على عوالم غريبة رائعة وليالي وكأنها مسحورة ترى من فنجان ، وأيام وأحداث وكأنها اغترفت من أكداس الروايات ، مع أنه في كل ما كان يتحدث به لم يكن هناك أثر للخيال ، فما رآه رأي العين أغرب مما يراه الآخرون رأي الخيال .. لاشك أن المتع كثيرة ولكن يبدو أن أمتعها جميعاً وأحلاها هي متعة أن تعرف ، متعة أن تعلم ما تجهله أو تزداد علماً بما تعرفه ، وكل ما يحدث عنه عم حسن دائماً جديد غير مطروق ، أناس وكأنهم ليسوا من جنس الناس ، وإنما من نوع آخر لا يتبدى إلا لعم حسن .. أو كأنهم الناس ، ولكن أشياء منهم مغلقة تفتح بكلمة سر لا يعرفها إلا الرجل العجوز.”


“هو مستعد أن يصدق الحرام من الرجال، ولكنه لامر ما يصعب عليه ان بصدق الحرام من النساء”


“.. أقترح تعديلاً صغيراً بسؤالك ، كان بودي أن تقول : ماذا تعلمت من الأدباء الشبان ؟! .. وهو يوضح لك مدى حرصي ومتابعتي لهم ، أنا حريص إلى أبعد الحدود على قراءة كل حرفٍ يكتبه الشبان سواء في مصر أو في العالم العربي ، وأكرر إنني تعلمت وما زلت أتعلم منهم كل يوم ، ولكن لابد من تقرير أن الكثير منهم كان رد فعل للنكسة ، وقليل جداً منهم من فهم الأصالة ، وبالتالي فالسؤال الهام هو : من سيستمر ؟ .. الاستمرار لأنه القضية رقم واحد بالنسبة إليهم ، ولذلك من الصعب الحكم على من سيظل يكتب .. أي أن الحكم على أي عمل أدبي من خلال وضعه اليوم يعد حكماً ناقصاً .”


“وقلت لها مرة: لم لا تفكرين في هدف لحياتك ؟؟؟فقالت: كيف أفعل، وهدفي في الحياة أن أحيا بلا تفكير؟”


“.. شباب اليوم له مزايا كثيرة أكثر من شبابنا .. منها الصدق مع النفس ، وهو الشيء الذي حاول جيلنا أن يفعله .. من مزاياه عدم الخجل من الذات مع أن جيلنا عانى كثيراً بسبب الخجل من ذاته ، وقد سبب له هذا الكثير من الإحباطات اليومية المستمرة .. الجيل الحالي حريص على تفرده ، ونحن تربينا كأسنان المشط ؛ مع أن الإحساس بالتفرد والحرص عليه ميزة إنسانية كبرى .. شباب اليوم فيهم من الشعر والطفولة والجموح الشيء الكثير ..أما عن العيوب .. الغرور .. وهو الدرجة الأولى إلى الجهل ، وينتج عن هذا عدم القراءة .. كما أن طموح شباب اليوم يحيرني ، طموحه أن يعيش فقط لا يفكر في المستقبل البعيد أو البناء .. شباب اليوم حرمانهم أقل ، وبالتالي فإن استغراقهم في الحياة اليومية أكثر .”


“لكن ما ليس بالحسبان أن يصل الحال ويؤخذ رجل ويحقق معه لمجالسته للمحسوبين على الحزب الشيوعي ولأن بشرته كانت امئلة للاحمرار, أخذ يُضرب ويركل مع نفيه أن يكون شيوعياً في يوم من الأيام, فما كان من المحقق إلا القول له مع توجيه ضربة عنيفة لوجهه :"كيف لا تكون شيوعياً ووجهك أحمر مثل وجه خورشوف" !”