“الموسيقى الهادئة تساعدك على التفكير في مشكلة .. والموسيقى الصاخبة تساعدك على الهرب من مشكلة.”
“إن هذه الوجوه الأفريقية أشبه بالليل، لا تستطيع أن ترى ما فيه من جمال إلا بعد أن تتعود عيناك على النظر فيه، وعندما تستطيع أن ترى في الليل .. تكتشف مافيه من جمال.”
“و لكن هكذا نحن كل منا يفكر في نطاق المكان الذي يقف فيه الذين يفكرون في الحرب هم فقط الذين يطلقون النار أما الواقف على محطة الترام فلا يفكر في شيء إلا الهروب من دفع ثمن التذكرة”
“وكانت تسمع ما يقال عنها فتثور ، فهي ليست باردة ولا ميتة .. ولكنها حرة في إحساسها وعواطفها ، ولن تسمح لأحد بأن يملي إرادته على هذا الإحساس أو هذه العاطفة!..”
“إنها المرأة الوحيدة التي لم تكلفه شيئاً .. شيئاً من عواطفه، ولا شيئاً من ماله.. لقد فرض نفسه على حياتها عندما أراد، فلم تعانده عندما جاء ، ولم تحتج عندما انسحب .. كانت كالشاطئ الجدب لا يملك شيئاً إذا جاءته أمواج الحياة أو انحسرت عنه..”
“وأحاطتني بذراعيها وضمتني بشدة، تصل إلى حد أني تألمت.. قوة عجيبة كانت في ذراعيها اللتين تضماني.. كأنها جمعت كل حياتها فيهما حتى أبقى فوق صدرها إلى الأبد.. ثم.. شعرت أنها همدت.. أنفاسها التي تهب على وجهي خمدت.. وتسمعت قلبها.. توقف.. ماتت.. ماتت أمي وأنا فوق صدرها.. وحاولت أن أعتدل في جلستي بجانبها.. ورغم أن الفزع من الموت قد أثار في قوة الانتفاض، إلا أني لم أستطع أن أنتفض.. ذراعاها كانتا متخشبتين حول ظهري.. لا أستطيع الفكاك منهما.. تضماني إلى صدرها إلى الأبد.. صدر أمي..”
“و كان دائما من أنصار التقاليد القديمة التى تحرم على المرأة ان تشارك الرجل طعامه حتى لو كانت زوجته، لا لأنها تقاليد تحط من قيمة المرأة، بل لأنها تصون المرأة من ان تبدو أمام رجلها فى شكل منفر .. شكل حيوان يأكل و يلتقط الطعام بشفتيه و يمضغه بأسنانه .. فى حين أن الشفتين لم تخلقا إللا للقبل و الأسنان لم تخلق إللا للإبتسام”