“ولآ زِلت كَعادتي كُل مسآء..~ أَحزم أَمتعتي..~أَنتظر على بوابة الأَحلام أَن يؤذن لي بالدخول.. . . أَرسم حُلماً وَرديا بلقاءك هَناك..~تأَخذني مِن يَدي تراقصني ..~ تُغدق عَلي بِحبٍ ..لا يُوجد الا في قِصص الخَيال..~”
“كُل الحِكايات لَها عُمر .. فكما المَرأَة لا تَستطيع أَن تَتحفظ بطفلها أَكثر مِن تِسع شُهور كَذلك حِكاياتنا يُكتب لَها البَقاء لِوقت محدد”
“كآبة ما قَبل الامتِحانات .. أَوراق وملاحظات تَملأُ أَجراء الغُرفة والعَديد مِن أَكواب القَهوة ..والمُنبهات الأُخرى .. دِماغي مُشتت هذا الصَباح ..أَفكاري مُتبعثرة .. والكثَير الكَثير مِن المَشاعر المُتضارِبة .. وَحُده الشِتاء قادر على أَن يَمتص الدِماء مِن عُروقنا شَوقاً..حنيناً..ونَزفاً مُفرِطاً.. لا رَغبة لي في فِعل أي شيء .. أَحتاج للنوم..للنوم فَقط ..حتى يهدأ هذا البُركان الثائِر في رأَسي”
“لآ إَدري لِما تَحرمِنا الحَياة مِن مَوعد مَع ما نُحِب .~ وتُهدينا مَواعيد لا نِهاية لَها مَع كُل ما نَخشى .~ وبَعد أَن يَشيخ أَمل اللِقاء .~ تُقدم لَنا حَضورهم الباذِخ اللذي أَقرب ما يَكون استفزازاً للحزن القابِع في دآخِلنا...~”
“ال 9:00بتوقيت النسيان أَحياناً كُل أَحرف الأبجدية لا تَكفي للتَعبير عَما يَختلج في الصُدور.. وَحدنا نَحن نَشعر ما بِنا مِن أَلم .. وَفي الكَثير مِن الأَوقات تُخدِرنا أَوجاعُنا فنَصل لِمرحلة لا نَشعر بِها حَتى بأَنفسنا .. كأَن قُلوبنا دُفنت في عاصِفة ثَلجية .. فُقدت..فَما عَاد يُحركها شَيء.. نُقَلبُ أَيام العُمر .كأَوراق الخَريف نَكافِح فَقط لإكمال يَومٍ واحد ياااا الله ضِقتُ ذَرعاً بِما حَولي.. سأَحزِم حَقائبي ..سأَرحل لكِن... قَبل رَحيلي ...سأُجدد ذاكِرتي سأُلقي بِجثث المَوتى بَعيدا فَقد سَئمتهم..وأَختم على ذاكرتي بالشمع الأَحمر أُريد أَن أَحيا بلا ذاكرة ..أتمنى حقاً أَن أفقد ذاكرتي ..”
“هذا اليوم الذي سيكون يوم عطلة لِنساء الكون ، سيكون يوماً حافلاً بالنسبة لي ! فالاختبارات وأَنتْ لا تتركان لي فُسحة للتنفس .. مهما بلغت صعوبة الأُمور ، أَمتلكُ حماساً وإِرادة لتخطيها .. مهما إنتشرت الظُلمة وعششت في تلابيب روحي ، أَجِدُ مَخرجاً من نور .. مرة صرخت صَديقتي : - من أَين تبتاعين كُل هذا الأَمل !! لا أَبتاعهُ .. ولا أَظُن أنه يُباع ويُشترى ! أَنا فَقط مؤمنة أَن صفحةً من الذِكر الحكيم أَقرأها فور استيقاظي كُل صباح ، كافية لجَعل يَومي أفضل ، ولــ بَّثِ الأَمل في شرايني ! أَلم يَقل سبحانه وتعالى في سورة الرعد :- (( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )) تعلمتُ يوماً بعد يوم أنه وحده سبحانه وتعالى قادرٌ على البقاء معي في أحلك الظروف ! وحده لن يخذلني أبداً ..! 8-3-2012”