“اللهم قنى شر الحرص و الحذر و الحيطة,و أحينى طفلاً شجاعاً و أمتنى طفلاً شجاعاً.اللهم إنى لا أريد أن أكون محنكاً أبداً.أريد لقلبى أن ينفجر و هو يقول ما فيه,و لا أريده أن يموت مطوياً على سره.هذه حياتى و لست أملك حياة غيرها.”

مصطفى محمود

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى محمود: “اللهم قنى شر الحرص و الحذر و الحيطة,و أحينى طفلاً… - Image 1

Similar quotes

“الحنكة والحيطة والحذر تزحف على الإنسان مع أعراض الروماتزم والنقرس وتصلّب الشرايين .. إنها الصدأ الذي يُصيب الروح بالإمساك فتحتبس خلف الضلوع لا تقول شيئًا .. اللهم قني شرّ الحرص والحذر والحيطة .. وأحيني طفلاً شُجاعًا .. وأمتنى طفلًا شُجاعًا .. اللهم إني لا أريد أن أكون محنّكًا أبدًا ، أريدُ لقلبي أن ينفجر وهو يقول مافيه .. ولا أريده أن يموت مطويًا على سرّه هذه حياتي ولستُ أملك حياةً غيرها .. عاونّي لأمنحَها كلّها وأنفقها وأبذرها .. وأهتك سرّها !”


“الجاذبية غيبٌ لا أحد يعرف كنهها..لم ير أحدٌ الأعمدة التي ترفع السماوات بما فيها من نجوم و كواكب.و نيوتن نفسه و هو صاحبُ النظرية يقول في خطاب إلى صديقه بنتلي:"إنه لأمر غير مفهوم أن نجد مادة لا حياة فيها و لا إحساس تؤثر على مادة أخرى و تجذبها مع أنه لا توجد بينهما أي علاقة!"فها هي ذي نظرية علمية نتداولها و نؤمن بها و نعتبرها علمًا، و هي غيبٌ في غيب!ليس للعلم أن يحتجّ على الغيبيات بعد أن غرق حتى أذنيه في الغيبيات!”


“لا تنزل السكينة على القلب و لا تعمر الروح بالطمأنينة و الأمان إلا بوسيلة واحده هي الإعتقاد بأن هناك إلهاً خلق الكون و أن هذا الإله عادل كامل .. و أنه هيأ للكون نواميس تحفظة و قدر فيه كل شيء لحكمة و سبب و أننا راجعون إليه . و أن آلامنا و عذابنا لن تذهب عبثاً . و أن الفرد حقيقة مطلقه و ليس ترساً في آلة مصيره إلى التراب .”


“و نعطي مثلا لهذا التفاوت فى الرتب فيما يشعر به كل منا في حياته الخاصة .. من تفاوت المستويات التى يمكن أن يعيش فيها .. لانقصد مستويات الدخل .. و إنما نقصد شيئاً أعمق .. نقصد المستويات الوجودية ذاتها.فالواحد منا يمكن أن يعيش على مستوى متطلبات جسده ، كل همه أن يأكل و يشرب و يضاجع كالبهيمة.و يمكن أن يسكت ذلك السعار الجسدى ليستسلم لسعار آخر هو سعار النفس بين غيرة و حسد و غضب و شماتة و رغبة فى السيطرة و جوع للظهور و تعطش للشهرة و استئثار لأسباب القوة بتكديس الأموال و الممتلكات و تربص لاصطياد المناصب.و أكثر الناس لا يرتفعون عن هذه الدرجة و بموتون عليها و لا يكون العقل عندهم إلا وسيلة احتيال لبلوع هده الأسباب.و الحياة بالنسبة لهذه الكثرة غابة و الشعور الطبيعي هو العدوان و تنازع البقاء و الصراع .. و الهدف هو التهام كل ما يمكن التهامه و انتهاز ما يمكن انتهازه .. و الواحد منهم تجده يتأرجح كالبندول من لهيب رغبة إلى لهيب رغبة أخرى .. يسلمه مطمع إلى مطمع و هو فى ضرام من هذه الرغبات لا ينتهي.و هناك قلة تكتشف زيف هذه الحياة و تصحو على إدراك واضح بأن هذا اللون من الحياة عبودية لا حرية. و أنها كانت حياة أشبه بالسخرة و الأشغال الشاقة خضوعا لغرائز همجية لا تشبع و أطماع لا مضمون لها و لا معنى و لا قيمة .. كلها إلى زوال.فتبدأ هذه القلة القليلة فى إسكات هذا الصوت و فى تكبيل هذه النفس الهائجة ، و قد اكتشف أنها حجاب على الرؤية و تشويش على الفهم.و هكذا ترتفع هذه القلة القليلة فى الرتبة لتعيش بمنطق آخر .. هو أن تعطي لا أن تأخذ .. و تحب لا أن تكره .. و تصبح هموم هذه القلة هى إدراك الحقيقة.و على هذه القلة تنزل سكينة القلب فيتذكر الواحد منهم ماضيه حينما كان عبداً لسعار نفسه و كأنه خارج من جحيم !و مثل هؤلاء يموتون و قد انعتقوا من وهم النفس و الجسد و بلغوا خلاصهم الروحي و أيقنوا حقيقة ذواتهم كأرواح كانت تبتلى فى تجربة.و ما أشبه الجسد - فى الرتبة - بالتراب. و النفس بالنار و الروح بالنور. و هى مجرد ألفاظ للتقريب. و لكنها تكشف لنا أن حكاية الرتب هى حكاية حقيقية .. و أن كل من يموت على رتبة يبعث عليها و أن هذا هو عين العدل و ليس تجبرا .. و قد يكون العذاب فوق الوصف إذا تجردت النفوس من أجسادها الترابية و ل يبق منها إلا سعار خالص و جوع بحت و اضطرام مطلق برغبات لا ترتوي ثم عدوان بين نفوس شرسة لا هدنة بينها و لا سلام و لا مصالحة إلى الأبد .. على عكس أرواح تتعايش فى محبة و تتأمل الحق فى عالم ملكوتي.أكاد أجزم بأن ألفاظ القرآن بما فيها من جلجلة و صلصلة حينما تصف الجحيم إنما هى نذير حقيقى بعذاب فوق التصور سوف نعذبه لأنفسنا بأنفسنا عدلاً و صدقاً على رتبة استحقها كل منا بعمله .. و أكاد أضع يدي على الحقيقة .. لا ريب فيها”


“ليس عيبا أن نكون فقراء .. و لكنها جريمة أن نكون متخلفين .. و العقل لا يعرف مستحيلا .. و هو يستطيع أن يبدأ من الصفر .”


“كل ما يمكن للعلم أن يدركه هو "الكميات" و "الكيفيات" و لكن لا سبيل إلى إدراك "الماهيات”