“واذا كانت بطبيعتها تقاسى الالم لا يطاق حين تلد فرحا فكيف بها فى الحزن”
“ارتدوا ثيابا جديدة وتعطروا بأطيب العطور بينما كانت نفوسهم دنسة تقاسى فقرا روحيا وانهيارا فى الاخلاق فد ضاع الفضل بين الناس”
“فى طفولتى كانت الأماكن بلا حكايات، لا أعرفها إلا بالنظر وعبورا، مجرد هياكل فى خلفية مشهد أسرى، أهرام الجيزة مثلا تصبح، حين نعرّيها من حكايتها، كالرمال التى تحيط بها، خلفية للرحلة المدرسية، أو مثلثات ثلاثة تناسب الجانب الأيسر من الصفحة البيضاء فى كراسة الرسم، مجرد أشكال يخطها قلم الطفل فى دقيقتين، خفيفة، كأنها لا شئ !”
“ان الانسان ليجن اذا انتزع ظفره , فكيف يكون اذا انتزعت روحه و حياته ؟و لا يدرى الا المحتضر نفسه حقيقة هذا الالم , فما نستطيع ان نلمس غير آثار الاحتضار الظاهرة , اما صداها فى الروح و رجعها فى الجسد , فسر الميت الذى ينطوى عليه صدره و يقبر معه فى جدثه”
“كانت متعالية على الأشياء الصغيره وكأنها تحاول أن تثبت لنفسها كم هى قوية وغير مكترثة فى حين كانت فى الواقع امرأه هشة”
“يوم كيوم عرش الورد لا يكون من اربع وعشرون ساعة بل من اربعة وعشرين فرحا لانه من الايام التى تجعل الوقت يتقدم فى القلب لا فى الزمن ويكون بالعواطف لا بالساعات ويتواتر على النفس بجديدها لا بقديمها”