“فالادعاء بأن خلافة سيدنا علي مشكوك فيها وأن قتاله كان له ولو أدنى نصيب من الجواز الشرعي هو مكابرة كبيرة، وإنني لحائر أشد الحيرة - على وجه الخصوص - في أمرأولئك الذين يصرون إصرارا شديدا على صحة خلافة يزيد وخطأ موقف الحسين في ناحية، ثم يبذلون كل ما في وسعهم لخلق المعاذير لمعاوية في ناحية أخرى، مع أن الأدلة التي قدموها لإثبات صحة خلافة يزيد يوجد ما هو أقوى منها ألف مرة لإثبات صحة خلافة سيدنا علي صحة قاطعة. أما الذين شهروا سيوفهم في وجهه للمطالبة بدم عثمان فلا يمكن تقديم أية حجة شرعية تؤيد فعلهم هذا فشريعة الله عادلة سوية ليس فيها مجال لمراعاة أحد ومحاولة جعل خطئه صوابا.”
“ هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالو يحلمون أن يقيمو على جثة السودان المسكين خلافة إسلامية ! ”
“عرفت منها أن سيدها الصقلي هذا لا يؤمن بدين معين، وإنما يعتقد في صحة كل الأديان وجميع الآلهة، ما دام ذلك يرتقي بالإنسان! همست وهي تضع رأسها على كتفي، بأن سيدها يؤكد دوماً، أن الله يظهر للإنسان في كل موضع وكل زمان، بشكل مختلف، وأن تلك طبيعة الألوهية”
“لو كان عقاب كل عمل من أعمال الشر مرضاً معجلاً و ثواب الخير صحة دائمة ، لأصبح الناس جميعاً طيبين مؤمنينو لم يرد الله أن يكون سنته في خلقه علي هذا النحو .”
“ولو أن كل من أخطأ في اجتهاده – مع صحة إيمانه وتوخيه لإتباع الحق – أهدرناه وبدعناه، لقل من يسلم من الأئمة معنا، رحم الله الجميع بمنه وكرمه”
“بوسع المرء أن يقضي على نهم حيوان مفترس في صحة جيدة إن هو أجبره بالسياط أن يأكل بصورة مستمرة سواء كان جائعا أم لا”