“وقد يندفع الإنسان إلى الكذب حين يعتذر عن خطأ وقع منه ويحاول التملص من عواقبه وهذا غباء وهوان , وهو فرار من الشر إلى مثله أو أشد والواجب أنيعترف الإنسان بغلطه , فلعل صدقه فى ذكر الواقع وألمه لما بدر منه يمسحان هفوته ويغفران زلته”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “وقد يندفع الإنسان إلى الكذب حين يعتذر عن خطأ وقع… - Image 1

Similar quotes

“عندما ألوث نفسي بخطأ دقَّ أو جلَّ, فأنا المسؤول عنه , أغسل أنا نفسي منه , أشعر أنا بالندم عليه , أقوم أنا من عثرتي إذا وقعت , ثم أعود أنا إلى الله لأعترف له بسوء تصرفي وأطلب أنا منه الصفح .أما أن العالَم يخطئ فيقتل الله ابنه كفارة للخطأ الواقع فهذا ما يضرب الإنسان كفاً بكف لتصوره !! .”


“نحن نريد أن يكون الغذاء الروحى والعقلى للأمة الإسلامية نابعا من اليقين، بعيدا عن الأباطيل، مستقيما مع مناهج الاستدلال العلمى التى يحترمها أولوا الألباب...!!وفى ميدان العلم حقائق بلغت حد اليقين، وفيه نظريات أقرب إلى الرجحان، وتعتبر موضع قبول محدود...!وكذلك الأمر فى موضوعات الدين.بيد أننا إذا نظرنا إلى الأوراق المشحونة بما يسمى علوم الدين، وجدنا شيئا كثيرا جدا مما يبرأ منه الإسلام، ولا يعترف به من قريب أو بعيد..وهذا الخبط ينتقل من صحائفه إلى الناس فيكون بعثرة لقواهم، أو تقييدا لها.ذلك أنهم ينصاعون إليه لنسبته السماوية، وهو فى الحقيقة مصنوع فى الأرض، ولم ينزل من السماء...!”


“إن الرجل الذى يرى فى الله عوضا عن كل فائت، ينظر إلى عرض الدنيا وشئون الأقربين والأبعدين نظرة خاصة، نظرة من يحكم عليها من أعلى، لا من تتحكم فيه وهو دونها أو وراءها...!!”


“أن جماهير غفيرة تحرم من بركات الدين لسببين: إما زيغ فى القلب أو أفة فى الرأى! وقد يلتقى السببان فى بعض الأفراد أو فى بعض الطوائف والذى يتدبر القرآن الكريم يشعر بأنه أكثر الحديث عن أهل الكتاب السابقين كى يجنب أصحاب الرسالة الخاتمة قسوة القلب، وضعف الفكر، ويربطهم بالفكرة السليمة والعقل الواعى. وليتنا أبصرنا على أشعة الوحىفإن الإيمان يضيع أثره مع كل خلل يصيب العقل، ومع كل هوى يخالط القلب، أو بتعبير أصرح لن يكون للدين موضع يحتله ويعمل منه إذا اختفى الإنسان السوى ، وتعطلت مشاعره، وتعطل أسمى ما فيه وهو تفكيره وضميره!”


“وقد تحولت أمم عن أرضها مخافة الموت فهل نجت منه ؟ إنها هربت منه فى ميدان فوجدته ينتظرها فى ميدان آخر ، ولو صمدت له فى الميدان الأول لقلت مغارمها ومآسيها فى الميدان الآخر. وإلى هذا يشير قوله تعالى: (ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت.. ) هل نجوا من الموت بالخروج الذليل؟ كلا ، ' فقال لهم الله موتوا.. ' ثم أحيا الله بقاياهم بعدما تابوا وآمنوا وتشجعوا وكافحوا وبذلوا على نحو ما حكى القرآن الكريم..”


“إن الإنسان الذى ساد هذا الكوكب ٬ ويحاول أن يبسط سيادته على كواكب أخرى ٬ أرقى فى نظرنا من أن تكون قصة حياته كقصة حياة حشرة أودابة. ولو كانت الحشرة فى رقى النحلة ٬ أو كانت الدابة فى كبر الفيل!. ونحن لا نحترم الإنسانية التى قصارها تقديم السمن والعسل ٬ والغناء والرقص ٬ وفنون المتع الجنسية وغير الجنسية على أن ذلك كله هو المستوى المنشود لطبقات الناس ٬ المستوى الذى يجب أن يبلغوه جميعا دون استثناء.إن شع...ار `الإنسان وحده ` أصبح داعيا للريبة البالغة ٬ فقد رددهقوم لا يرون الإنسان أكثر من حيوان امتاز برقى فكرى نتيجة تطور زمنى! إننا لا نستطيع أبدا أن نحترم أناسا قطعوا صلتهم بالله ٬ وعدوا الارتباط به تخريفا ووهما.. وقد يكون من حقهم أن يحيوا حتى يعقلوا ٬ وأن تتاح لهم فرص متراخية متطاولة حتى يثوبوا إلى رشدهم ٬ ويعودوا إلى ربهم..”