“قُلت بعبرية سليمة : " سليخا أدوني,, أني لو مدابير عفريت طوف".هكذا نحن دائما، نعتذر عن عدم معرفتنا بلغة ما، بكلمات صحيحة ننطقها بلكنة يحسدنا عليها أهلها.شجع ذلك جاري على متابعة أسئلته : مِسري؟نفيت بهزة رأس أُخرى أن أكون مصريا. و خمّنت أن يكون الرجل قد افترض أن اتفاقات كامب ديفيد التي وقعت بين مصر و إسرائيل عام 1977، علّمت المصريين بعض العبرية حتى ظنني منهم !”
“و هنا مسألة مهمة يلزم التنبيه عليها و هي الفرق بين الوصف و بين التعيين، ففرق أن نقول: إن العلمانية كذا، و أن القول بكذا و كذا علمانية، و بين أن نقول إن فلاناً علماني فينبغي أن نفرق فقد يكون هذا الشخص قاله جاهلاً و قد يكون غرر به، و قد يكون أخذ بقول شاذ و أنت لا تعرفه و هكذا. لكن من علم عنه أمر مع وجود الشروط و انتفاء الموانع حكم عليه بما يستحقه شرعاً من ردة أو غيرها. ثم ينبغي التنبيه إلى أن بعض المسلمين قد يفعل بسبب غفلته أو بسبب جشع مادي أو حتى بحسن قصد بعض ما يفعله أو يريده العلمانيون، و قد يفعل ما يخدم أهدافهم؛ فهذا الشخص لا يعد منهم - أي لا يقول عنه: علماني - و مع ذلك لا بد من التحذير من عمله، و لا بد من بيان خطئه و خطره، و لا بد من نصحه و رده عن ما هو عليه.”
“أرادت إسرائيل أن تبلغ رسالة للعرب و قد أبلغتها :أرادت أن تقول نحن نقدر دائما علي مثل هذا ... ما حدث في صبرا و شاتيلا يمكن أن يتكرر في غيرها استسلموا و لا تفكروا في المقاومة”
“ما أسهل طرح الأسئلة و ما أصعب الأجابة عليها و و تزداد الصعوبة عندما يكون من يحاول أن يجيب بطبعه , يرى الظلال الشاحبة كما يرى الألوان الفاقعة و يدرك خطر التعميمات و يعرف أنه يندر أن يكون للحقيقة وجه واحد , و يوقن أن الفكرة الواحدة عندما تدخل ألف رأس قد تدخله بألف رداء”
“نحن أمواج إن تسترح تمت " ..إذ أننا فيما يبدو لابد أن يكون لدينا دائما ما يجعل الراحة و اطمئنان القلب أملا نتطلع إليه دون تحقيقه , فإن عجز الواقع عن تقديم المنغصات التى تحرمنا من راحة البال .. تكفلت هواجس الإنسان و شكوكه بخلقها من العدم خلقا .. و عقل الإنسان قد يفضل فى بعض الأحيان أن يصدق ما يرغب المرء بهواجسه فى تصديقه, و ليس ما ينبغى له أن يصدقه اعتمادا على الواقع العملى.”
“من الذي يصدق أن المرأة يتم جمالها إلا إذا كان الرجل مرآة ذلك الجمال ، و من الذي يصدق أن الرجل يمكن أن يكون لجماله معنى لو لم تأتِ المرأة لتضع فيه ذلك المعنى؟؟ و هل سمع أحد في الناس أن زهرة قد افتتنت بالزهر أو بلبلاً غنى فوق أعشاش البلابل ؟!!..”