“وفاتنة أنتِ مثل الرياضترقّ ملامحها في المطروقاسية أنتِ مثل الرياضتعذب عشاقَها بالضجرونائية أنتِ مثل الرياضيطول إليها .. إليك .. السفروفي آخر الليل يأتي المخاضوأحلم أنّا امتزجنافصرتُ الرياض ..وصرتِ الرياض ..وصرنا الرياض ..1975م”
“كيف أحبّكِ ، أنتِ البعيدةُ مثل الغمامِ ؟!”
“أراني منسيّاً مثل هذه المراسي القديمة.وأكثر حزناً هي الأرصفة عندما يحلّ المساء.تتعب حياتي الجائعة من غير جدوى.أُحِبُّ ما ليس عندي. كم أنتِ بعيدة.سَأَمي يصارع الشفق الذي يأتي بطيئاً.لكنَّ الليل يصل ويبدأ يغنّي لي.والقمر يطوف بإطلالة الحلم.”
“-يوم ممطر في الرياض يعادل مئات الأيام الواجمة خلف السحب الرمادية , المطر في الرياض أي احتفاء ! عندما تمطر في الرياض كل شيء يرافق هذه العربدة , الحبر على الورق, والأشواق واللواعج الذي تثيرها أغنيات المذياع ,والهواء لذي يترنح حول النافذة بنشوة المطر”
“ويقولُ الغريبُ لهيلين:ينقصُني نرجسٌ كي أحدّقُ في الماء, مائُكِ .. في جسديحدقّي أنتِ هيلين, في ماءِ أحلامنا ..تجدي الميتين على ضفتيّكِ يغنّون لأسمكِ:هيلين هيلين!لا تتركينا وحيدين مثل القمر- يالهُ من مطر”
“لم تعتد الرياض على النوم. في الليل، يخف ضجيجها، لكنها تظل توقد حطب السمر لأشقياء الظلام. شقيٌّ أنا بحب هذه المدينة.”