“إن المرأة تحب الرجل الذي يفهم الحب أكثر من حبها للرجل الذي يفهم النساء ، فأكثرهؤلاء منافقون . إن حب المرأة هو الخطوة الأولى نحو حب الله .”
“أن كنت ممن يدفعهم الى الخير خوفهم من الله,وخشيتهم من عدله حين يبطش بالظالمين والخاطئين ,وإن كنت ممن يمنعهم من الشر أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون و أن عدله لا يخطئ المذنبين ,إذا كنت من هؤلاء ,فأنت موسوي مهما يكن الدين الذي تدين به وإن كنت تشعر في قرارة نفسك أن الذي يدعوك للخير حبك لله, وحبك الناس الذين يحبهم الله ,وإذا كنت ترى أن تجنب الناس شرك لأن الله يحبهم كما يحبك ,وأنك تفقد حبك الله حين تؤذى أحبابه وهم الناس جميعا ,فأنت عيسوي مهما يكن الدين الذي تدين به .وإذا كان الذي يدفعك الي الخير أملك في الله ,والرغبه في الجزاء الأوفى والنعيم المقيم,و إن كنت تشتاق الي القرب من الله قربا يكفل لك النعيم السرمدي والسعاده الخالدة فأنت أسلامي ,مهما يكن الدين الذي تدين به”
“فمن لم يجد بحياته في سبيل من يحب فلا حب له ، ومن لا حب له فليس منا ، وليس منا من يقف إيمانه عند ابتغاء السلامة.”
“أكمل الحب حبك لله إذا كان من أثره فيك أن تحب من يحبهم الله وهم الناس جميعا،وليس لك أن تختار من الناس من هم جديرون بحبك،وليس لك أن تختص بهذا الحب من تعتقد أن الله يحبهم.فأمر ذلك إلى الله وحده،و عليك إذا أحببت الله حقا أن يقع حبك على الناس أجمعين.”
“إن ضمير الفرد لايمنع ان ترتكب الجماعة اعظم الذنوب؛ مادامت ترتكب باسم الجماعة؛ والضمير وحده هو الذي يصرف الناس عن الشر؛ والجماعات لا ضمير لها؛ ولا يزعج ضمير احد من افرادها ما ترتكبه جماعته؛ مهما كان الاثم عظيما”
“يجب أن تكون دوافعكم خالصه من كل شائبه والدوافع تكون حسنه أو قبيحه حين تتفق و الضمير او تختلف وإياه، وقد سمعت منكم ان حبكم للمسيح هو الذي يدفعكم الي الإنتقام من ظالميه والواقع ان الذي يدفعكم إلي الإنتقام من ظالميه إنما هو بغضكم لأعدائه لا حبكم له”
“ثم إن شعوري بالعدل وهو أعز شيء على نفسي يأبى أن أترك هذا الاتهام يلصق به ظلماً ..إنهم أخذوا عليه أرقى ما في دعوته من مباديء .. اتهموه أنه يدعو إلى التوكل والبر وحب الأعداء .. وقالوا إن ذلك يقضي على فضائل شعب إسرائيل ونظام حياتهم واتهموه بالسحر وما هو بساحر واتهموه بالدعوة إلى مخالفة كتاب الله وقالوا إن ذلك كفر به وهو إنما ذهب بالإيمان خطوة أبعد مما ذهب إليه موسى في شريعته وما أرى في ذلك كفرا بل هي سنة الله في الرقي”