“مُصابَة بِحُمى الفَقد رَجاءً أدركوني بحقيبة إسعافات أولية ، مليئة بضمادات تستر جروح ذاكرتي ،وتوقِفُ نزيف الذكريات التي تجتاحني في هذه اللحظات.!. فما يَنتابني الآن أَقرب ما يكون لــِ احتضار الذاكرة .!. خذوني لأقرب عيادة عاطفية وعاملوا جروحي برفق، غطوها بقليل من مراهم النسيان وبعض الشاش المخصص لتطبيب ضحايا الفراق ،، فأنا أريد شفاءاً عاجلاً من فَضلكم .!. أريد أن أَقلب هذه الصفحة من كتاب عمري الذي أنفقته في بذخ الحب والعطاء !! أريد صفحة بيضاء /جديدة / نقية .!. أبدأها ببعض الفرح المُتّبل ببهارات النسيان ،وروعة الفراق لا لوعته.!!. أريد بداية جديدة / حكاية جديدة / وحب جديد ، حكاية لا تشبه حكايات الحب الفاسدة ،التي خنقتنا رائحتها لسنين عديدة ، ولا تشبه مقدمات الحكايات الرتيبة ولا النهايات المملة .!.”

نبال قندس

Explore This Quote Further

Quote by نبال قندس: “مُصابَة بِحُمى الفَقد رَجاءً أدركوني بحقيبة إسعافات أول… - Image 1

Similar quotes

“بكيت فراقك كثيرا ...وبقلب مليء بالصبر انتظرت لقياك وذقت مرارة غيابك في كل يوم من الاربعة أشهر الماضية والآن لا أريد للغد أن يأتي ...ولا أريد أن أراك نعم ....لا أريد أن أراك...~”


“لا أريد من الصباح إلا أن يربت على قلبي برفق . .!”


“في الآونة الأخيرة صرت قاسية جدا معهم ، لا لشيء سوى أنني لا أريد أن أتعلق بأحد ولا أريد أن يتعلق الآخرون بي !”


“ـ أريد أن أطوى هذه الصفحة الممزقة و المشبعة بالخيبات وتفاصيل الغياب ، كفى ..!”


“خذوا أمتعتكم و اخرجوا جميعا من دهاليز ذاكرتي ، أريد أن أنام !”


“أريد أن أبكي على كتف غيمة دون أن يقاطعني أحد ، فحزني هذه الليلة أكبر من أن يكتب .. !”