“أحب نفسى .. وأحب نفسى كثيرًاوقد خذلنى العالم من حولى بما يكفى.. لا تنتظر منى أن أخذل نفسىكى أبدو لك بالتواضع الكافى نحو ذاتى”
“العابرون، يتغذون على براح قلبي !يعبرون في قلبى، مثل شخصيات كرتونية، أحبها بطفولة، أرسم صورا جميلة لهم .. وأغرق نفسى فيها !وحين تنضج روحي، وينتهى الدور، أستيقظ من الوهم. فأجد الشاشة مظلمة.. الفيلم انتهى !مثل البلهاء لازلت أستثمر طيبتي في الناس حتى يثبت لقاء العكس. وأخسر كل أسهمي.يمر بك العابرون جائعين، يبدو أن جمالك لا يحرك أحدًا منهم .. يحدث أن يغدو البصير أعمى أحيانًا ! .. ربما لو أمكنني أن أعيرهم قلبي.. ليروني، كما أراهم .. بعينيه.”
“العالم الافتراضى لا يدع لأحدنا فرصة الاحتفاظ بذاته .. لأنك ببساطة اما تصبح أسوأ نسخة عن شخص أو أشخاص آخرين .. أو تصبح مجزءًا لآلاف النسخ الأخرى المنعكسة منك .. كلماتك أسلوبك أفكارك اختياراتك .. الأصل دومًا واحد والنسخ عديدة .. لذلك نحن نرتاب فى الأصل ربما أكثر من النسخة فى هذا العالم”
“البعض يستميت فى العثور على أى أخطاء أو عيوب قد تشوب غيره أكثر من سعيه وراء غاية حياته ذاتها أحيانًا .. قد يهدر كل ما يملك من وقت وفكر فقط ليثبت ملائكيته الأرضية ويضفى على ملامح الآخر رتوش شيطانية تليق بشخص جعل "ملاكًا" ما يكرهه بأى شكل كان .. عمدًا أو عفوًالو أننا، مثلا، لا نهلك بشريتنا الهشة بالكثير من الافتعال !فاحتمالية عمر بشرى واحد عابر أقصر من ذلك”
“حين تحس كأنّك جزء منه، وتموت كلما ابتعدت عنه، ستدرك كم تحب.. إنّ المرء يشعر كأنما يموت ميتة صغيرة في كلّ مرة يُودّع فيها من يحبّ!”
“لا تخف .. فالشخص الذى يخلق الخوف بداخلك ربما يخافك فى اللحظة ذاتها”