“أَنَا أُنْثَى الرَّجُلُ الْغَجَرِيُّ؛ ذَاكَ الْغَرِيبُ الَّذِي يُدْرِكُ كَيْفَ وَمَتَى يُدَلِّكُ خَلاَيَا كِبْرِيَائِييَفُكُّ أَصْفَادِي.. عَلَيَّ يَدُلُّنِي..يُدَلِّلُنِي..فَوْقَ الْغُيُومِ الْحَائِرَةِ يُرَاقِصُنِي.. يُؤَرْجِحُنِي شَرْقًا.. أُؤَرْجِحُهُ شَوْقًا يُؤَرْجِحُنِي جَنُوبًا.. أُؤَرْجِِحُهُ جُنُونًا يَحْتَاجُنِي لَبُؤَةً وَقِطَّةً وَدِيعَةًأَجْتَاحُهُ رعْدًا.. بَرْقًا.. وَمَطَرًا بَدِيعًا.إِلَى سَمَاءِ الْوَجْدِ يَنْقُلُنِي، فِي قِطَارِ الْوُدِّ إِلَى أَقْطَابِ اللَّهْفَةِ أُقِلُّهُ ..وَفِي لَحْظَةِ الدَّهْشَةِ يَعُودُ بِي، بِهِ، بِهذَا الْوَلَهِإِلَى بَسَاتِينِ الْبَنَفْسَجِ، وَالْيَاسَمِينِ وَالْحَبَقِ.”
“يَطْبَعُ اسْمَهُ فَوْقَ خُطُوطِ يَدَيَّوَعَيْنَيَّ فَوْقَ الْقَصِيدِوَيَنْسِبُنِي لِـ... الْقَمَرِ.إِنْ لَمْ يُكْتَبْ فِي سِجِلِّ الْعُشَّاقِ أَنَّكَ قَلَبْتَ قَلْبِيَ رَأْسًا عَلَى عَقِبٍ..كَيْفَ أَكُونُ سَيِّدَةَ النِّسَاءِ؟”
“أَنَا أُنْثَى..كُلَّمَا صَفَعَتْهَا رِيحٌتُعَاوِدُ نَبْشَ مِلَفَّاتِ التَّارِيخِلِلْبَحْثِ عَنِ فَارِسٍ سَيُحَاربُ الطَوَاحِينَ فِي طَرِيقِهِ إِلَيْهَا،فَتُرْخِي لَهُ الْجَدِيلَةَ.. لِيَصْعَدَإِلَى شَاهِقِ الْقَلْبِ.”
“حَكَمَ الجَمَالُ لَهَا بِمَا تَخْتَارُهُ ** فَتَحَكَّمَتْ فِي النَّاسِ كَيْفَ تَشَاءُغَضِبَتْ عَلَيَّ , وَمَا جَنَيْتُ , وَرُبَّمَا ** حَمَلَ المَشُوقُ الذَّنْبَ , وَهْوَ بَرَاءُأَشَقِيقَةَ القَمَرَينِ , أَيُّ وَسِيلَةٍ ** تُدْنِي إِلَيكِ , فَلَيسَ لِي شُفَعَاءُجُودِي عَلَيَّ , وَلَوْ بِوَعْدٍ كَاذِبٍ ** فَالوَعْدُ فِيهِ تَعِلَّةٌ وَرَجَاءُوَثِقِي بِكِتْمَانِ الحَدِيثِ , فَإِنَّمَا ** شَفَتَايَ خَتْمٌ , وَالفُؤَادُ وِعَاءُ”
“أَنَـــا الأُنْثَـــىوَلاَ أُنْثَى فِي مِثْلِ غُرُورِي.”
“هَا أَنَا..أُهَدِّدُ بِلَعْنَةِ الْفَقْدِ الَّتِيسَتُطَارِدُ أَبْجَدِيَّتَكَ حَرْفًا حَرْفًاإِلَى أَنْ تُفْقِدَهَاقُدْرَتَهَا عَلَى.. الدَّهْشَةِ.”