“أُحِبُّ ما ليس عندي. كم أنتِ بعيدة.”
“أراني منسيّاً مثل هذه المراسي القديمة.وأكثر حزناً هي الأرصفة عندما يحلّ المساء.تتعب حياتي الجائعة من غير جدوى.أُحِبُّ ما ليس عندي. كم أنتِ بعيدة.سَأَمي يصارع الشفق الذي يأتي بطيئاً.لكنَّ الليل يصل ويبدأ يغنّي لي.والقمر يطوف بإطلالة الحلم.”
“أنتِ عندي لذة الإندهاش التي يعيشها الطفل وهو يلعب بلعبة جديدة ,, أنتِ دموع الطالب وهو يتناول شهادة تخرجه الجامعية ,, أنتِ عندي نقطة الماء في فم من قد يقتله العطش .. إني أفعل ما أفعل لأمنع الموت عنكِ ,, ولإبقائكِ إلى جانبي”
“ألقيت وراءك كلماتي بسذاجة العاشق الأول: ((كم أنتِ حلوة))بعد شهرين قلتُ لكِ: كم أنتِ رائعة، بعد ثلاثة قلتُ لكِ: كم أنتِ حنونة، بعد أربعة، عندما جاء سعد، قلتُ لكِ: كم أنت قاسية، بعد أربعة عشر شهراً، وأنتِ تحزمين حقائبكِ استعداداً للزواج، قلتُ لكِ: كم أنتِ ظالمة، بعد ستة عشر شهراً، وأنتِ تقتليني كمداً ولا تتصلين، قلتُ لكِ: كم أنتِ جاحدة، وبعد أن انتهت الرواية، اختصرتُ علامات التعجب كلها في واحدة: كم أنتِ أنثى.”
“كوني ما شئتِ ، ليمسخ الإهمال صورتك ، ليقس الضنا على محياك ، بل فليشوهك الزمن الذي لا يرحم .. فأنتِ أنتِ عندي .. آخر علمي وذوقي ومنتهي تجربتي”
“كم تمنيناكِ.. فلما صرتِ لنا صرتِ لغيرنا. ثم أنتِ كما أنتِ لا وفاء فيك لأحد.”