“الشرط الأساسي في كل كتابة جديدة هو الشرط الإنقلابي. وهو شرط لا يمكن التساهل فيه، أوالمساومة عليه.وبغير هذا الشرط، تغدو الكتابة تأليفًا لما سبق تأليفه.”
“اقامة شرع الله في دولة النفس هي البدايه و هي الشرط الاول الذي بدونه لا تغيير ولا تبديل”
“الشرط الأول للحب الحقيقي هو التحرق إلى اللقاء .. هو السعي لتحقيق الطمأنينة .. إنه الدرب إلى الغاية لا الغاية نفسها .. يبلغ أوجه في اللحظة التي تسبق ثانية اللقاء وينطفئ بعدها بثوان ..”
“انطلاقاً من آلية التفكير بالأصل، التي تؤسس للعجز العربي الراهن، من خلال تدشينها لنظام العقل التابع، إنما تجد ما يؤسسها في قلب البناء الأصولي لكل من الشافعي والأشعري، فإن هذه القراءة تجادل بأنه لا سبيل للانفلات من عوائق تلك الآلية، وآثارها التي لا تزال تتداعى حتى اليوم, استبداداً وتبعية، إلا عبر الارتداد بما يقوم وراء أصول الرائدين الكبيرين من الشرط المتعالي والمجاوز الذي جرى الإيهام بأنه - وليس سواه - هو ما يقوم وراءها، إلى الشرط الإنساني المتعيّن الذي يكاد - منفرداً - أن يحدد بناءها ويفسره، والذى تتجاوب فيه - على نحو مدهش - كل أبعاد الواقع الإنساني وعناصره، من النفسي والاجتماعي والسياسي والمعرفي. وبقدر ما يؤكد هذا التجاوب على إنسانية الشرط الذي انبثقت في إطاره أصول الرائدين، وبما ارتبط بها من آليات وطرائق في التفكير، فإنه يقطع - بذلك - بإمكان تجاوزها الانفلات من سطوتها.وهنا، يلزم التنويه بأن هذه القراءة لا تسعى إلى إنجاز ما هو أكثر من التاكيد على إمكان هذا الارتداد من "المتعالي" إلى "الإنساني”.”
“إني أمقت الكذب و الرياء والنفاق والخداع , لا لأنها تصيبني بأذي , بل لما آراه من أذاها بأصحابها . إنها تمسخ البشر, و أنا أحب الناس و أريد أن أعاشرهم وهم علي الفطرة التي أرادها الله لهم سبحانه . انني لا أستطيع الحياة الا في هذا الجو وبهذا الشرط”
“الأدب فن التعبير عن العواطف والميول والتأثيرات نثرًا ونظمًا, فالشعر فرع من الأدب, والشرط الجوهري للكاتب الأدبي هو أن يكون ذا إحساس قوي يتأثر بجميع الحوادث, فإِذا نقص هذا الشرط تلاشى الكاتب الأدبي.وكيف يؤثّر من لا يكون متأثرًا”