“فاشلة من الدرجة الأولى في خطابات الوداع !”

نبال قندس

Explore This Quote Further

Quote by نبال قندس: “فاشلة من الدرجة الأولى في خطابات الوداع !” - Image 1

Similar quotes

“هلا حجزت لنا مقعدان مريحان في الدرجة الأولى من الفرح ؟”


“رسالة على عتبات ليلةِ الرحيل ضَرب زلزالك عالمي دونما سابق إنذار فدمر الأساس المتين الذي كنت أقف عليه احتماءً من أي قصة حُب قادمة .. زلزالك تركني أغرق في وحلك وجرفني شيئاً فشيئاً إلى الهاوية بكل رُقي وبملءِ طوعي .. رغم أنني منذ اللحظة الأولى الأولى لم أرغبك حبيباً فَلطالما دمر الحُب بيوتاً وكَسرَ وثاقاً وحطم مَراكباً.. كان كُل ما حَلمتُ بِه هو صَديق يرافقني في حكاية قلم و ورقة ويشاركني عِشق الكتابة والقراءة .. وكما دائماً"تجري الرياح بما لا تشتهي السفن" ويقرع الحب أبواباً موصَدةً منذ الأزل لِيدمر ..ويعذب ويفتك بقلوبنا الجائعة المتعطشة للحنان .. سَحرتني الكلمات وأسرتني العبارات وسرقتني حتى من أناي المُتزنة ذات العقل الراجح دوماً صِرت أنت هَوسي ومحراب جنوني ومصُلى تهجدي .. صِرتَ تلاحقني في كل درب وسبيل دون أن تعلم أو تدرك أو تشعر بالذي تعنيه لي .. وتورطتُ أكثر .. وحمَلت الغَيرة في رَحم قلبي وبدأت بداخلي تَكبر .. فَبِتُّ أخشاهن جميعاً وأكرههن جميعاً وأمقتهن جَميعاً دون أن يكون هُنالك مُبرراً لقلقي وخوفي .. أسرني الوهَم حتى بِتُّ أراقب كل نفسٍ من أنفاسك وكل كلمة من كلماتك بحثاً عن عطرها بين الكلمات وفوق الكلمات وتحت الكلمات وكُنت أدرك أنها موجودة في مكان ما لا أهتدي إليه.. أنهك نفسي طوال الليل في تَتبُعِ أثرها على السطور دون جدوى تُذكَر.. كرهتها ..نعم كرهتها حتى النخاع وكرهتُكَ وكرهتُ نفسي منذ التقيتك صار وجودك يؤرقني ويسرقني من نومي يجلعني أتسّمر أمام الشاشة اللعينة في انتظارها أو انتظارك أو انتظار إشارة القدر التي تأمرني بالهرب من هذا الجنون.. أرهقتني وأنهكتني ..وأعيّيتَني حتى ما عُدت قادرة على تحمل نفسي فالأمر بِرُمَتِهِ محظ وهمٍ مجنون.. عَبثٍ من الشَيطان يعلقني بك وأنت لأُخرى فكان لازماً عليَّ أن أرحل ..أهرب ..أمضي إلى مكان بعيدٍ عن كُل ما يَمُّسُكَ بِصِلة كي أحتفظ بما تبقى لي من عقلي منذ التقيتك .. فقد كدت أفقد صوابي شيئاً فشيئاً حتى جاءت تلك الليلة الصاخبة بالدليل القاطع على أنك لست سوا سحابة صيفٍ لا تحمل في رحمها الغيث.. فتبدد الوهم ..وانزاحت الغيمة وبدت حقيقة الأمر واضحة جليّة كبدرٍ في ليلته الخامسة عشر ليلة أثخنت قلبي بالجراح من الوريد إلى الوريد أيقظتني من الكذبة التي كنتُ أتشبث بأطراف ثوبها .. حزمتُ أمتعتي بتثاقل ومنعني كبريائي الجريح من من قول الوداع فآثرتُ المُضيَّ بهدوءٍ كما جِئتْ أخطو على طريق الرحيل التي رسمتها لي أناملك بدقة فنان محترف أجرُّ ذيول قلبي المنهك والمنتهك وألعن نفسي وأتوعدّها بالتأني”


“عِندما نَشعر بالخَوف ، تُلِّح علينا الفِطرة بالإرتماء في حضن العائلة . فمن الرائِع أن تكون هِي أول من نُفكر بالإلتجاء إليه ، والإندماج في عُشها الدافئ ، بالاستماع و الإستمتاع للأحاديث التي تُعيد ترميم دَواخلنا . من الرائع أن تكون العائلة وحدها القادرة على تشرب أحزاننا ، آلامنا و خوفنا و حياكتها على شَكل إبتسامات جميلة تُزَّين مَحيانا على الدوام . لَمساتُ من يدي أمٍ يملأ الحنان تجاعيد وجهها ، تربيته على كتفٍ مُنهك من أبٍ فخورٍ بنا ، و تَفاصيل قد تَبدو للوهلة الأولى صَغيرة لَكنها إن فَكرنا فيها تَبدو أعظم ما في الدنيا . يُعذبني تَجاهل البعض لِهذا الكَون الواسع ، لِهذا البُنيان العَظيم ، إنشغالهم عَنه ، و إبتعدهم .تَخبئة أفراحهم بَعيداً في جيوب الأحبة و الأصدقاء . لِماذا و إلى متى ؟ صدقوني هُناك من لا يَتمنى من العالم كُلِّه إلا جو العائلة ! نبال قندس”


“في القلب أشياء أكبر من أن تُحكى”


“في كل عبارة نكتبها القليل من الحقيقة و الكثير من الخيال أو ربما الأمنيات !”


“شيء من ذكرانا عالق في حنجرة هذا الصباح ..”