“غريب حقاً, حرصكم على أطفالكم عندما يمرضون انكم لاتفهمون " سيكلوجيا التداعي " حين يترابط الحب والمرض , فكلما شعر الطفل بحاجة الى حبك ,ادعى المرض . ومن ذا الذي يعتني بطفل سليم الصحة أوبزوجة أو زوج معافيين؟.وكأن الحب كالدواء لايحتاجه إالا المرضى”
“متى نتخلص من تعريف الصحة السلبي ؟ , كأن نقول أن كنت لا تعاني من أي مرض فأنت سليم معافى يجب أن نوجد تعريفا ايجابيا للصحة لأن المرض موضوعي بينما الإحساس بالعافية أمر ذاتي”
“عندما تمرض استدع طبيباً لكن الأهم من ذلك هو استدعاء من يحبونك لأنه ما من دواء أكثر أهمية من الحب أدع من يستطيع أن يحيطك بالجمال الموسيقى والشعر فحالة الاحتفال الحقيقة هي الأقدر على شفائك”
“عندما تعيش دوما مع المرضى العصبيين والنفسيين تبدأ تفكر بطريقة لاواعية, وهذه هي الإنسانية . نجد أنفسنا شيئا فشيئا من اللذين نعيش معهم .فنحن كائنات إنسانية لاجزر صماء متباعدة”
“ترتبط اليد اليسرى بنصف كرة الدماغ الأيمن –الحدس , المخيلة , الأسطورة , الشعر , الدين – واليد اليسرى مرذولة جدا . فالمجتمع في صف اليد اليمنى – اليد اليمنى تعني نصف كرة الدماغ الأيسر . 10%من الأطفال يولدون عسراويين , لكنهم يجبرون على استخدام اليد اليمنى . ومن يولدون عسراويين يكونون غير عقلآنيين , حدسيين , غير رياضيين , إقليديسيين (هندسيين ) . إنهم خطرون على المجتمع , لذلك يجبرهم بكل الطرق الممكنة على استعمال اليد اليمنى القضية ليست قضية اليد اليسرى أو اليمنى , إنها قضية السياسة الداخلية , فالأعسر يعمل من خلال نصف الكرة الدماغي الأيمن , وهذا مالا يسمح به المجتمع ؛ لأنه خطر عليه لذلك يعيقهم عن ذلك قبل أن تستعصي الحالة.”
“متى يصبح وعي الإنسان سليما من الداخل؟عندما يشعر بوعيه .فنحن لانشعر بداخلنا عادة, لأن مشاعرنا موظفة لخدمة جسدنا ,أيدينا,أرجلناوووالخ ولاوجود لشعور -أنا أكون- فإدراكنا كله متركز على البيت لاعلى قاطنه”
“جلبوا الفتاة إلي,. حاولت أن أفهم مشكلتها , لقد منعتها عائلتها من رؤية الشاب الذي تحبه ,كما حادثتها في الأمر كررت على مسامعي قولها بأنها لم تعد راغبة برؤية أي شخص آخر سوى حبيبها .قرارها هذا ,خصوصاً إن كان تصميمها على هذه الدرجة من القوة , يدخل المرء حالة من العماء السيكولوجي . تفقد العينان القدرة على روية أي شيء . هذه الحالة لا يمكن فهمها عبر السبر التشريحي للعين لأنها ستبدو طبيعية لا تعاني من أي خلل وظيفي . والقضية هي أن الرائي , المفترض الحالة يومياً في حياتنا ,لكنهنا لا ندركها .فوظائفنا الجسدية لا تعمل إلا عندما نكون موجودين مادياً وراءها .قلت لأسرة الفتاة أنها قامت بانتحار جزئي عندما منعوها من رؤية من تحب مشكلتها الأساسية هي أنها دخلت طور انتحار جزئي انصب على عينها وطلبت منهم أن يسمحوا لها مقابلة من تحب تساءلوا ما علاقة ذلك بالعمى أكدت لهم ضرورة هذه المحاولة وعندما ابلغوها أنها ستقابل حبيبها ثانية انه في الساعة الخامسة هرعت تنتظره أمام الباب عاد إليها بصرها”