“والعطاء صفة ربانية ترفع من انسانية البشر اذا ماذكرنا الاية الكريمة " الله نور السماوات والارض " فكلما ازداد عطاؤنا كلما سمونا بأنفسنا وزدنا من مساحة اللون الابيض في حياتنا وملأناهانورا يهدي بصيرتنا .”
“وكما يطفئ الماء النار علينا بالكلمة الطيبة والبسمة الحلوة وقانا الله واياكم شر الغضب .”
“ لقد دأب كثير من الأنثروبولوجيين على الكلام عن الأنثروبولوجيا التطبيقية بنفس اللهجة التي يتكلم الناس بها عن الطب التطبيقي مثلا والهندسة . وهم يعتبرون الأنثروبولوجيا علما طبيعيا يهدف إلى إقامة قوانين عامة عن الحياة الاجتماعية وأنه بمجرد الوصول إلى هذه التعميمات النظرية يصبح من السهل الميسور إقامة علم تطبيقي .هذا العنصر المعياري في الأنثربولوجيا هو في الحقيقة جزء من تراثها الفلسفي الذي كان سائدا في الماضي ، ومثله في ذلك مثل مفهومي القانون الطبيعي والتقدم اللذين يعتمد عليهما إلى حد كبير ”
“أما الحزن الذي يتدحرج من فوق الجبل بسرعة، فاتركوهفلن يأتي طائرٌ خرافي اسمه الحب لكي يداعبهبأظافرهلن تحييه السماءُ برعدهالن تغني له البدوية العجوزولن تحكي له عن الشاطر حسنسيتركونه -الأنذال- ليتدحرج بسرعة أكبرحتى يصطدم بالأرض في انفجار لا يشبه الضحكات العاليةولا الهرج في الخارجولا انفجارات الألعاب النارية في ليلة رأس السنةتلك التي أتسمّعها وحيدًا .. في سريري”
“هل نحتاج هنا إلى تأكيد حقيقة أن الفعالية الفكرية نوع من ممارسة السياسة ,ولكن بآليات الفكر ,وأن الفعالية السياسية نوع من ممارسة الفكر لكن بآليات السياسة ...ومع ذلك يظل هناك اختلاف نوعي من حيث الآليات, إذ تنشغل السياسة رغم أساسها الفكري باليومي والمتغير والمباشر في خضم أنشغالها باتخاذ القرارات,في حين ينشغل الفكر رغم دلالاته السياسيه بالجوهري والثابت والحقيقي الذي يقترب من حدود العلم”
“غفوتُ طوال اليومْ هرباً من التفكيرِ فيكْ !قاتيتني في المنامْ !وعندما أفِقتُ من غفوتي وجدتكَ أمامي !هل أنا مازلتُ أحلُم ؟أم أني قد أصِبتُ بكْ؟”
“لا بد من التمييز والفصل بين "الدين" والفكر الديني، فالدين هو مجموعة النصوص المقدسة الثابتة تاريخيا، في حين أن الفكر الديني هو الاجتهادات البشرية لفهم تلك النصوص وتأويلها واستخراج دلالتها. ومن الطبيعي أن تختلف الاجتهادات من عصر إلى عصر، بل ومن الطبيعي أيضا أن تختلف من بيئة إلى بيئة-واقع اجتماعي تاريخي جغرافي عرقي محدد- إلى بيئة في اطار بعينه، وأن تتعدد الاجتهادات بالقدر نفسه من مفكر إلى مفكر داخل البيئة المعينة.”