“ليش شأناً أن تصاب أصابعك بوخزِ شائكٍ من الدنيا ، لا تهتم وبادر بإهمال كل ما يؤذيك ، لكي تهتم بما يعزز من مقدرتك على الاستمرار وإعطاء ما لديك من خبايا تقف جانباً تنتظر منك الاهتمام ليس أكثر”
“من سلبيات الشخصية العربية , أنها لا تهتم بالفعل نفسه بقدر ما تهتم برد فعل الناس نحوه . لا يهم أن ترتكب ذنبا , المهم ألا يعرفه الناس.”
“لعل تنشئتي التقليدية جعلتني أرى أن المعايير الأخلاقية لا تنطبق إلا على الأفراد وحسب، أما المؤسسات فهي شخصيات مجردة لا شخصية، لا تهتم بالأفراد أو الأخلاق، وتتحرك كالوحش الكاسر أو كقوة من قوى الطبيعة، تحطم كل ما يأتي في طريقها. فالمقدرة على الاستمرار والبقاء هي القيمة المطلقة الوحيدة بالنسبة لها والتي تجب أي حسبانات إنسانية وأخلاقية”
“هو ليه الفار دايماً مستعجل !! .. إنه بسرعته الدائمة يُشعرني أنه أكثر أهل الأرض أهمية وأن لديه من المشاغل ما يجعله أكثر انهماكاً من التافهين أمثالنا ! .. لا يا سيد فأر .. هناك من هم أكثر أهميةً منك بمراحل ؛ ولستَ سوى مجرد مخلوق يتظاهر بالأهمية .. لو كانت هناك فرصة لصرخت بذلك في وجهك .. لكنني للأسف لا أعرف اللغة الفيراني .. كما أنك لن تهتم بإيقاف عدوك من أجل سماعي .. فأنت دائماً مستعجل !!”
“فى نظرى القليل من الخوف ليس شيئا سلبيا..على الاقل انت تدرك انه ما زال لديك ما تخاف عليه..او تخاف من فقده...”
“من اشتغل بما لا يعنيه فاته ما يعنيه ، و من لم يستغنِ بما يكفيه فليس في الدنيا شيء يغنيه”