“تجرأ الامام الغزالي على تفسير عدة الفاظ ومعان مظلمه ومحيره في القران الكريم. فهو يأخذ كلمة الروح على سبيل المثال فيقول: هل يجب ان تفهم هذه الكلمه على أنها " الروح " على سبيل المثال فيقول: هل يجب ان تفهم هذه الكلمه على أنها "الروح" البشريه أم الوحي الإلهي أم الالهام أم مشخصة في الروح الأمين جبريل _عليه السلام-؟ أو المطاع : جبريل الذي بنى الكون على أنه خليفة الله وليس الخالق او نظرية الصدور او الفيض الأول في خلق العالم؟”
“في كل مرة ألمس الروح الديمقراطية التي تضفيها الصلاة الإسلامية حتى على مثل هذه الأجواء. فسجود ملك على الأرض مرتدياً جواربه أمر مختلف عن خطو رئيس فرنسي في كاتدرائية ريمس نحو موضع جلوسه المميز.”
“ان الرجل ميال بالظبع وعنيد للتأثير على قَدره أو قدر الاخرين ومحب للتعرف على مستقبله أو تسخير قوى لدعمه ومساندته. ومن المحزن ان الاسلام لم يستطع من التخلص من هذا الضعف والقضاء عليه. ترى، هل كان يجب تكرار المزيد التي تنص على أنه (يسئلونك عن الساعة أيان مرساها قل انما علمها عند ربي لايجليها لوقتها الا هو) وإنه لايشفع عنده أحد الا بإذنه؟”
“يبدو ان سقوط الشيوعيه العالميه قد مكنه من استنتاج النتيجة الهائله بأن طريقة الحياة الامريكيه لابد أن تنتشر وتصبح هي السائده في العالم. فبعد ان ازيل العالم الثاني من الطريق، فلابد للدول الناميه في دول العالم الثالث من قبول العالم الأول على أنه هو النموذج الاجباري [للاتباع]. وهذا مايمكن ان يسمى النصر في أحسن أحواله ( أو أسوأها)”
“ان الايمان شئ والجبريه، او الايمان بالقضاء والقدر شئ آخر. ويجب ان يكون المسلم مدركا للحقيقة المعروفه وهي أن الله مسبب كل الأمور، وأنه السبب الأول في مجريات الأمور والحوادث كلها. ومع ذلك، فيجب ألا نجعله حلقة في سلسلة السببيه التي تؤدي الى اعتناق اسلام جارنا مثلا ويجب على المرء أن يصلي صلاة مودع لهذه الحياة، الا أنه يجب عليه أيضا أن يخطط ويعمل وكأنه سيعيش خمسين سنة أخرى.”
“وبالنسبة لي، لعل أهم أثر جانبي لصوم رمضان فيّ، أنني" أستطيع – في رمضان- أن أختبر ما إذا كنت ما أزال سيد نفسي أم أنني صرت عبدا لعادات تافهة، وما إذا كنت ما أزال قادرا على التحكم في نفسي أم لا”
“ان الاسلام في الواقع لايفضل الأعمال التبشيريه المنظمه النشطه الى حد استعداء الاخرين والتعدي على حقوقهم ان دين يضع ثقته في جاذبية الافراد المسلمين الذين يجعلون ممن حياتهم قدوة للآخرين.”