“لم يعد أمامى سوى أن اقوم أنا بالاكتشاف الشخصى لمعانى كل تلك الكلمات وغيرها.. شخصى بمعنى أن أعرف المعنى داخلى وفوق أرضى، أن أعانى البحث وأن اتصور الفهم يلمع فى داخلى”
“ تعلمت أن أحب الكلمات. تعلمت ألا أرددها دون فهم أو ادراك. فهم الكلمات ومحبتها كان هو المفتاح السحرى الذى يقودنى الى بهجة العقل ونعيم الفهم والتفكير”
“كان على أن أعيش السجن، فى بيتى، وشارعى، وعملى. كان على أن أضاجع كل ليلة جسد الحلم الميت والآمال المحبطة.”
“أهم ما ساعدني على الشفاء رغم الدمار الداخلي والخارجي هو أنني أصبحتُ قادرة على أن أرى علاقتي بـ"عزيز" على أنها شيء خاص حدث لي أنا وحدي وانتهى. أعطاني ذلك الرجل الجميل الذي دخل حياتي وخرج منها معنى وجودي، عرفت معه معنى أن أكون امرأة وأن أكون مصرية. في فترة النقاهة تلك ترسّبت في روحي المتعبة كل تلك المعاني بلا زيف ولا إدعاء. عرفتُ معه معنى أن المرأة شيء آخر غير الماكياج والثياب، غير الجسد والجنس والحمل والولادة، شيء متصّل بالأرض والطبيعة، شيء لا يُعطيه لك أحد ولا يقدر أن يسلبه منك أحد. وعندما كنّا نتكلم أنا وهو في السياسة وأحوال البلد كانت الحوادث والشائعات تتساقط كأوراق الشجر، ويصل هو إلى لُبّ الأشياء في كلمات بسيطة طبيعية، فأرى أمامي صعوبة الواقع وقسوة وضرورة التمسك ببرعم أخضر صغير ينبت في قلب الناس والوطن. لم يكن الحديث معه مكابرة أو تفاصحًا، ولكن حلم ببصيص فهم أو قدرة على تحوُّل وتغيُّر.”
“الكلمات هي الكلمات، تصنع الغدر والخيانة، والوشاية والتضليل،وخداع النفس. هي الحب والنبالة، وعليك أن تعرف الكلمات وتعاشرها وتراها من كل الأوجه، ولن تعطيك أبداً سرها. ستظل ساحرة، لغز مبهمالكلمات حظي من الحياة، ثروتي وميراثي، شوقي وإحباطي وآمالي”
“يستطيع الإنسان أن يبرر لنفسه كل شيء..وهو قادر علي أن يري فقط ما يحب أن يراه”
“لا أحد يشعر بمعنى التخلف ، قدر ذلك الكائن الذى يطلق عليه " المثقف " .المثقف ، تركيبة غريبة تطمح دائماً الى أن تعيش فى المعانى المطلقة و المجردة للأشياء. أقدامه مغروسة فى طين الواقع ، و عيونه الفاحصة المدربة ، قادرة على اكتشاف أصغر ما فى واقعه من متناقضات مزعجة . احساسه المركب المعقد قادر على تكبير الأخطاء ، و روؤية ما خلفها من معان و دلالات ، الأدهى و الأمر .. أن أغلب أحلام المثقف مرتبطة بفهم الواقع و القدرة على تغييره . وضعه المعلق دائماً بين الحلم و الواقع ، يجعل منه وتراً مشدوداً . وضعه هذا يجعله يعيش اللحظة مرتين .. يذوق المر .. مرتين . و يندر أن يبقى فى فمه طعم لحلاوة.”