“بيجرحونا بتصرفاتهم وكلامهم و يسألون في استغراب ودهشةعن سبب بكاءنا”
“وما ذا تبلغ العبارة من حب يتألم صاحبه و هو يجهل سبب ألمه،فيحسبه بعض الحمقى يتألم بلا سبب و هو في رأي نفسه كأنه يتألم بكل أسباب الآلام”
“كم هم محظوظون إذ يحرقون الفائض من أرواحهم في العمل، بدل أن يحترق في داخلهم بدون سبب، و يؤذيهم.”
“الله عز وجل لطفاً منه بعباده قد يحرمهم ما يحتاجون إليه ليسارعوا إلى ساحته طالبين ، و يسألون ملحين ، فإذا أعطاهم أنعش مشاعر الشكر في أفئدتهم ، و عادوا وقد ربا إيمانهم* فن الذكر و الدعاء عند خاتم الأنبياء”
“لقد كان مفكرو الأزمان القديمة إذا رأوا شيئًا متحركًا سألوا عن سبب حركته . أنا مفكرو هذا الزمان فهم على العكس من ذلك لا يسألون إلّا إذا رأوا شيئا ساكنا”
“يبكي الناس من شدة الفرح ،لكن بكاءنا نحن أبناء أحمد السرسي في كل أحوال الفرح ليس كمثله بكاء”