“على المثقف ان يكون ابن عصره صحيحة، فهذا يعني أن يكون منغمسا في ذلك العصر وأن يساهم من خلال الثقافه بالدرجة الأولى باعتبارها وسيلته في التفاعل والتأثير في أحداث العصر، وأن يكون له موقف وأن يعطب لذلك العصر اذا استطاع نكهه وملامح تجعله أكثر انسانيه او على الأقل أخف عذابا وشقاء وتمكنه ايضا من فتح ابواب المستقبل.”
“اصبحنا نلاحظ ان المنطقه اصبحت محكومه بفكر متخلف وصيغ سياسيه دكتاتوريه بسبب ان الانظمه الحاكمه لاتخضع لأية محاسبه او رقابه ولاتؤمن بأية مشاركه خارج الاسره نظرا لعدم توفر الحد الأدنى من الديموقراطيه او الاعتراف بحقوق الانسان.”
“الأفكار في عقل الانسان مثل الرياح,مثل المياه الجارية, تأتي و تروح كل لحظة, و السعيد السعيد من لا يفكر, من لا يشغل نفسه بهموم لا وجود لها.”
“لا يكفى فى العمل السياسى أن يكون الانسان صادقا و متفانيا ، خاصة فى جو الكهانة ، و الذى انتقل من الأديرة النائية الى التنظيمات السرية.فحين تغيب الحرية فى القول و الاختيار، وحين يتم التستر على كل شئ ، خاصة الأخطاء ، بحجة حماية التنظيم ،و لعدم تمكين الأعداء ، فعندئذ من الأفضل ، بل الأهم ، أن يكون الانسان ماكرا بارعا و أقرب الى النفاق، و خاصة مع من هم أكبر منه موقعا ، و مع من هم أقوى ! أما اذا كانت الطيبة سلاح المناضل ، فانها فى حالات كثيرة تدل على الغفلة و سوء التقدير ، و عدم معرفة القوانين الحقيقة التى تحرك الأشخاص و تتحكم بالسياسة و الدول”
“ابرز دعاة الديموقراطيه كانوا أسرع الناس في التخلي عنها عندما لاح اهم انهم يستطيعون ان يحققوا مزايا او مصالح اضافيه من خلال التنكر للديموقراطيه!”
“ان نبقى في اطار رد الفعل وان نكون مجرد صدى وان نصدر الأحكام العاجله في تأييد او شجب صيغ معينه فإننا لن نضيف شيئا!”