“إن لة ايقاعا خاطئا. لم يكن سئ الصوت , كان سئ الايقاع , و هذا اكثر ازعاجا. كان نشازا مع موسيقاها الداخلية , تلك التى ما كان يملك اُذنًا لسماعها.سدى حاولت ان توفق بين ايقاعهما. كانا آلتين لا تصلحان لعزف سمفونية مشتركة . فكيف اذا لروحيهما او جسديهما أن يتناغما؟”
“سُدى حاولت أن توفَق بين إيقاعهما..كانا آلتين لا تصلحان لعزف سيمفونية مشتركة!!”
“و حينما سمع العالم صوت محمود درويش و سميح القاسم و توفيق زياد لأول مرة كان ثمة فرح عميق هادئ، لأن هذا الصوت كان علامة على ان فلسطين لم تزل عربية، و أن القلب العربي هناك لم يكف قط عن الخفقان.”
“ما خير الرسول بين أمرين إلا وأختار أيسرهما ما لم يكن إثماً ، فإن كان إثماً كان أبعد الناس عنه”
“الدين ضرورة ملحة, والله وجود و حاجة في الوقت نفسه. فلو لم يكن موجودا لما كان له حاجة. و لو لم يكن حاجة, لما كان موجودا..ان الحاجة و الوجود يكملان نفسيهما هنا..بدون الله لا بد ان يتحول الوجود ال عبث و عبء ثقيل”
“و نشير هنا الى حقيقة تجلت اكثر من مرة خلال هذا التاريخ . و هى ان اكثر ما اذى الاسلام فى الاندلس هو خلاف المسلمين بعضهم مع بعض فقد كان ذلك اشد وطأة من اى خطر اخر”