“الحماقات أحياناً لا تستحق أن تكون وقوداً لحزن ضخم , بعض الضيق يكفي , إجازة صغيرة , و يكون كل شيء على ما يرام”
“بدأ المدرب بي (( غالب , هل تمانع في مشاركتنا أهدافك ؟ )) . رفعت ورقتي أمام عيني و رحت أقرأ بصوت آلي و قد رسمت على وجهي ملامح دفاعية جامدة . عندما انتهيت علق المدرب ببعض الكلمات التشجيعية و حاول أن يبدو غير مندهش من رغبتي الأخيرة السافرة .- هذا رائع . هل يمكنك أن توضح لنا لماذا رأيت في ما ذكرت أهدافاً تستحق أن تبذل أقصى جهدك لتحقيقها ؟- لأنها أهدافي . لأنها تسعدني ...- هل كل ما يسعدك يصبح هدفاً بالضرورة ؟- نعم , لم لا !- هل ستعود إلى نفس السينما كل يوم لمجرد أنك استمتعت فيها يوماً بفيلم جميل ؟ هل ستسافر إلى إيطاليا كل صيف لمجرد أنك قضيت فيها إجازة ممتعة ؟- لا , ليس بهذة المبالغة .- صحيح . نحن نستمتع بالأفلام الجميلة و البلدان الجميلة و لكننا لا نحوّلها إلى أهداف . إنها رغبات تجلب المتعة و ليست أهدافاً تستحق السعي .”
“صحيح أن بعض النساء أحياناً لا يَكُنَّ أكثر من منديل نمسح به دموعنا على فراق امرأةٍ أخرى، ولكن منهنَّ أيضاً، من تمسح شريط الذاكرة بأكمله، لتتربَّع عليها وحدها”
“كل شيء يثير الملل يستحق أن يلعن و يعاقب حتى الناس و الأشياء”
“إن الحياة دأبت على أن تكون ناقصة، و فعل النقص فطرة غالبة عليها، و لا يوجد انسان قد تذوق حالة تامة، مطلقة التمام، أبدا”
“*ولكني أؤمن أن الطعنة الواحدة أشد إيلاماً من الطعنتين .. و الجرح يكون أكثر وجعًا عندما تكون بقية الجسم سليمة .. و أنا أردت أن أشتت أفكاري بين عدة أحزان حتى لا ينفرد بي حزن واحد .. فيقتلني !!”
“لم يعد يكفي أن نقدم حباً لكي نتزوجصار يكفي أن نقدم مالاً و نأتي أولاًفنسرق حبيبات الآخرين !”