“تمضي كسفينة انقطعت حبال مرساتها و مضت بلا مرفأ في المحيط. لا تقصد جزيرة و لا أرضاً، و لو أرادت فلن تجد.”
“لكنه يعرف على الأقل أن الأسود و الأبيض لا وجود لهما في النفس البشرية ،و إنما الرمادي العظيم.في النفس البشرية لا يوجد عامل واحد و لكن عدة عوامل”
“دعني أخدع غيرك من فضلك .. لا تملأ الدنيا صراخا فكلنا نُخدع ..أرى في عينيك أنهم خدعوك في المحافظة و خدعوك في عملك و خدعوك في كل مكان تواجدت فيه .. الحياة نفسها خدعة كبرى ..الدولة تخدعك طيلة الوقت .. أنت لا تنال خدمات و لا رعاية صحية و ليس من حقك المسكن ولا الزواج ولا العلاج .. و بعد هذا كله تملأ الدنيا صراخا من أجل دجاجة بها بعض الماء ؟!أخرس ! ولا كلمة !”
“لا أطيق دموع الأنثى .. إنها غزيرة وافرة و هذا أدعى لأن تكون رخيصة .. لو صار الذهب متوفراً كالحديد لما ساوى شيئاً , لكن دموع الأنثى هي الشئ الوحيد في العالم الذي تزداد قيمته كلما كثُر .. إنها تشلنا معشر الرجال و تحيرنا و تربكنا .”
“إن المرأة تحب رجلها ليس لأنه أقوى الرجال، و لا أوسمهم، و لا أغناهم، بل لأنه هو.. بضعفه و قوته.. و الحب ليس إستعراض قوة لكنه طاقة عطاء دافئة مستمرة”
“و أنا يا رفاق أخشى الموت كثيراً ...و لست من هؤلاء المدعين الذين يرددون في فخر بطولي ...نحن لا نهاب الموت ...كيف لا أهاب الموت و أنا غير مستعد لمواجهة خالقي ...إن من لا يخشى الموت هو أحمق أو واهن الإيمان ...و كفاني أن "عمرو بن الخطاب" _رضي الله عنه_ أعلن أنه يخسى الموت كثيراً ...فأين نحن منه ...”
“عندما تهمس الطبيعة بأسرارها فإننا نرهف الآذان .. لربما قالت لنا سر الأسرار .. لربما أخبرتنا بلغز ظل في طي النسيان دهوراً .. عندما تهمس الطبيعة بأسرارها . فلسوف أسألها عن سر الرحيق الذي جئت منه . و كيف تجسد عبق الرياحين في صورة كائن بشري . و كيف تجسدت ألحان الآباد في صوت امرأة . و كيف يحتشد سر الكون في روضة تمشين أنت فيها .. عندما تهمس الطبيعة بأسرارها فلسوف أغمض عيني و أدعو الله أن تظلي معي .. عندما تهمس الطبيعة بأسرارها فلن أكون ممن لا يصغون ..”