“يمشي متوكئا علي عصاه مستسلما في مرض وألم .. يكافح كي يسترد بكبر بقية عنفوان يتحدي به القدر.. التهمته سبعون عاما من المعاناة في عالم لا يرحم .. هرم متحرك رغم الرمال تدفنه .. لو شئت أن أسميه لأسميته قسوة الزمن”
“لو تدري لذة أن تمشي في شارع مرفوع الرأس ، أن تقابل أيّ شخص بسيط أو هام جداً، دون أن تشعر بالخجل.هناك من لا يستطيع اليوم أن يمشي خطوتين على قدميه في الشارع ، بعدما كانت كلّ الشوارع محجوزة له . وكان يعبرها في موكب من السيارات الرسمية”
“وهنا تحتم علي أن أبقى ثلث من الزمان كي أدرك حقيقة أن تسعة وتسعين في المائة من الناس لا ينتقد أحدهم نفسه إطلاقاً مهما كان مخطئاً”
“في عالم المحسوس تهدم أولاً ثم تشيد . أما في عالم المعنى فالهدم يتم إذا شئت وأنت تبني .”
“إنه عالم جديد فعلاً, لكنه ليس حلماً من أحلام الحالمين ولا وهماً من أوهام الواهمين ..إنه عالم جديد "ممكن" وهو ممكن بالذات لأنك يمكن أن تبنيه .. أن تساهم في صنعه وتشييده .. وأنت بما تملكه من كتاب أحق من غيرك بالمناداة به .. إنه ممكن .. لو آمنت بنفسك, وبدورك, لو آمنت أن دورك في هذا العالم أبعد ما يكون عن تلك القصة الصغيرة التي زججت بنفسك فيها, بل هو جزء من قصة كبيرة هي محور الخلق كله ..إنه عالم جديد "ممكن" .. لكنه مشروط بقبولك لدورك في الحياة ..”
“أخشي عليك مني .. من اندفاعي ،من أخطائي ،من ماضي ..أخشي علي منك .. من عينيك ، من براءتك ، من أملك كي لا يخيب في ..”