“خذ ما استطعت من الدنيا و أهليها... لكن تعلّم قليلا كيف تعطيها إن كانت النفس لا تبدو محاسنها....في اليسر صار غناها من مخازيها”
“ألائمتي،اتركيني في سكوني** و لومي من يضجُّ بغير طحنإذا صار السماع بلا قياس**فلا عجب إذا سكت المغني.”
“قال: الليالي جرعتني علقماقلت: ابتسم ولئن جرعت العلقما!فلعل غيرك إن رآك مرنماطرح الكآبة جانبا وترنماأتراك تغنم بالتبرم درهماأم أنت تخسر بالبشاشة مغنما؟!يا صاح لا خطر على شفتيك أنتتثلما والوجه أن يتحطمافاضحك فإن الشهب تضحك والدجىمتلاطم ولذا نحب الأنجما”
“إنّني أشهد في نفسي صراعا وعراكاوأرى ذاتي شيطانا وأحيانا ملاكاهل أنا شخصان يأبى هذا مع ذاك اشتراكاأم تراني واهما فيما أراه؟لست أدري!بينما قلبي يحكي في الضّحى إحدى الخمائلفيه أزهار وأطيار تغني وجداولأقبل العصر فأسى موحشا كالقفر قاحلكيف صار القلب روضا ثمّ قفرا؟لست أدري!أين ضحكي وبكائي وأنا طفل صغيرأين جهلي ومراحي وأنا غضّ غريرأين أحلامي وكانت كيفما سرت تسيركلّها ضاعت ولكن كيف ضاعت؟لست أدري!”
“إن كنت مكتئبا لعزّ قد مضى...هيــهات يرجعه إليك تندّم أو كنت تشفق من حلول مصيبة...هيــهات يمنع أن تحلّ تجهّم”
“أهوى رضاك ولكن إن سعيت له أغضبت نفسي والديان والبشر .”