“نظرة منك وابتسامة حُـب.. تترك الصعب ليّنا كالمهود..لك مني عواطفي وعهودي.. لك مني رعايتي وجهودي !”
“وتعالى نبع الحيـاة جهاداً عبقري التصويب والتصعيد !شجعيني على الجهاد طويلا فجهاد الحياة جد شديد !أشعريني بأن قلباً نقيّـا يرتجي ساعدي ويهوى وجوديثم سيري معي نخط طريقاً كمهاد في الصخرة الجلمود !نظرة منك وابتسامة حُـب تترك الصعب ليّنا كالمهودلك مني عواطفي وعهودي لك مني رعايتي وجهودي !”
“إنني لأعجب لك یا بنیة : أفي حضني أنا تنشجین علیه ؟”
“فأنتَ عزائـي في حياة قصيــرةٍ وأنتَ امتدادي في الحياة وخالفيتخذتكَ لي ابناً ، ثم خدناً ، فيا تـرى أعيشُ لألقى منكَ إحسـاس عاطف ؟على أيما حالٍ أراكَ مخلّـــدي وباعث أيامي العِــذاب السوالفِفدونكَ أشعـاري التي قد نظمتها لتبقى على الأيـام رمزَ عواطفي”
“عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس، نجد أن هناك خيرًا كثيرًا قد لا تراه العيون أول وهلة.لقد جربت ذلك، جربته مع الكثيرين، حتى الذين يبدو في أول الأمر أنهم شريرون أو فقراء الشعور.شيء من العطف على أخطائهم وحماقاتهم، شيء من الود الحقيقي لهم، شيء من العناية – غير المتصنعة – باهتماماتهم وهمومهم، ثم ينكشف لك النبع الخيِّر في نفوسهم، حين يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم، في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك، متى أعطيتهم إياه في صدق وصفاء وإخلاص.”
“من الصعب على أن أتصور كيف يمكن أن نصل إلى غاية نبيلة باستخدام وسيلة خسيسة!؟ إن الغاية النبيلة لاتحيا إلا في قلب نبيل: فكيف يمكن لذلك القلب أن يطيق استخدام وسيلة خسيسة؟ حين نخوض إلى الشط الممرع بركة من الوحل لابد أن نصل إلى الشط ملوثين”
“وأعجب العجب ما يصادفه الإنسان من الإعجاب المبهور الذي يبديه بعض الناس بالحقائق الصغيرة الجزئية الناقصة المحدودة , التي يتمثلها العقل البشري أحيانًا في محاولاته للوصول إلى الحقيقة عن طريق الفلسفة , متنكبًا طريق الهدى الرباني القويم .. وهي إلى جانب المشهد الرائع المتكامل المتناسق للحقائق التي يقوم عليها التصور الإسلامي تبدو جانبية هزيلة ..إن هذا يذكرني بذلك الإعجاب المبهور , الذي يكاد يجن , أو يطير , حين يطلق الناس قمرًا صناعيًا صغيرًا , يدور حول الأرض , أو حول الشمس فترة محدودة من الزمان , بينما هم يمرون على الأرض والشمس والقمر - وعلى الكون كله - في غفلةٍ بليدة , فلا يلقون إلى هذا المشهد الرائع الفائق الباهر إلا نظرة عابرة ساذجة , أو مطموسة !!”