“لكنى لم استطيع الصمود وأنا اتلفت يمنة ويسرة فى جنازة الشهيد "عماد عفت" فلا أرى إسلاميين لا شيباً ولا شباناً، لا أري إلا ممثلين بوفود رسمية لا يزيد عدد أفرادها على القساوسة الذين جاؤوا متضامنين مع القضية.. بكيت بكل حرقة يومها، بكيت على الحق الذى أضعناه بأيدينا وعلى الدماء التى أهدرناها بموقف متخاذل كهذا.. فلا بارك فى اللّه فى "إسلامية" يكون هذا نتاجها بعد كل سنين البذل والظلم والحلم”
“لا أرى لكم و الله من خلاص إلا فى النسيان ، فلا تشقوا بذاكرتكم”
“لم يستطع يومها أن يفهم هذه اللغة. كيف يكون الله الكبير, العظيم, القادر على كل شىء فى القلب الصغير, المسجون فى قفص هذا الصدر؟”
“الحق يُعرف فى كل حال و لا يُنطق به إلا فى بعض الأحوال”
“صاحب القضية يؤمن بقضيته أنها الحق يستميت فى الدفاع عنها .. يعرف عما يدافع و إلى أين و متى يدافع يثبت على القضية لا يخشى فيها لومة لائم فلا يحيده عنها طارئ أو يزعزه عنها مغرية أو ضغط لا يزحزحه مزحزح ولا يثبطه إعياء لا يكل ولا يمل يناضل للنهاية فارساً مغواراً لا يترجل عن صهوة جواده ينتصر أو يموت .كلماتى- فاطمة عبد الله”
“والقضايا التى تثار ضد الإسلام لا تتصل بعقائده ولا بعباداته! إن أعداء الإسلام لهم مكر سئ فى استغلال أقوال وأحوال الجاهلين به، لاسيما فى ميدان المرأة. من أجل ذلك أنصح بالضرب على أيدى الجرآء على الفتوى من أدعياء الفقه الذين لا شغل لهم فى هذه الأيام إلا الصياح بوجوب النقاب وتحريم التصوير، والثرثرة بأمور لا وزن لها ولا خير فيها.”