“فيا رب العالمين، متى لم تعش مصر أعواماً صعبة، كلما أدرنا ظهورنا لصعوبة الحاضر، واجهتنا طيات الماضى بما هو أصعب، شظف متواصل دون حقبة رخية، كأننا شعب خلق للشقاء، نحن فقط ننجو”
“نحن نريد من يشَـرِّع لنا دون أن ينتفع بما شَـرَّع، ولاتوجد من تتطابق معه هذه المواصفات إلا الحق سبحانه وتعالى، هو الذي يشرع فقط، ولفائدةالخلق فقط”
“لا أحد منا يا بني يملك الإسلام، لا نستطيع أن نقول إلا أننا أسلمنا لله رب العالمين، نحن فقط نسير فقط في طريق الإسلام، ولكل منا منزلته يا ثروت”
“كلما ضن الحاضر بنبأ يسر ,هرعنا الى الماضى نقطف من ثماره الغائبة,نفعل ذلك رغم وعينا بما فيه من خداع وكذب,وعلمنا بما أترع به الماضى من سلبيات والام ولكننا لا نستطيع أن نرد النفس عن الاستمتاع بذلك المورد,الملئ بالسحر والسراب .”
“«إلى متى نعبد الصنم بعد الصنم، كأننا حُمُرٌ أو نَعَم؟! إلى متى نقول بأفواهنا ما ليس في قلوبنا؟! إلى متى نستظل بشجرة تقلص عنها ظِلّها؟! إلى متى نبتلع السموم و نحن نظن أن الشفاء فيها؟!»”
“البشر ينسى والأمم تنسى.الإنسان المتحضر هو من يبقى تاريخه حياً .. الأمم المتحضرة هى التى لا تدفن تاريخها ولا تكرر مآسيها. يقول كاتب كوبى يصف حال شعبه كواحد من شعوب العالم الثالث: “نحن لا نعرف المدنية لأن التمدن هو القدرة على ربط الأشياء بعضها ببعض، دون إهمال شىء أو نسيان شىء، إننا ننسى الماضى بسهولة وننغمس كثيرا فى الحاضر”