“إنها قصة حزينة، وأشد جوانبها مدعاة للحزن هو أن كل الأطراف فيها مدانون، وكلهم يسهمون في تلك الجريمة الكبرى التي لم ترتكب النظم اللاديمقراطية ما هو أفظع منها- جريمة هدم العقول”
“لا يوجد ما هو أفظع وأكثر مدعاة للاكتئاب من الابتذال”
“الوطن هو تلك الأرض التي يلعن كل جميل فيها، والتي تلعن كل من يغادرها.. وليس أمامنا إلا أن نختار، فإما أن نشقى فيها وإما أن نشقى بعيداً عنها..”
“بدءًا مما نحمله للصباحات مقابل ما تحمله لنا .. ونهاية بالقدر الذى نضعه فى حلم ما من ثقةكل ما هو غير متبادل .. جريمة لم ترتكب بعد ... ورغم ذلك تخلف ضحاياها”
“إن عنصر القسوة من حيث ذاتها يمثل الركن الأساسي لمعنى العقوبة، فلو فقدت القسوة فقدت معها العقوبة بدون شك.و لكن ما هي الدرجة التي يجب أن تقف عندها قسوة العقوبة على جريمة ما؟ إن الذي يحدد هذه الدرجة هو تصور مدى خطورة الجريمة التي استلزمتها.”
“كيف كما نعتقد في بداية حياتنا خطأَ أن الإملاء مجرد فرع من مادة نأمل أن ننجح فيها أو حتى نفشل فيها بشرف ، بينما الإملاء في حقيقة الأمر هو أكثر من ذلك ، هو قدر يطاردنا طيلة حياتنا ، هو فلسفة تحكم حياتنا و تتحكم فيها في هذه البلاد التي لا يمشي حال المرء فيها إن لم يكن شاطرا ً في الإملاء”