“واسأل : كم من ابناء أمتنا العربية عاشوا حياة اسرة مصرية عادية ؟ كم منهم يعرفون ريف مصر ؟ كم منهم يعرفون قضايا العمل والبناء الاقتصادى المصرى ؟ كم منهم يعرفون مشاكل التحول الاجتماعى ؟ بل كم منهم يعرفون خصائص الشخصية المصرية مع العلم ان حقيقة وحدة الأمة لا تنفى حقيقة التنوع فى خصائص شعوبها ؟ إن عدم الفهم لم يخلق سوء الفهم فحسب ولكن خلق ماهو أخطر ... خلق مآزق تاريخية ...”
“«إن الذين يظنون أنهم يعرفون الرجل(مبارك) هم فى الواقع لا يعرفون عنه شيئا»!!”
“محاولة الفهم ليس معناها السقوط فى مهاوى التبرير”
“الرجال لا يعرفون كم تكره المرأة أن تأتي حريتها من زوج .. لا يهتم متى تروح أو تأتي”
“كم أجدني في العُزلة! فهي تستردّني منهم لِترُدّني إلى نفسي .”
“إن الملك فيصل كان يخشى ان يبدو تعداد سكان مملكته وسكان مجموعة الخليج كلها و كأنه أقل من سكان اليمن ، ومن ثم فهى دعوة لليمن ان تتقدم بدور كبير فى شبه الجزيرة العربية .وربما من هنا ان السعودية كانت دائما ضد وحدة اليمن شماله وجنوبه، وقال لى أحد أخوة الملك "فهد" إن ذلك تنفيذ وصية والدهم مؤسس السعودية الملك عبد العزيز آل سعود الذى أطلق على المملكة اسم أسرته "سعود"، و كانت وصيته وهو على فراش الموت قوله لبعض ابنائه( وهم 102 بينهم 64 من الذكور) "إن عليهم أن يحاذروا من يمن موحد ، فهذا خطر عليهم و على المملكة التى سوف يرثوها بعده". وقد أضاف إلى ذلك قوله لأبنائه "إن عليهم أن يذكروا دواما ان ضمان رخائهم مرهون ببؤس اليمن”
“دائمًا تكون فكرة التنوع في الوطن معادية لوحدة الوطن, ولكن هذا التنوع يكون غنيً ثقافيًا وحضاريًا للأوطان, إذا أُحسِنت إدارة التناقضات فيه.”