“كل ما أعرفه عنك أيتها الكائن المجهول، أنك فتاة، وأنك تعيشين هناك، وأنك تحبين أغنية أحبها”
“أيتها التي ماتتلن يخذلك اللهفروحك هناك في الغيمة..والرياح قادمة عصر اليوم، السماء ستمطر!”
“عرفت أنّك تميلين إلى قَصّة الكاريلي لأن شخصية كارتونية سكنت داخلك في الطفولة !- مَن كاريلي ؟أو لأنّك رأيتِ مرة عن طريق المصادفة هذه التسريحة بلا وعيك .- اه فهمت هههلا أعرف ما أعرفه أن تسريحتك اسمها كاريلي !- كيرلي ليكُن اسمها الزفت !”
“أريد قلبا سخيفا، يقفز لقطرات المطروإذا لمح فراشة عالقة في الماء صاح: أيتها الغيمة.. فلتكفي مطرك المعتوه”
“كثيرون، يمرون بنا في هذه الحياة، يمكننا أن نتجاهلهم، ثم للحظة ما نتوقف عند البعض منهم، لأن قدراً ما ينتظرنا برفقتهم، وكثيرون يعيشون معنا سنين طويلة ولا نكترث لهم، ولا نشعر بأهميتهم، ثم يحدث أن نلتقي شخصاً ما، لخمس دقائق فقط في العمر كله، لكنه يكون أقرب إلينا من كل أولئك..”
“ملحوظة خاصة لعناية الظلم:من فوق مركبة الأحلام وبين أحصنة المجهول، كانت قد استغرقت كتابة هذه الرواية بضع سنين، لكن قراءتها لن تستغرق سوى 93 دقيقة.. وهذا ليس عدلا!!”
“يا ذاك المضمد بالأعشاب والظمأ،خذ خلاحل الفجر .. خذ سباباته التي تنقر على جدران غرفتيواترك لي كومة الطين!خذ صلوات المناجاة والمنقذين ، واترك لي ما لا تعرفه الضلالات عن المعصية!خذ الحوريات، خذ كل الحوريات، خذ كل نساء الوهم، خذ الفراديس، واترك لي الجحيم!خذ الحسنات، بالله غعليك خذها،خذ كتب الغيب .. خذ الحج، والعمرة، وماء زمزم، ورمضان،خذ الزيارات، ودعاء الوالدين، وخذ حتى السبحات،خذ الملائك والغيم والأعشاب،خذ القصب والسدرة ويقين المؤمنين!يا حلمي الصعب، خذ كل شيء.. واترك لي الحساب العسير!”