“لُطْفُ الجمالِ صورةٌ أخرى من عَظَمةِ الجمال ، عرفْتُ ذلك حينَما أبصَرْتُ قطرةً منَ الماء تلمعُ في غصن ، فخُيّلَ إليَّ أَنَّ لها عَظمَةَ البحرِ لو صَغُرَ فعُلّقَ على ورقة .”
“لا تكونُ المرأةُ جميلةً في عيني ، إِلَّا إذا أحسَسْتُ حينَ أنظرُ إليها أَنَّ في نفسي شيئاً قد عرفَها ، وأنَّ في عينيها لَحَظاتٍ موجَّهةّ ، وإِنْ لم تنظرْ هي إليَّ .فإثباتُ الجمالِ نفسَهُ لِعيني ، أنْ يُثْبِتَ صداقتَهُ لِروحي باللَّمْحةِ التي تَدلّ وتتكلَّم : تدلُّ نفسي وتتكلَّم في قلبي . ”
“منذ البذرة في طينناحتّى غصن على طوفانهذا وجه من أُحبُّهنا مدينتي”
“إن الماء لو أطيل إسخانه لم يمعنه ذلك من إطفائه النار إذا صب عليها.”
“إن الماء و لو أطيل إسخانه لم يمنعه ذلك من إطفائه النار إذا صب عليها”
“لدى الكاتب دوماً رغبة في تعليب الجمال، هذه هي حرفته، ينقض على الجمال الطازج ليعيد تعبئته في قصيدة أو قصة ليس لها تاريخ صلاحية محدد، فالسحر يكمن في قدرة هذه العلبة على تحدي الزمن. وكأنها بلورة سحرية كل من نظر إليها عايش ذات الجمال وإن فصلته عنه أزمنة و عوالم.”