“أخذوا يعودون إلى حيث أتوا، فأردتُ أن أتعقبهم، لأعلم مستقرهم، فقال لي صاحبي:إلى أين؟قلتُ:إلى حيث يذهب الناسقال:مهلاً، مهلاً، اغمض عينيكففعلتُ ممتثلا، ثم فتحتهما، فرأيتني وحدي”

“إصعد إلي ... ثم خذ بيدي .. وإصعد بي . لأعلى ... حيث لا أحد ... حيث أنا ,., وأنت .. وغيمة مطر ... ونجمتين .. شهود ..حيث انتهي مني .. لأبدأ بك ..إلى أن ارتفع لأعلى لأعلىأكثرو أكثر ...إلى ان تصير أنا هي أنت .. وانت هي أنا ...إلى ان نصير ... واحد .. لا يقبل القسمة ... واحد لا يطرح منه ... ولا يضاف إليه ..نقطة واحدة .. منها البداية ... وبها النهاية ..”

“قيل لأعرابي: إنك تموت، قال: وإلى أين يذهب بي؟ قالوا: إلى الله، قال ما أكره أن يذهب بي إلى من لم أر الخير إلا منه.”

“والذى أرانى مضطرا إلى التنبيه إليه هو ضرورة العناية القصوى بالقرآن نفسه، ...فان ناسا أدمنوا النظر فى كتب الحديث واتخذوا القرآن مهجورا، فنمت أفكارهم معوجة، وطالت حيث يجب أن تقصر، وقصرت حيث يجب أن تطول ، وتحمسوا حيث لا مان للحماس، وبردوا حيث تجب الثورة”

“لماذا يجب أن نصغي إلى قلوبنا؟لأنه حيث يكون قلبك يكون كنزك.”

“سأغادرُ الأشياءَ وأشباحَها إلى حيث لا ظلال..سعادتي في أن أقيمَ خارجَ المكان”